ليبتسم هادي:الا قوليلي صح انتي اسمك اية لتبتسم له وهي تقول :سالي ليتفاجأ هادي :بجد
ام سالي:كان ابوها بيحبني اوووي لينظر لها هادي مطولا :ولسه علي فكرة لتقوم وهي تقول:يمكن تعالي وريني اوضتي هادي بابتسامة:يلا بينا
*****************************
في اليوم التالي
يجلس هادي وامامه ايمان التي كانت تجلس بجمود...
هادي وهو ممسكا بالدبلة :يعني مش هتلبسيها ايمان:مفيش نصيب هادي:قولتلك اني اتغيرت
ايمان:بس ماضيك وحش اوي مقدرش استحمله هادي :مش عارف اقول اية ،طيب اديني فرصة ايمان:مبقاش ليا حيل خلاص تعبت
هادي:انتي اساسا مكنتيش بتحبيني انا دايما كنت بحس بكدا لتنظر له دون رد ليكمل:بس الفترة الاخيرة قبل مسالي الله يرحمها تظهر كنت حاسس بتغير كبير وانك بداتي تحبيني بجد
...
ايمان:كلام ملوش اي لازمة دلوقتي هادي :مش عايزة تعرفي قبرها فين
ايمان:هستفاد اية هيبقي وجع قلب بزيادة خليني كدا بس خلي بالك من العيال
هادي:انا خت فيلا وام سالي عايشة معايا انا والعيال ايمان:حاجة متوقعة
هادي:اية اللي حاجة متوقعة
ايمان:انك متعش في بيت ابوك ولا الشقة اللي كنت بتقابل فيها
.....
وتصمت ليقول هادي:انا هستاذن بس مش هفقد الامل وهسيبك تفكري
ايمان بحدة:مش عايزة ،مش هفكر ولا هفكر خلاص الموضوع منتهي انا قلبي وجعني وخلاص دماغي هتنفجر من كتر التفكير اتكل علي الله يا هادي وخلي بالك من عيالك واتقي الله فيهم
وحط في دماغك انو هيبقي مستحيل اني ارجعلك ...
هادي :طيب فيها اية لو خدت فرصة
ايمان بحدة:فيها كتير ،انا اديتك فرصة واتخطبنا واديتني فرصة واتعودت عليك وحبيتك ،وحصل اللي حصل وقلت اتغير واديك فرصة وسالي ماتت مش هقدر اديك فرص تانية خلاص خلصو ،انا كل مرة كان بيتاخد مني حته ،ساعة موت سالي دي اتاخد مني كتييير اوي مش قادرة فعلا ،ميغركش الجمود والثابت اللي انا فيه دا ،بس انا والله أضعف مما تتخيل خلاص مبقاش عندي اي طاقة...
لتصمت قليلا وهي مازلت تنظر اليه لتكمل: سبني في حالي الله يكرمك وكفاية لحد كدا...
فتتركه وتذهب الي غرفتها دون رد.
***************************
في اليوم التالي ،وفي منزل بكري عند زوجته الثانية بكري بزعيق:نعم وانا اخر من يعلم
ايمان وهي تلعب مع محمد اخيها:مفيش نصيب بكري :بطلي بئا اللامبالاة دي بئا
ايمان:حاضر انا هسيبك تهدي بئا وانا رايحة عند عمي اقعد كام يوم علشان اغير جو
بكري :روحي يا ايمان روحي ،مخلاص مبقاش ليا عليكي كلام خلاص...
لتنظر له ايمان بحدة ،ثم تذهب وتتركه دون حديث...
***************************
وبالفعل ذهبت ايمان مع امل اختها الي المزرعة عند عمها...
مجدي :لاء مش مصدق
ايمان بابتسامة خفيفة:حبيبي عامل اية
مجدي:الحمد لله ومش هسالك عاملة اية علشان لينا قاعدة مع بعض
ايمان:حاضر
وبعد السلامات تذهب ايمان الي غرفتها ،ليذهب خلفها مجدي ،يدق الباب لتأذن له بالدخول ،ليدخل مجدي :ها بئا كل اذان صاغية يابنت اخويا لتبتسم ايمان:بص الموضوع...................
****************************
امير يتحدث بالهاتف مع اخية:يعني اول معرفت ان ايمان هنا فضيت وهتيجي ...ههههههه خلاص ياعم مظورة وضربت خلاص اسفين يا صلاح...طب تيجي بالسلامه ...سلام
*******************************
مجدي بحزن :موضوع محزن
ايمان:دي ماتت يا عمي محزن اية دا موضوع موت مجدي :يابت بطلي لماضة سبيني اعيش في الدور ايمان:يا عمي اللي حصل حصل بئا مجدي:بس مأثر فيكي
ايمان:طبيعي ،يعني ياعمي ، انتا عارف يعني اية اشوف واحدة بتموت قدامي ولا جثتها واطفال متعدوش الكام شهر معندهمش ام حاجات صعبة جدا
مجدي: كل ما يصيبنا الا ما كتب الله لنا ،واللي فيه الخير يقدمه ربنا
ايمان:ونعمه بالله
**************************
جاء في الليل عامر ،وجد امير وامل جالسين في الحديقة في منضدة بمفردهم ،وايمان في منضدة اخري بمفردهم
،سلم عليهم وجلس مع ايمان ،كانت ايمان سارحة ليقاطعها عامر عامر :يا ايمان
ايمان تستفيق من شرودها:ايوة ها عامر:انتي سرحانه ايمان:لاء مش سرحانه
عامر:يعني وقت متكدبي هتكدبي في حاحة باينه اوي انك كدابة فيها
ايمان بتردد ولا تعرف بماذا ترد:ااااااة اااااااااااة اااااااااة عامر :مش لازم تردي
لتبتسم ايمان ثم تشيح بوجهها مرة اخري ****************************
رايكم^^
أنت تقرأ
وكان هذا المشهد الاخير
RomanceBY:Jihad Emad وكان هذا المشهد الاخير ،ناظرا الي السماء يتذكر كل الاوقات التي رأئها تضحك فيها ،يتذكر ابتسامتها وضحكتها ،والاوقات التي حزنت فيها ،والاوقات التي غضبت فيها،والاوقات التي بكت فيها،والاوقات التي قام باحتوائها فيها،وردود افعالها التي كان يس...
