الجزء 38

123 3 0
                                    

ايمان بقلق موجها كلامها للدادة :انزلي يا دادة وخدي العيال وانتي معاكي مفاتيح الشقة اطلعي 
الدادة وقد نزلت بالفعل وتنفذ الكلام :حاضر 
ايمان:ولا اقولك روحي بيتك بيهم وانا هبقا اجيلك علي هناك  الدادة:انتي تومري 
لتاخذهم الدادة وتتركها ايمان بسرعه ،سائقة السيارة و ذاهبة خلفهم وهي في الطريق قامت بالاتصال علي هادي... 
ايمان بخوف :الو 
هادي :اية يا ايمان صوتك مالو 
ايمان:في ناس خطفو سالي ،انا ماشية وراهم دلوقتي  هادي :طيب انتي فين دلوقتي وانا هحصلكم  قامت ايمان بوصف لو الطريق 
هادي :طب متقلقيش وانا كل شوية هتصل واشوف بقيتي فين ،بس حولي متخلهمش ياخدو بالهم منك 
ايمان بخوف:ماشي بس بسرعه والنبي هي تعبانة اصلا هادي :حاضر خدي بالك من نفسك 
           **************************
وبالفعل وصلت السيارة الي مخزن بعيد عن الطريق السريع ،او كمان يمكن ان نقول بعيد عن العالم الخارجي اساسا وفي مكان مهجور ،وقامت ايمان بركن سيارتها وقامت بالاتصال بهادي ساريعا ،واخبرته عن مكان المخزن ،وقامت بالنزول والمشي خلسه لتتجسس عليهم وتعرف ماذا سيفعلون بها... 
الاب:كدا يا سالي عايزة تبهدلينا وراكي 
سالي بخوف و بكاء:لا والله يا بابا انا متجوزة علي سنة الله ورسوله 
الاخ بغضب :انتا لسة هتسالها ،اغسل عارك يابابا احنا صعايدة والامور دي مفيهاش نقاش 
تنظر ايمان بقلق ،وعند سماع اخر جملة وضعت يداها بخضة علي فهمها،لتقول سالي بخوف
سالي بخوف شديد:لا والنبي يا بابا انا بئا عندي عيال دلوقتي ونفسي اربيهم دول حتي مكبروش 
الاب متفاجيء:يعني الكلام اللي سمعته كله صح ،اومال امك كانت بتنكر ليه 
سالي بخوف:علشان خايفة عليا والنبي يا بابا سبني فترة حتي ارضعهم و اغذيهم كويس وبعدين اعمل اللي تعمله فيا. 
كان في هذه الاثناء قد اتي هادي وركن سيارته بجانب سيارة ايمان
،وذهب خلسه وقد وجد عدد لا باس به من الحراس يحرسون المكان ولكن من الداخل ،ليضع يديه علي كتف ايمان ،لتتفاجأ ايمان وتنظر خلفها بسرعه لتجده يهمس لها... 
هادي :هششششش 
ثم تنظر له بخوف هامسة :سالي جوة وخايفة اوي 
لينظر هو من ثم يقف ويدخل عنوة ليوقفه الحراس فيقوم بالضرب  كان يضرب ويتلقي الضربات ،ليتفاجأ بايمان جانبه تضرب هي ايضا. 
هادي وهو يضرب :انتي بتعملي اية 
ايمان وهي تضرب وتتلقي الضربات:انا ...كابتن ...كاراتية
....وقديمة ...اوي ....في ...لعبة ....الملاكمة ...بردو 
لتضرب ويضرب ولكن دائما الكثرة تغلب الشجاعة وتم الامساك بهم... 
الاب :انتو مين 
الاخ :دا جوزها ودي صحبتها اللي عايشة معاها ايمان بتريقة:دانتا مذاكر كويس بئا 
ليذهب اليها بغضب ويضربها علي وجها  هادي بغضب :اه يا حيوان 
الاخ :الحيوان دا هيمحيك من علي وش الارض النهاردة انتا والسنيورة اللي هربت علشانك و اتجوزتها 
سالي ببكاء:هو ملوش ذنب انا اللي ضغطت عليه وهو بيعاملني كويس ،هو اصلا اداني كل حاجة كانت نقصاني بسببكم لو هتقتلو حد يبقي انا هو ملوش اي ذنب... 
في هذه الاثناء حاولا ايمان وهادي الفرار من القيود والحراس واخذ يضربو وبالفعل وذهب الاخ الي ايمان ليواجها فضربته ليبتعد ويدخل حارس من الحراس في المواجه ليذهب الاخر بغضب الي سالي المقيدة بالاحبال ،ليمسكها بقوة... 
الاخ:دا اللي عايزة تموتي علشانه وجبتلنا العار بسببه ،بس انا محدش يجبلي العار  الاب بخضة قوية :لاااااااااا
وبحركة سريعه يخرج السكينة وعلي رقبتها ويحركها بقوة عليها ليقطع شرايين رقبتها...
ايمان تلاحظ لتتصنم امام المشهد في خضة لم تتوقعها ليقف الجميع امام المشهد بصدمة الاب وهادي وايمان وحتي الحراس! 
الاب يذهب بخضة ويمسك ابنته المدبوحة بيديه وقد تجمعت عينيه وهو يقول في حرقة :بنتيييييييييي ليستفيق هادي سريعا ويشد ايمان من يديها سريعا ويهربا ويركبها سيارته ويركب هو ايضا ويسوق باسرع ما لديه...  
       *****************************
في السيارة ،يعم الصمت المكان مدة طويلة جدا من الزمن ،كانت فيها ايمان تحاول ان تستوعب ما حدث ،احدث كثيرة وسريعة وملئية بالمفاجئات الي ان قاطع تفكيرهم كلام ايمان وهي تقول.
ايمان بصدمة:لغاية اخر لحظة وهي بدافعك عنك وطلعت الغلط كله عليها!اخر لحظة !وهي اصلا مشفتش يوم كويس معاك .كانت بتحبك لدرجة انها تتحمل كل اخطائك ! وانا متاكدة انها عارفة انها كانت هتموت .كانت هتموت بسببك .وبردو بتدافع عنك واكيد مسمحاك... 
ليسود الصمت مرة اخري ولكن هذه المرة يقاطعه هاتف ايمان ،لتخرجه من جيبها لتجده عامر لترد سريعا ،كالطفل الذي يبحث عن حضن امه. 
ايمان:الووو 
عامر :انا مسافر اسكندرية وعديت عليكم ملقتكيش قلت اتصل اسلم قبل ما امشي 
ايمان بضيق:انااااا ....انااااا 
عامر بقلق :مالك فيكي اية صوتك في حاجة انتي فين  ايمان :انا في المكان....... تعالي خدني دلوقتي  عامر :مسافة السكة وجاي خليكي عندك ومتتحركيش  ايمان :هستناك  عامر:جاي بسرعة 
لتغلق الهاتف ثم تقول :اقف هنا عامر جاي ياخدني 
رايكم^^

وكان هذا المشهد الاخير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن