الجزء35

131 3 0
                                    

ايمان:ولو مسبتكش بئا، يعني هنفضل مع بعض بس هتتجوز سالي علي الاقل عرفي وهتعترف باللي في بطنها وتكتبه علي اسمك  هادي بتفكير:وانا اية اللي يضمنلي انك مش هتسبيني ايمان:مفيش حاجة تضمن  هادي :لاء في  ايمان:اية 
هادي:نكتب كتب الكتاب 
ايمان:لاء مش موافقة،احنا متفقين سنه خطوبة امورنا ماشية طبيعي جدا وكمان مش هيبقي عرفي هيبقي رسمي علشان شهادة الميلاد بتاعت النونه
هادي بتفكير )اذا رفضت واخذت موقف وتركتهم وغادرت سوف تظن انني شخص سيء وحقير الي ابعد الحدود ،واذا وافقت ستظل معي ومن الممكن ان تكون تجاريني في الموضوع لا اكثر ولا اقل،ولكن توجد فرصة وهي ضئيلة ولكنها فرصة ان اصلح من شاني امامها ،لا يوجد امامي خيار اخر غير ذلك( هادي:موافق 
ايمان:يبقي تروح تجيب ماذون دلوقتي خلينا نخلص من الموضوع دا 
سالي :انا مش معايا اي حاجة انا سبتهم في البيت ايمان:انا لما روحت جبتلك حاجتك معايا متقلقيش  هادي:دانتي مظبطة كل حاجة بئا 
تنظر له ايمان بضيق :اومال فاكر اية دول عيالك علي فكرة واتفضل روح هات الماذون 
يمتثل هادي لطلبها وفعل ذهب ليجلب الماذون ،لتمر لحظات هدوء في الفيلا تقطعها سالي
سالي :هادي بيحبك اوي علي فكرة  ايمان بجدية:واخدة بالي  سالي :فعلا هتسمحيه 
ايمان بجدية:في حاجات مينفعش اسامح فيها وبعدين الله اعلم مش يمكن يتغير بصي مش بحب اسبق الاحداث اهم حاجة اللي في بطنك 
سالي :متشكرة اوي 
ايمان بجدية ممزوجة بالقليل من الحدة: هقولهالك تاني والله مش باعمل دا علشان سواد عيونك انا باعمل دا بس علشان اللي في بطنك اللي هيتولدو وذنبهم اللي هما مارتكبهوش ان ابوهم بيجري ورا شهواته وامهم مش قادرة تسيطر علي مشاعرها والاتنين فيهم لا مبالاة فظيعه 
تنظر لها سالي باسف :انا والله ندمانة علي اللي عملته  ايمان :طب كويس 
ثم يعاود الصمت مرة اخري يسود المكان ،ليقطعه دقات الباب التي اعلنت عن هادي والماذون ،وبالفعل تزوجها ،وبعد ذلك ذهب مع الماذون لايصاله 
ايمان :البواب هيجبلك اكل ابقي حطيه في التلاجة ومراته بتيجي تنضف يومين في الاسبوع ولو عايزاها تيجي كل يوم تسليكي وكدا ممكن اجبهالك  سالي :لاء ملوش لازوم
ايمان:دا موبايل جديد ابقي كلميه عليه مامتك  ليأتي اليها هادي وهو يقول :وصلتهم يلا نمشي  ايمان :ماشي يلا 
ليتركوها ويذهبو فتغلق الباب خلفهم وتقوم بالاتصال بأمها... 
        ****************************
في السيارة كانت تنظر ايمان الي الجهة الاخري كي تتحشي النظر الي هادي... 
هادي :انا مش وحش علي فكرة 
ايمان بجدية:ميمدحش في نفسه الا ابليس 
هادي:انا مش قصدي مدح انا مش عايز اخسرك انا مصدقت لقيتك انتي مش عارفة انا بحبك قد اية 
ايمان بجدية:مش بتتحمل مسئولية اخطائك
هادي:لا بتحمل بس واحدة زي سالي دي الله اعلم نامت....
لتقاطعه ايمان بجدية ممزوجة ببعض الحدة المكتومة:عندك كلام مقنع بتحاول تقولهولي علشان تحاول تبرر بيه موقفك هسمع ،انما كلام في عرضها وبتحاول تحط الغلط كله عليها انا مش هسمع ،ثم تنظر له وتقول في هدوء:ياريت متقولش كلام متسرع تخلي اللي باقي في نظري ناحيتك يقع كفاية اللي وقع لحد كدا 
عندما نظرت له وهي تتحدث بهدوء فقام بتوقيف السيارة وبعد ان انهت كلامها قام بتشغيل سيارته في صمت صمت ساد الي ان اصلها منزلها ،جاءت لتنزل ليقفها صوت هادي. ..
هادي:ايمان 
لتنظر له دون حديث،ليكمل هادي:من ساعة معرفتك وانا محترم علاقتي بيكي والله حبك غيرني 
لم ترد ايمان عليه فقط اكتفت بالنظر... 
لتتركه وتذهب كان ينظر لها الي ان وقفت امام الباب وقفت ثابته ثم نظرت خلفها لتجد هادي مازال ناظرا اليها لتشيح بوجهها مرة اخري الي باب وتقوم بخبط الباب ويفتح لها لتدخل وتغلقه خلفها... 
        ******************************
ساق سيارته بغضب وضيق عارم ،ظل يسوق الي ان وجد نفسه ذهب الي منزل احدهم ،دق الجرس لنجد اشرف يفتح الباب... 
اشرب متفاجئا:هادي!
هادي بحزن:كان عندك حق في كل كلمه 
اشرف يصمت قليل وقد فهم الي ما يرمي اليه ليتنهد ثم يقول:طب ادخل نتكلم جوا بعد ان دخل وجلس  اشرف:اية اللي حصل  هادي:ايمان  اشرف:مالها 
هادي :خلاص ضاعت مني خلاص كلها مسالة وقت مش اكتر وتسبني 
اشرف :طب استهدي بالله انا عمري مشفتك ضعيف كدا  هادي:زي مقلت كله هيطلع عليا في الاخر واهو طلع في اكتر حاجة بتمناها وحبتها دي الحاجة الحلوة في حياتي ،والله يا اشرف نضفت من ساعت معرفتها والله بطلت كل اللي بعمله وفي الاخر هتسبني لينظر له بعدم تصديق ليكمل للدرجاتي عملت حاجات وحشه كتير في حياتي انا وحش اوي للدرجة دي! 
اشرف :قوم اتوضا وصلي ركعتين لربنا بنيه اللي فيه الخير يقدمه وانو يريح بالك  هادي :تفتكر ممكن....
ليقاطعه اشرف :ربنا مش بيعمل حاجة وحشة لحد الموضوع كله مساله وقت وصبر 
لينظر له هادي ويذهب تجاه ويحضنه بشدة ويزل فترة كبيرة علي هذا الوضع ثم يتركه ليذهب الي الحمام وبالفعل توضأ وصلي ومن ثم ذهب الي الشرفة وكان اشرف ينتظره هناك فعندما دخل اليه قال اشرف :فاكر لما كنا بنسهر واحنا بايتين مع بعض ،ليبتسم هادي ابتسامه خفيفة ويكتفي بإيماء رأسه ،ثم يجلس علي الكرسي الاشبه بالسرير ،يجلس عليه وينظر الي السماء الصافيه والنجوم المنيرة والنسيم به بعض من البرودة ليظل سارحا الي ان يغلبه النعاس... 
وبالنسبة لسالي التي كاتت تجلس علي الاريكة وحيدة بعد ان اغلقت مع والدتها ،اخذت تبكي وتبكي الي ان اوقفها النوم عن البكاء.
رايكم^^

وكان هذا المشهد الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن