الجزء 18..

135 7 0
                                    


في الصباح الباكر استيقظت "هانا" من النوم، كان جميع من في المنزل نيام، رتبت غرفتها وحضرت الإفطار..
استيقطكت الخادمة فتفاجأت أن المنزل مرتب والإفطار جاهز وليس عليها عمل شيء..
كانت الساعة تشير للسابعة صباحا، أخدت "هانا" إفطار "ستيفن" لغرفته..

طرقت الباب ودخلت، كان لازال نائما في سريره، وضعت الأكل على الطاولة وفتحت النافذة لتدخل أشعة شمس الصباح للغرفة..

- ماذا هناك..!! لما أنت هنا في هذا الصباح الباكر..؟!

- نزعت عنه الغطاء: انهض لتتناول إفطارك وتشرب أدويتك..

- إنها السابعة فقط أريد أن أنام قليلا بعد..

- انهض، إن نهار فصل الربيع قصير عليك الاستيقاظ باكرا.. لقد وضعت إفطارك على الطاولة.. سأنتظرك بالأسفل لنغادر المنزل بعد ثلاثين دقيقة..

تركته وغادرت الغرفة..

- إنها مجنونة إلى أين سنذهب في هذا الصباح..

نزل "ستيفن" فرأى "هانا" تقف في الحديقة..

- إلى أين سنذهب..؟!
- سنتمشى في الغابة المجاورة قليلا..

- نتمشى في الغابة..!!

- أجل لقد أخبرني الطبيب أن هواء الصباح النقي مفيد لك.. لنذهب..

كان "ستيفن" يتمشى بقربها يتساءل متى امتلكت الوقت للاتصال بطبيبه ومعرفة كل الأشياء المتعلقة بمرضه، ففي البداية عندما عرض عليها أن تكون ممرضته أرادها أن تكون قربه فقط لم يعتقد أنها حقا ستبدي اهتماما بتفاصيل مرضه لتلك الدرجة..

- عندما تتعب أخبرني لنعود أدراجنا..
- هل تبدين اهتمامك هكذا اتجاه الآخرين أم لأنه أنا فقط..؟!

- ماذا تظن أنت..؟! هل اهتمامي بك كاهتمامي بأي شخص أتقاضى مرتبا منه أم اهتمامي بك اهتمام صديقة بصديق طفولتها؟! هذا ما تريد معرفته..؟!

- أجل أريد أن أعرف..
- هل يوجد فرق بينهما؟! فالنتيجة أني أعتني بك..

- لكن بالنسبة لي هما أمران مختلفان..

- عليك إذا إيجاد الإجابة بنفسك إذا، لنعد لقد مرت ثلاثون دقيقة للآن لا أريدك أن تتعب..

- مازلت تقومين بضبط كل الأمور في حياتك دون ترك مجال للخطأ بشيء..

- وأنت مازلت مهملا في كل ما يتعلق بحياتك كما كنت دائما..

عادا أدراجهما نحو المنزل، كانا والديه بانتظارهما في المنزل..

- جوزيف: أين ذهبتما في هذا الصباح الباكر، اليوم السبت لا عمل بالخارج..؟!

- لقد أجبرتني على المشي في الغابة، لم تتركني أنام، أيقظتني في السابعة أي ظلم هذا..

- ايميلي: لقد بدأت تتدمر من أول يوم لها هنا..

عمر واحد لا يكفي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن