إنتبهت يوجين لمكان الصوت ، لقد كان من خارج الغرفة لذا قررت إلقاء نظرة ، ما كان على تاي هيونغ إلا أن يهرب ، فتحت الباب و لاحظت تاي هيونغ يجري كالمجنون قالت " علي مغادرة هذه المدرسة بسرعة قبل أن أجن مثلهم " ثم عادت ﻹكمال رقصتها ...
ماذا حل بتاي هيونغ ، ذهب إلى الخارج و بدأ بصفع نفسه " تلك لم تكن يوجين ، تاي هيونغ توقف عن التفكير بها " لاحظه جيمين يتصرف بغرابة فذهب مسرعا إليه ، أمسكه يده و سأله متعجبا " تاي صديقي ، ماذا حل بك ؟ " نظر له تاي هيونغ و نظراته الحالمة لم تفارقه منذ أن رأى يوجين " جيميني أقرصني ، إنقلب السحر علي " تعجب جيمين لكلماته لكنه لك يمانع قرصه ، فقد قرصه بكل قوته ، لكن ردة فعل تاي هيونغ لم تكن موجودة أصلا إلتفت له تاي هيونغ و قال بحزن " رأيت ، لقد وقعت في فخها ، أعتقد أنني أحب يوجين ، إنه الحب من أول نظرة الذي لم أؤمن به " قال جيمين بجدية " أولا هذا ليس حبا من أول نظرة ﻷنك تعرف يوجين منذ زمن ، ثانيا أنا لم أفهم ما قلته ، و اﻷن إعذرني سأذهب لتجهيز فخا لها " و غادر ليترك تاي هيونغ يفكر بيوجين ......
أنهوا جميعا صفوفهم و توجهوا إلى منازلهم عدا يوجين التي إتجهت إلى منزل جيمين الذي سبقها لينصب فخا كما قال ...
دقت الجرس لتفتح والدته الباب ، قالت بفرح " أوه لابد أنكي يوجين " ردت يوجين بأدب " أجل ، هل أخبركي جيمين عني ؟" " لا زوجي أخبرني ، تفضلي " دخلت يوجين لغرفة المعيشة و قدمت لها والدة جيمين العصير " تفضلي يوجين " أمسكت يوجين الكأس و إنحنت بإحترام " شكرا لكي ، أين جيمين ؟" ردت والدتها " أتى قبل قليل إنه يجهز أدواته للدراسة إشربي عصيرك و إذهبي إليه ، إنه ينتظرك " شربت يوجين النصف ووضعت الكأس و إنحت بإحترام لوالدة جيمين و صعدت لجيمين ، دقت الباب و دخلت لترى جيمين يرتدي شورت أسود و قميص أبيض بلا أكمام ، كان القميص ضيقا يصف منحنيات جسده ، قال بغرور " أهلا يوجين ، تفضلي " تعجبت لكلماته و قالت " حسنا " ، جلست في المكتب و جلس هو بجانبها و إقترب منها ، حاولت يوجين تجاهله ، هي فقط أخرجت اﻷدوات لتدريسه و بدأت بالشرح " سنبدأ بالفيزياء ...." و قبل أن تكمل كلامها قاطعها قائلا " هل يمكنني أن أسألكي ؟" إلتفتت و سألته " حسنا تفضل " " ماذا تظنين بي؟ " علمت يوجين أن الكلمات القاسية التي ترد بها عادة لن تجدي نفعا لذا قالت " أظن أنك لطيف " تعجب و قال " لطيف ، من اللطيف ؟ الا ابدو سكشي ؟ أنت لا ترين جيدا " إبتسمت إبتسامة خفيفة و قالت " بلى أرى جيدا ، أرى فتى صغيرا ذو خدودا تجعلني أرغب بقرصها " و كانت على وشك قرص خده لكنه أمسك يدها و قال بنبرة غاضبة " لا تفكري حتى بهذا ، نونا تحبني ﻷني شاب قوى و لدي جسد مثير ، كما أن هناك ذلك صديقها ما كان إسمه يغار مني و من جسدي المثالي " كلماته جعلتها تنفجر ضاحكة و قالت " رأيت صديقها الذي تتحدث عنه ، صدقني تبدو صغيرا بجانبه ، و أي جسد تتحدث عنه أنت قصير " ، هذه المرة كلماتها أغضبته ، وقغ و أشار للباب و قال " لست في مزاح للدراسة أخرجي " و كأنها كانت تنتظر هذا بسرعة جمعت أدواتها و قالت " ليكن في معلوماتك التي لا وجود لها اصلا ، أنني عندما أغادر هذه الغرفة لن أعود لها مجددا ، أنيو " و غادرت يوجين منزله متجهة لمنزل جونغ كوك ، كانت تسير ببطئ و تفكر { ماهذه الورطة ؟ كان يجب أن أغادر مع أبي قبل أن يحدث ما حدث ، مهلا لم يفت اﻷوان بعد ، سأتصل به و أخبره أنني أرغب بالرحيل معه }
أخرجت يوجين هاتفها لتتصل بوالدها ، لكن شخص نزعه من يدها ، أجل إنه نامجون ، تعجبت و قالت " ماذا تفعل نامجون ، أعد إلي هاتفي " لكنه رفض قائلا " لا تذهبي ، إسمعي القصة مازالت في بدايتها ، رغم انكي تعرفين أولئك الفتيان منذ زمن ، لكنك لا تعرفينهم " تعجبت و قالت " لم أفهم " أعاد لها هاتفها و قال " هذا المغزى ، تفضلي " و غادر ، أعادت هاتفها لماكنه و رجعت للمنزل ، ....
أعدت يوجين الجو للدراسة ﻷجل جونغ كوك ، الذي كان نائما في غرفته ، دخلت إليه و سحبت الوسادة حتى إصطدم رأس بخشبة السرير " مالذي تفعلينه ؟ الا ترين أنني نائم " ردت بجدية " إسمع ، أنت آخر شخص و أفقد اﻷمل ، إذا لم تلحقني لغرفة المعيشة أعتبر إتفاقنا قد ألغي " و غادرت الغرفة بعد أن قذفته بالوسادة ...
لحقها كوكي لغرفة المعيشة و جلس بجانبها أخرجت كتاب الفيزياء و بدأت بتدريسه ، فور بدأها بالكلام لم تتوقف و لم تلتفت حتى .....
" كما قلت فإن جزيئات الماء تتكون من ذرة أكسوجين و ذرتين هيدوجين و .... " في تلك اللحظة إلتفتت لترى جونغ كوك قد نام بالفعل ، تنهدت و قالت " لا أمل منكم ، جميعكم راسبون بالفعل " ....
في ذلك الوقت كان سوك جين مستلقيا على السرير في غرفته يتصفح كتابا حتى دق أحدهم الباب ، قال سوك جين " تفضل " دخلت والدته التي دقت الباب و جلست بجانبه في السرير ، عدل وضعيته و سألها " ماﻷمر أمي ؟" ردت " جين إبني ، أنت تعلم عن ترقية والدك في الشركة " " أجل ، قلتي أنه سيغادر للولايات المتحدة اﻷسبوع المقبل " " أجل ، إستطاع والدك أن يحصل على موعدك لك في أحد المشافي هناك ، ستحصل على جراحة لقدمك ، ستعود كما كنت و ستستطيع الرقص مجددا "هنا إختلطت مشاعره بالحزن و الفرح ....
____________________________________
ماذا سيحدث مع جين حبيبي ؟ هل سيغادر أم يبقى مع يوجين ؟ ... اﻹجابة موجودة لكن في الفصول القادمة
LaMimi
أنت تقرأ
فتيان كالحلم (Boys Like A Dream )
Ficção Adolescenteهل يمكن للمشاعر أن تتغير مع مرور الوقت ، إعتقدت أن الحب يحصل مرة لكن تلك كانت إشاعة ، يحصل مرة و مرتين حتى تختلط مشاعرك و لا تدرك ماهو أصلا ؟ الحب كالحلم لا تعلم كيف يبدأ و لا تعلم متى ينتهي ، لكني كل ما أعرفه أنهم فتيان كالحلم .