الجزء18

157 3 0
                                    

مجدي بحزن:انا حاسس اني هشيل ذنب امير باللي عملته زمان  لتنظر له مديحة بحدة ثم تقف وتتركه وتذهب... 
        ******************************
ايمان باستغراب:يعني مجبتليش 
امير :مانا حلفت اوقع حلفاني علي الارض 
ايمان بعند :لاء متوقعهوش ،ثم تنزل من السيارة وتفتح الباب الامامي وتنزل امل منه...
امل باستغراب:في اية يا ايمان 
ايمان:هنبدل ،اقعدي مكاني وانا هاقعد مكانك  امل :طيب ،لتجلس ايمان مكان امل 
امير :لاء مليش دعوة امل تقعد مكانها  ايمان بعند:وحيات القهوة مانا قايمة  امير :طب تعالي انتا ياعامر سوق 
عامر :احنا متفقين من الاول اللي انتا اللي هتسوق مليش دعوة  لتضحك ايمان ضحكة لتغيظه :ها ها ها ها ها يلا drive  امير بغيظ :ماشي يا ايمان وربنا لاردهالك 
ايمان :معنديش اي problem لما تردهالي بعديها هبقي اردهالك عادي جدا   امير :ماشي 
ايمان بمرح :رايح فين 
امير ينظر لها وهي تضحك ثم يسوق علي مضض.
      ******************************
في هذه الاثناء في فيلا هادي محمود 
يذهب هادي الي غرفة النوم ويدخلها وجلس في بداية السرير،دون ان ينير الغرفة فقط كان ينتشرها الظلمة  هادي :بابا بابا يا بابا 
امه تنير الضوء في خضة:خير يا يابني في اية 
هادي:مفيش يا امي نامي انتي بس لينظر لوالده وينادي عليه حتي يوقظه
محمود بنعاس:عايز اية ياهادي 
هادي :عدي خمس ايام اهو وروحت وعملت مقال وحاجة عنب وعشرة علي عشرة ،رجعني قسمي تاني محمود:مصجيني علشان تقولي الكلمتين دول  هادي :اه ،وخد التقيلة بئا  محمود:خير 
هادي:والله مهسيبك تنام غير لما ترجعني قسمي ،دول خمس ايام مش قليلين
محمود:طيب من بكرة هرجعك قسمك 
هادي بفرحة :ياحبيبي ياحج فيقبلة ثم يقول :نامو خلاص ويتركهم ويذهب 
         *****************************
يخرج ويذهب الي الشقة ليجدها في انتظاره ،جالسة علي الكنبة وهي غاضبه
هادي:الجميل زعلان ليه 
سالي بحزن:مسالتش عليا خالص طول مانتا مسافر انا اللي كنت بتصل وكنت مش طيقني وكل شوية تكسفني...
هادي وقد ذهب وجلس بجانبها ووضع يديه اليسري علي خصرها لتميل هي علي جسده واضعة راسها علي صدره ليداعب بالاخري )اليمني(  شعرها بانمله:خلاص بعد كدا مش هاعمل كدا لما سفرت كنت مضغوط وفكرة اني منقول لمكان تاني مديقاني وانتي عارفة كدا 
سالي بميوعة  :بس بردو سحلانه
هادي:طيب وحد يزعل من حبيبه ،ومع كل هذا الكلام كانت يديه اليسري الموضوع علي خصرها تتحسس جسدها تارة ترتفع قليلا وتارة تنخفض كثيرا، لترفع هي يرأسها تجاهه فيقبلها وهو يفعل ذلك ثم يحضنها ويقبل رقبتها ،ويحرك يديه اليمني التي كانت علي شعرها الي ظهرها للاعلي ليفك "سوسه"الفستان القصير التي كانت ترتدية ،واليسري قام بوضعها علي فخديها وهو يحاول ان يبعد الفستان عنها ،مع ابتسامه سعادة منها ،لتقف هي بفعل مفاجيء قليلا معلنه بميوعة انها ما زالت حزينه بسببه أيضا ،ليقف هو في صمت منه خلفها ليقبل ظهر رقبتها وهو يقول 
هادي :حقك عليا ،ليحرك يديه التي كانت موضوعة علي خصرها إلي بطنها ليرفعها بهدوء ليصل إلي صدرها ليعتصره بيده ، وهي تضع يديها علي يده في شغف ،لتستدير في هدوء أيضا محاولة نزع قميصه ، زر يلي الأخر ،ومن ثم تنزل للبنطال لتحاول نزعه في حين هو الذي كان يحرك يديه حتي وصلت إلي مؤخرتها ليلامسها لتنزل قليلا فيحملها لتضع فخديها حول خصره ويذهب بها الي الغرفة ،وكما قلنا سابقا فعلا مثلما يفعل اي اثنين يرفع من عليهما ثياب الحياء!
       ******************************
في الصباح يصلا إيمان وأمل الي منزلهما الواسع   لتخرج ايمان وتيقظ اختها امل ،وعامر الذي كان مستيقظا
،وتركتهم ايمان لتوقظ العامل لكي يحمل عنهما الحقائب وفي هذه الاثناء...
عامر :لاء احنا هنروح شقتنا وهنبقي نيجي نقعد معاكم باليل  امل :لاء مينفعش انتو  لازم تخشو معانا 
عامر :لاء مش هينفع ،ثم يوجه كلامه لامير:يلا دور العربية...
ليذهب ويجلس بجانبه ،واذا به يعلق باب السيارة عليه ،لتعرقله ايمان ،وتمسك بيد عامر وهي تقول:يلا ادخل  عامر مبتسما:لاء مش هينفع 
ايمان وهي مازلت ممسكه بذراعيه:مش هينفع ليه بئا عامر:أكيد مش قايلة لحد انك جاية فبتالي مفيش اوض نضيفة فمينفعش نبات 
ايمان :ام ام ام ام وايه كمان  عامر مبتسما:بس  
ايمان وهي تشدة من ذرعيه : بقولك يلا معندناش رجاله تبات برا البيت 
ليضحك عامر ويستسلم لها ،ليخرج خارج السيارة ،ويغلق باباها فتترك ايمان يديه وتتضع يديها الاثنين علي ظهره ،وتقوم بذقه الي الداخل بكل تلقائية،فكان يشاهدها امل وامير وعلي وجههم ابتسامة وذهبو خلفهم...
        ****************************
سارة وهي تحتسي بعض الرشفات من القهوة:ها ياسيدي كنت عايزني في اية 
اشرف بتردد:انتي عارفة انا اعرفك من امتا  سارة:من امتا 
اشرف:بالظبط لما كنتي في اولي ثانوي لما نقلتو جديد فبقيت بشوفك في النادي بس كنت بتكسف اكلمك لغاية مبقيتي في تالتهوكنتي بتكلمي هادي بتقوليله انك مش فاهمه حاجة في التاريخ ساعتها كنت واقف جمبه وعرضت عليكي اني اشرحلك وكدا كنتي انتي ساعتها في تالته ثانوي وانا كنت في رابعه كلية ،وبعدين بقينا صحاب في النادي ومن سنتين واربع اشهر بالظبط بعدتي ومبقتيش تكلميني او تردي علي تلفوناتي ،ومتقوليش موبايلي ضاع علشان انا عارف الحقيقة. 
رأيكم^^

وكان هذا المشهد الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن