جلست في كرسي الحديقة تحاول تدليك ذراعها حتى اتى هوسوك " يوجيني ، ما خطبك ؟ " أجابته " عاقبني الاستاذ اليوم لأنني دخلت متأخرة " مستغربا يسأل " منذ متى تدخلين متأخرة ؟ ... هذه ليست عادتك " " أعلم ، فقط شردت بسبب ما حصل مؤخرا .... لقد شعرت بالأسف على يونغي " أمسك هوسوك يدها مبتسما " لا تقلقي ، سيكون كل شيء بخير " إبتسامته جعلتها تشعر بالأمان رغم أنها شبه حزينة ، لذا لم يكن منا إلا ان تبادله الإبتسام " حسنا ، أنا أثق بك " رن هاتفها " أجل جونغ_كوك ، حسنا أنا قادمة " تعجب هوسوك" ماذا هناك ؟" أجابت " جونغ_كوك في مكتب المدير بسبب غياباته ، و الاحمق يريدني " سأل هوسوك " من الأحمق ، جونغ_كوك أم المدير ؟" " حتى أنا لا أدري ، اراك لاحقا " ثم ذهبت تركض.....
ظهر نامجون فجأة خلف هوسوك " أحسنت تفكيرا هوبي " صرخ هوسوك و وقع أرضا " نامجون كدت تقتلني " رد نامجون " لكنك حي " وقف هوسوك " مالذي كنت تقوله قبل قليل ؟ في ماذا أحسنت ؟ " أجابه نامجون " فقط أقول أنك تجيد التفكير ، يوجين ستكون شاكرة لما ستفعله " " و مالذي سأفعله ؟ " تنهد نامجون لينظر للسماء " أعتقد أنك تسرعتي عزيزتي الكاتبة " و أنا أرد " أعلم ، لكني احب إضافة بعض الغموض لهم ، واصل واصل " أجابني نامجون " هل سابقى أتحدث عن شيء لم يحدث و أمدحه ، المسافة للصف طويلة و عقل هوسوك أطول من أن يستوعب ما احاول إيصاله " تعجب هوسوك " مع من تتحدث ؟ " ربت نامجون على كتفه " أراك لاحقا " ثم ركض ليفكر هوسوك جيدا بكلامه يهمس " لا مفر من الأمر ، بقي يومين على اية حال .... إذا فعلتها سيبدو الأمر دراميا و أظهر كالبطل " ....
سألها المدير " إذن هو حقا كان مريضاً " هزت يوجين رأسها " أجل " أشار المدير للباب " حسنا جونغ_كوك بإمكانك المغادرة و لا داعي لإخبار والدتك " ثم إلتفت ليوجين مبتسما " شكرا لك طالبتنا المجتهدة ، إعتني بنفسك " إنحنت بدورها و غادرت مع جونغ_كوك .....
في الرواق يتحدث " تركتني أنام في غرفتك و الآن كذبتي لأجلي ، هل تخططين لقتلي فيما بعد ؟ " ردت هي " أنت لا تفهم ، ترك الغرفة كان شعوري بالشفقة تجاهك ، و هذا سيكون تهديدا ، سأخبر عمتي أنك غبت ليومين و لم تذهب للمدرسة إذا أزعجتني " رفع يده و قرص خدها " أوه كم ان قريبتي جميلة و ظريفة ، أولا فالتشعري بالشفقة تجاه نفسك لأنك مثيرة لها أكثر مني ، ثانيا سأُفضل أن تعرف أمي بغيابي على أن تهدديني " ثم بعثر شعرها و قبل خدها " يا إلاهي ، أنتِ لا تقاومين ، كم أحب مثابرتك في جعل حياتي جحيما " مسحت خدها و بغضب " أغرب عن وجهي " رد هو " حسنا حسنا ، بما أنك غاضبة و تريدين أن أغرب عن وجهك ، .... لن أفعل ، سألتصق بك طوال اليوم " أتى جيمين متسائلا " جونغ_كوكي ، هل تزعج يوجين مجددا " ردت كوكي " لهذا خُلقت ، لأزعج حبيبة جين السابقة " تنهد جيمين " آيش ، دعها و شأنها ، أيضا تدعى يوجين و ليس حبيبة جين السابقة " إستنتج جونغ_كوك " أرى أنك منزعج من الإسم أكثر من كوني أزعجها " دفعه جيمين " إبتعد ، هيا يوجين لنذهب للصف " ثم امسك يدها و اخذها للصف ...
و هما يسيران " لا تتركيه يزعجك هكذا ، اعلم انه قريبك لكنه يُبالغ " إبتسمت هي " لماذا تبدو منزعجا أكثر مني ؟"بصوت شبه خافت " لأن جين طلب مني الإعتناء بك و ان لا أترك جونغ_كوك يزعجك ... كيف لا انفذ وصيته ... هذا آخر شيء طلبه مني " " أنت تتحدث و كأن جين مات و لم يسافر ... أما بالنسبة لجونغ_كوك لا تقلق بشاني أجيد التصرف معه " مر عبرهما نامجون ليفك تشابك يدهما قائلا " إنه باكر على علاقتكما ، لا تمسكا بيديكما هكذا حتى يأتي الوقت المناسب " ثم واصل سيره ليتعجب جيمين " ما خطبه ؟" .....
في الصف كان تاي_هيونغ ينظر لهوسوك الذي بدا شارد الذهن ، تقدم نحوه " ماذا هناك ؟ لماذا تبدو شارد الذهن ؟ " إستيقظ هوسوك من شروده " أنا !! لاشيء .... كنت فقط ... أفكر " " يال الغرابة ، منذ متى تفكر ؟ هل انت مدرك لخطورة الأمر .... شخص لا يملك عقلا و يُفكر " حدق فيه هوسوك " دعني أذكرك بالرهان و أنني فزت ... و أيضا حصلت على حبيبتي الأولى و قبلتي الاولى عكسك يا من تملك عقلا " تذكر تاي_هيونغ " أوه ، الرهان كدت أنساه " " سنتحدث لاحقا ، و الآن عد لمقعدك و دعني أنهي ما كنت افكر فيه " ....
في الصف دخلت يوجي و جيمين معا ، جلست تعبث بهاتفها فليلتفت يونغي و يسألها يونغي " هل لديك وقت بعد الصف ؟ هناك شيء أريد ان تشرحيه لي في اللغة الإنجليزية " هزت رأسها " أجل ، هل تحب ان تلتقي في المكتبة ؟ " نفى " لا داع للذهاب للمكتبة ، فقط إشرحيه هنا ، لا تزعجي نفسك " ردت مبتسمة " حسنا ، كما تريد " ...
إنتهت الحصة ليغادر الجميع ركضا عدا يونغي و يوجين ، أتى هوسوك يركض لصفهما ليجدها تحاول الشرح له ، لكن عيون يونغي غارقة في ملامح يوجين ، مبتسما تقدم هوسوك " مرحبا " شعر يونغي بالتردد " هوسوك !! " ثم وقف " كنت على وشك المغادرة " أمسكه هوسوك " إجلس لدي ما أقوله " جلس يونغي و جلس هوسوك قرب يوجين ، أمسك يدها " قلتي أنك ستواعدينني لمدة اسبوع ، بقي غد و بعد غد " هزت رأسها " أجل " مبتسما " واعدي يونغي فيهما بدلا عني " تعجب كلاهما " ماذا ؟" رد هوسوك " بإمكانك القول أنني تعلمت الكثير طوال هذه المدة و سأكون فخورا بالتحدث عن هذه العلاقة مستقبلا ، لكني لم استطع تجازو ألم صديقي و ندمه ... من يدري قد تستمر علاقتكما بسببي و ستشكراني لاحقا " عارضه يونغي " هوسوك لكن أنا .... " أوقفه هوسوك " لا تقل أي شيء ، أنا و يوجين أصدقاء الآن " ثم إلتفت لها التي قالت " هل يمكنني القيام بشيء أخير " تعجب هوسوك " ماهو ؟ " تقدمت لتطبع قبلة على خده
_________________😊___________________و هذه اللقطة الاخير لفقع مرراتي
ذات_الغمازة_الواحدة
أنت تقرأ
فتيان كالحلم (Boys Like A Dream )
Teen Fictionهل يمكن للمشاعر أن تتغير مع مرور الوقت ، إعتقدت أن الحب يحصل مرة لكن تلك كانت إشاعة ، يحصل مرة و مرتين حتى تختلط مشاعرك و لا تدرك ماهو أصلا ؟ الحب كالحلم لا تعلم كيف يبدأ و لا تعلم متى ينتهي ، لكني كل ما أعرفه أنهم فتيان كالحلم .