الجزء 2

331 6 0
                                    

لتأتي فتاه تجاها وتخطف منها الفستانين  الفتاه بتبجح : وريني كدا  من ثم تنادي علي البائعة .
الفتاه: لو سمحتي انا عايزة الفستانين نفس الشكل والاستيل مقاسي ميديم هستناكي في البروفة .
لتترك الفستانين من يداها ليقعا أرضا .
لتقول في مياعه : أووووووه  سوري 
ثم تنادي علي البائعة: تعالي شيلي كمان الحاجات اللي وقعت دي.. 
ولتهم بالمغادرة...
إيمان بحدة :خدي هنا انتي رايحه فين  الفتاه بميوعة : عايزة ايه 
إيمان بعصبية : البنت دي مش شغاله عندك ومش هتشيل حاجة انتي وقعتيها يبقي تجيبها زي موقعتيها مش كفاية خطفتيهم مني من غير استأذن.
الفتاة تتصنع الغضب والميوعة في آن واحد: انتي ازاي تتكلمي معايا بالأسلوب دا انتي اتجننتي. 
إيمان بغضب: ومتكلمش معاكي بالأسلوب دا ليه بنت برنديلو وانا معرفش ومين اللي اتجنن يا مهزقة.. 
تجمع كل من في المحل ليشاهد مع يحدث ، وجدت أمل هذا وخافت علي مظهرها أمام الناس لتوسوس لإيمان في خفوت : خلاص يا ايمان عديها يا شيخة.
إيمان بغضب : اسكتي انتي ،لتوجه كلامها للفتاة : اللبس اللي وقع دا لو مجبتهوش بنفسك وادتهولي واعتزرتي مهيحصلكيش طيب.. .
الفتاه بإسلوب متبجح : وانا مش هاعمل كدا يا بتاعة انتي ، وبسرعه تتصنع البكاء ويتعالى صوتها لتنادي: يا هادي ياااا هادي الحقني يا هادي ،هادي الذي كان يتحدث في الهاتف ليسمع صوتها تنادي فيعلق بسرعه ويدخل لها .
هادي وهو ينظر ليجد أن الجميع يشاهده ومتابع ويجد فتاته وإيمان في مواجهته ليرسم ملامح الجدية علي وجهه ويتجه نحوهم في ثقة..
هادي بجدية: خير في ايه 
الفتاه متصنعة البكاء ،وتدخل في حضنه:  الحقني يا هادي الكائن الغريب دا هزقتني قدام الناس وقلت ادبها عليا.
إيمان بعصبيه: اهو انتي اللي قليله الادب يا زباله. 
وإذا بيداها تمد عليها بفعل تلقائي دون تفكير ،ليمسك يداها هادي. 
هادي بهدوء ومازال ممسكا بيداها: مش معني اني منطقتش و انتي بتشتميها فتمدي ايدك عليها وهي فحمايتي ، ولا بابي معلمكيش انو كدا عيب.. 
لتنظر له من هول الموقف وذكر سيرة والدها أيضا فتشيح بيداها بقوة حتي تركها فتأخذ حقيبتها ، وتذهب دون حديث ، لتقف في الخارج بضع دقائق فتأتي خلفها أمل.. 
لتنظر لها إيمان بغضب: طبيعي بعد اللي حصل تجري ورايا اقدر اعرف اتأخرتي ليه.
أمل: مأنتي معرفتيش لما مشيتي وانا نديت ليكي بقولك استني يا ايمان قالي معلش لحظه واحدة ، ولما وقفت وسألني ايه اللي حصل فقلتله فخلا البت اللي معاه دي تنزل تجيب الفساتين اللي وقعتها برق لها بس يابنتي والله ونزلت من غير نقاش واديني دفعت الفلوس وجيت.. 
إيمان بعد أن هدئت : انا مشيت حته كبيرة ملقتكيش جايه ورايا روحت رجعت استناكي مانا عارفاكي باردة، وبعدين هو مقالكيش اعتزرلها أمل وهي تقوم بمسك يدي إيمان : ولا جاب سيرتك بأي حاجة بس اعتذر انو جاب سيرة بابا ،يلا بئا انا جوعت تعالي ناكل بيتزا بئا..
إيمان بضيق : يلا ناكل... 
                        *********************              إيمان : الحمد لله شبعت ، خلصي بسرعه بئا عايزين نمشي. 
أمل وهي تمضغ: حاضر 
لتنظر إيمان إلي باب المطعم لتجد هذه الفتاه تدخل ممسكه بهادي.. 
إيمان وهي تضع المال علي المنضدة : أنا هستناكي برا.
أمل : خلاص انا في اخر قطعه. 
إيمان :هاتيه وكليه واحنا ماشين 
لتقف وتأخذ حقيبتها وتذهب لتفعل أمل مثلها ولكن يوجد فرق بضعه خطوات بينهم ، لتذهب إيمان بقوة نحو هذه الفتاه وإذا بها دون أن تلاحظ الفتاه تخبطها شذي بقوه لتقع الحقيبة والأكياس التي كانت تحملها الفتاة..
إيمان بميوعه مصطنعه : اووووووووووه  مش سوري
لتجد ايمان كيس لم يقع لتأخذه بقوة وترميه علي الأكياس الاخر. 
إيمان باستهزاء: مش احسن من اخواته اللي وقعو. 
وتنظر ايمان لها ثم لهادي الذي كان يتابعها من البدايه وفي وجه ابتسامه ذات من جاذبيته ، وتتركهم وتذهب. 
الفتاه بغيظ: مش هتعمل حاجة يا هادي
هادي ببرود : مبحبش شغل الحريم دا لمي الاكياس وتعالي نقعد. 
ليتركها ويذهب ليجلس علي المنضدة.
هذه الفتاه تدعي سالي ،ممشوقة القوام ،جميلة الملامح،تقدر جمالها وتحب ان تريه لغيرها من خلال لبسها الذي ترتديه ،الذي يظهر مفاتنها ، في بداية العقد الثاني من عمرها..
           **********************                         
يأتي يوم الخميس وتذهب إيمان الي حفل التوقيع ، كانت سعيدة للغايه من كم القراء الذين اتو لرؤيتها مع اتخاذ الصور معهم.. 
إحدى المعجبات : انا قرأت كل روايات ومتبعاكي علي الفيس وتويتر والانستجرام  حضرتك بردو متبعاكي عليه ، انا بحبك جدا إيمان بسعادة :الله يكرمك يا حببتي. 
إحدى المعجبات: هو احنا ينفع نبقا صحاب. 
إيمان :اه طبعا يا حببتي دا انا اتشرف والله  إحدى المعجبات بإستغراب: بجد 
إيمان : اكيد طبعا ، وعشان تتأكدي  اقعدي جنبي هنا واخلص ونروح نكمل السهرة في المكان اللي تختاريه ونتعرف علي بعض اكتر يا ستي
.
إحدي المعجبات بفرحه عارمة: انا بحبك اوي بجد .وتحضنها بشدة لتتبادي ايمان نفس الحضن بنفس القوة.. 
           **************************                
في  إحدى الطرقات السريعة حادثة كبيرة ، وتقف السيارات لا تعرف الحركة نظرا لوجود حادثه كبيرة.. 
يقف شخص يصور هذه الحادثة وهي عبارة عن اتوبيس نقل رحلات ،وسيارة من النوع التريلا ، وقد تصادما في بعض نظرا لأن السيارة التريلا تمشي في الطريق الخطأ أدي إلي دخوله في الأتوبيس ، كان يلتقط صور لكل شخص تقريبا ........
رأيكم^^

وكان هذا المشهد الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن