الجزء68

123 2 0
                                    

الرجل بفخر:استني لما تشوفه كمان ظبطته ،هو فين يابني  سالم بغضب :ياغبي هو لو شافني كدا.....
ليقاطعه صوت عامر بصدمة:ساااااالم  لينظر له سالم بصدمة : لازم يموت 
الرجل :اشمعنا مش انتا كنت بتزعقلي من شوية 
سالم:لو مشي سليم من هنا ،هيجيب رجلي وانا مش هسكت هيبقي عليا وعلي اعدائي 
ينظر له الرجل في صمت طال ليقاطعه سالم وهو يقول  سالم:ها قلت اية 
الرجل :هقتله هقتله ،ثم ينظر للشبان الحاملين عامر ليقول له:ودوه دلوقتي 
*****************************        كان عامر يسمعهم بتركيز لدرجة جعلته يفكر كيف سيهرب بسرعة ،يري امامه رجل يضع في البنطال مسدسا ،واخر يحمل عصا ويحدث زميله في حين يحمله "غير منتبه"، البوابة مفتوحة
،الرجل وسالم يتحدثان ،واذا بعامر بحركة قوية مفاجئة يفلت نفسه ويأخذ العصا من الصبي الغير منتبه ،ويضرب علي الراس بقوة ،هذا وذاك ،ويجري بقوة وسرعة ناحية البوابة ،سالم بخضة :اقتلوه 
ليخرج الجميع المسدسات،كان قد اقترب جدا من البوابه،قدمه تؤلمه بشدة ولكن يضغط علي نفسه ، أطلقو النار ،عند بداية خروجة ،لكنه كان اسرع ،يبدئو بالجري خلفه ،يجري ليجد سيارة نصف نقل يوقفها ليركب بها بسرعة  عامر:امشي بسرعة امشي بسرعة 
ينظر الرجل لعامر باستغراب :اية دا عامر بيه  لينظر له عامر :انتا تعرفني 
سمير:انا سمير اخو ابراهيم امين الشرطة اللي بيشتغل معاك ف القسم ،انتا شوفتني مرة واحدة بس انا شوفتك كتير 
عامر:اه اهلا وسهلا ،يتألم قليلا في جمبه ،ليضع يديه ليستشعر ماء !فينظر لها ليجدها دماء 
سمير:انتا لازم تروح المستشفي بسرعة 
كان عامر يشعر التعب لم يقدر علي الرد، ليسند رأسه للخلف ،ويضع يديه في جيبه ليخرج الهاتف ،ليشغله فيجد رسالة من امير )عمك بكري ومراته ماتو في حادثة... ( ينظر لها عامر بضيق ثم يقول بضوت
مرتفع:ااااااااااااااااااااااااااااه ،ياااااا ربنااااا       *********************************************** في صباح اليوم التالي ، في قصر ايمان ،يدق الباب ،لتذهب ايمان لتفتح 
ايمان بابتسامة :جاي في وقتك ،لتحمل الفتاة الصغيرة وهي تقول :اية العسل دا وهو صاحي من النوم...
هادي :مانتي اصريتي في حد يعزم حد من الساعة 7 ااصبح  ايمان بمرح :ايون انا ليك شوق في حاجة  هادي:واحنا نقدر 
ليضحا ايمان:هههههههههه طب ادخل  ليدخل هادي وابنه مهند وابنته ايمي 
ايمان هي تنادي :محمد يا محمد ،محمد دا بئا يا ايمي عندو 7سنين هيلعب معاكي انتي ومهند  محمد:هما جم  ايمان:سلم علي عمو  محمد:ازيك يا عمو 
هادي:ازيك يا حبيبي ،ليوجه كلامه لايمان:اوعي تخلي الواد نسخه منك 
ايمان مازحة:وهو يطول ،تعال تعال ادخل اقعد ،وانتا يامحمد عايزاك تشهيصهم  محمد :حاضر يا ماما  يذهب محمد والطفلان  هادي بتسال :يا ماما!
ايمان :دا موضوع يطول شرحه  هادي:احب اسمع بصراحة 
ايمان :شوف ياسيدي ، محمد كان منهار جدا لما بابا ودارين توفو ،وعايز ماما وبابا ،فانا قلتله انا ماما ،طبعا مصدقش روحت قلتله بص اي حد بيبقي ليه اتنين ام واحدة بيقعد معاها شوية وبتسافر عند ربنا وواحدة هتيجي بعديها وهيحبها اوي وهتقعد معاه العمر كله ،طبعا قعد يسأل اسئلة الاطفال لغاية مقتنع خدت اسبوعين افسحة واضحكه علشان يحبني لغاية محبتي..
هادي :يعني بدل ميعرف انك اخته معرفاه انك امه ايمان:اومال عايز الواد يبقي يتيم 
هادي:طب دا بالنسبة للام ،طب بالنسبة للاب  ايمان:قلتله مسافر وهيجي بعد فترة  هادي:اللي هو مين  ايمان:الاب  هادي:ايوة مين 
ايمان:اكيد مش ابويا يعني ،انا قلتله كدا اثبته وخلاص وهو نسي يعني 
هادي:اممممممم ،طب كويس جدا ،والله كنت مسافر اول معرفت باللي حصل جيت اعزي علطول 
ايمان:اه كانت صدفة حلوة بصراحة لما عرفت انك شريك بابا في الشركات بتوعه ،وفرت عليا تعب كبير
هادي:هي مش نسبه كبيرة ،ومكنش ليا حق الادارة بس اعرف علي خفيف
ايمان :علي خفيف اية يابني ،دانتا علمتني الصغيرة قبل الكبيرة ، بجد متشكرة 
هادي:انا اللي متشكر علشان سمحتي اني اعلمك ،وبقينا اصدقاء اكتر 
ايمان مازحة:اي خدمة متلقهاش عند حد  هادي:ههههههههههههههههههههههه ايمان:تعالي يلا الفطار هيبرد  هادي:والعيال 
ايمان:الدادة هتأكلهم جوه 
هادي:وسناء الصغيرة عاملة معاكي اية
ايمان:هي طبعا تعباني في الاول بس هي كويسة دلوقتي ،جايبة اتنين دادة واحدة لمحمد وواحدة لسناء  هادي :ربنا يقويكي 
ايمان:الله يكرمك ،قولي بئا اية رايك ف الاكل  هادي:دا علي اساس انو انتي اللي عملتيه  ايمان:اومال مين اللي هيكون عمله  هادي:اكيد واحدة من الداداتين 
ايمان:لااء الدادتين بيروقو ويخالو بالهم من العيال ،الاكل غسيل الجو دا عليا انا طبعا 
هادي :لاء الاكل جميل تسلم ايدك ،مش ناوية تقلعي الاسود دا  ايمان :مليش نفس ،عارف لما بتحب حاحة لمجرد انك حاسس انها شبهك،انا لبس الاسود بالنسبالي كدا ،مش عايزة اقلعه مفكرتش اساسا ف موضوع القلع دا وبعدين دا لسه مككلناش شهرين علي وفاة بابا  هادي :الله يرحمه 
رايكم^^

وكان هذا المشهد الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن