الجزء3

325 5 1
                                    

               
في  إحدى الطرقات السريعة حادثة كبيرة ، وتقف السيارات لا تعرف الحركة نظرا لوجود حادثه كبيرة.. 
يقف شخص يصور هذه الحادثة وهي عبارة عن اتوبيس نقل رحلات ،وسيارة من النوع التريلا ، وقد تصادما في بعض نظرا لأن السيارة التريلا تمشي في الطريق الخطأ أدي إلي دخوله في الأتوبيس ، كان يلتقط صور لكل شخص تقريبا ومن ثم اتصل بشخص ليأتي إليه..
                      ***********************           إيمان : ها يا ستي اتأكدتي كدا  إحدي المعجبات : اه بصراحه 
إيمان : انا بئا ياستي اسمي ايمان بكري عندي 25 سنه مش متجوزة يعتبر مش بشتغل بس بكتب روايات واخداها هوايه مش شغلانه
للتوضيح مش اكتر ، ومش بحب قبل متسأليني عشان الناس كلها يا ستي فاكره اني مدام بكتب روايات رومانسية كلهم بيفتكرو كدا الا من رحمه ربي يعني.
الفتاه : انا اسمي سارة وعندي23 سنه اكبر مني بسنتين وانتي شكلك مش واخدة بالك مني انا ساكنه في الفيلا اللي جمب اللي  جمبكو رقم تلاته ومش بشتغل بس. 
ايمان : انا فعلا مبقتش اخد بالي من حد خالص كمن لسة ناقلين جديد مبقلناش سنتين.
سارة : اه .وتنظر لها ثم تصمت وتنظر في كسوف علي الارض.
إيمان : عينيكي غير انها حزينة بس فيها كلام. 
سارة : اه فعلا 
ايمان : مالك يا ست البنات 
تضحك سارة في كسوف : ههههههههههه ميرسي .هو انا كنت عايزة اعرف يعني انا بحب واحد بس هو  مش بيحبني بس الموضوع مش في دماغو وبيحكيلي كل حاجة مضيقاه بس مش حاسس بحبي ليه خالص او حاسس وتقلان بس انا حاسة انو بيحبني بس هو مش واخد باله مش عارفة ! هو بتاع  بنات بس انا غير.. 
إيمان : مش معني انو بيحكيلك كل حاجه وبيتكلم معاكي اكتر واحدة وبيحترمك وبيعتبرك غير كل البنات اللي عارفهم وبيعرفهم واللي هيعرفهم دا دليل انو بيحبك او هيحبك !
سارة بتسأل :  اومال !
إيمان : ممكن يكون محتجلك الإحتياج عمره مكان حب ، في انا بحتجلك عشان فهماني مش عشان بحبك ممكن اكون مبحبكيش بس بحتجلك مش اكتر،  فأول مبقا مش محتاج حد او مش محتاجك هبعد بئا، فهماني
سارة : يعني ممكن يكون مبيحبنيش ، طب اعمل ايه.
ايمان : بصي يا ستي.......... 
                         *********************           هادي :خد الصور دي والمقال دا ،ومنشط كبير في أول صفحه تحط عليه العنوان دا….
العامل: حضرتك خدت موافقه ادهم بيه علي حجم المنشط في اول
صفحه..
هادي بعصبية : انتا ايه اللي بتتكلم فيه دا انتا نسيت انا ابقي مين ولا ايه ، روح نفذ اللي قولتلك عليه دا ،اتفضل روح نفذ اللي قلتلك عليه..
ليجلس علي المكتب نفسه ويمسك هاتفه ليطلب رقم.
هادي بسعادة : ايوة ياااا سو.. اه فعلا فرحان .....تيجى نتقابل ..طب فين ... اشطه مسافة السكة وجاي يا قمر انتي. ..
                      ******************                    هادي بسعادة: ايه مالك مكشمه وشك كدا ليه..
سارة : لاء عادي مقريفه شويه مش اكتر.
هادي : مقريفة وانا موجود يا عسل 
لتبتسم سارة : خليك كدا الوحيد اللي بتعرف تفكني.
هادي : عملت مقال ابقي شوفيه ف العدد بتاع بكرة ،وباسمي والاعلام كله هيتكلم عنه غير كمان اني هبقي شاهد عيان..
سارة : مدام فرحان كدا يبقي حاجه حصري احكيلي بالتفاصيل هادي :م فيش ياستي حصلت حادثه بين اتوبيس رحلات ومقطورة والاتوبيس اتقلب انا روحت لقيت كدا روحت مطلع الموبايل وطلعت وصورت كل حاجة هناك وبعدين كلمت العامل يجي عند العربة وروحت انا علي الجرنال وكتبت المقال وهينزل في العدد بتاع بكره..
سارة باستغراب: يعني شوفت الحادثة وصورتها! 
هادي :كلمة بالتفاصيل دي قليلة سارة : محولتش تنقذ حد!!! 
هادي بجدية : دا علي اساس اني دكتور يعني! 
سارة : لاء مش قصدي ،وريني الصور  اخرج هادي هاتفه ، ليريها الصور  سارة بغضب شديد :ايه الصورة دي!! 
هادي : مالها!! 
كانت الصورة عبارة عن راجل والاتوبيس واقع علي رجليه ، والرجل ناظر إلي هادي وفي عينيه نظرات إستغاثه وأيضا كان يمد الرجل يداه كنوع من الاستغاثة ايضا. 
سارة بتسأل : ساعدت الراجل دا  هادي بجديه : إية السؤال الغريب دا  سارة : ريحني ورد عليه
هادي : انا لو ساعدت كل واحد يبصلي او ينادي عليا مكنتش صورت الصور دي 
سارة تنظر له باستغراب :مساعدتش اي حد!! 
هادي بغضب :يووووووه 
سارة بعصبية : يووووووه انتا يا شيخ ايه قلبك دا ، ايه اللي انتا عايش فيه دا ، ايه الدماغ دي ، ايه تفكيرك دا اصلا وتصمت قليلا ثم تكمل قبل ان يتكلم ، عايزة اروح دلوقتي حالا ،هتروحني ولا امشي ؟ هادي بهدوء : هروحك يلا.. 
              ************************
لتذهب سارة وتركب السيارة مع هادي دون ان يتحدثو مع بعض كان هادي يفكر فيما قالته له وكانت هي غير مستوعبه ما فعله هادي!! 
                       *************************          ايمان وهي تتحدث بالهاتف  ايمان : طب ممكن تهدي 
سارة ببكاء : مش عارفة مش عارفة انا محتجاكي جمبي دلوقتي فعلا انا يعتبر معنديش اصحاب دلوقتي غيرك كلهم سبوني بسببه وهو خلاني اسيب منهم بردو لغايه مبقيت وحيدة

وكان هذا المشهد الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن