لم تجيب ايمان علي اتصاله ،اتصل بها ثلاثة مرات دون رد فشعر بالضيق الشديد ،فخرج من غرفته ليدخل المطبخ ليصنع له كوب من الشاي ،ولكنه يجد سالي مازالت موجودة ونظر الي الوضعيه التي تنام بها باستغراب...
هادي باستهزاء:انتي ملكيش اهل يسألو عليكي كانت سالي مغمضة عينيها ولكنها لم تنام سالي تعدل نفسها :انتا اية اللي بتقوله دا
هادي بضيق:اللي سمعتيه ويلا روحي مش طايق اشوف خلق حد لتتركه سالي بحزن وبكاء هاربة من امامه لتستقل سيارتها )كانت مشاعرها متتضعربة ،مفاجئة مما سمعته من هادي ، مع خوف مما قد يحدث ولن تحسب حسابه، حزن علي كرامتها ، ضيق من بعد هادي عنها ، كانت لا تعرف ماذا تفعل غير الذهاب الي منزلها والبكاء في غرفتها لا حول لخا ولا قوة ...
*******************************
في صباح اليوم التالي
تتصل سارة بايمان لتخبرها ان هادي سينتظرها في مطعم معين وبالفعل ذهبت ووجدته...
ايمان بابتسامة:سلامو عليكو هادي:وعليكم
لتنظر له ايمان باستغراب:اية الرد دا هادي ببرود:ماله
ايمان وقد ابتسمت ابتسامه عريضة: ملوش نخش في المهم عايزة اشوف الورقة اللي ادتهالك سارة...
ينظر لها بضيق لتقليلها من ضيقة منها ولكنه يتحدث بانه لا يبالي بل انه لا يضع في باله ماحدث...
هادي وهو يعطي لها الورقة :اهي وعارف اماكن كويسة ايمان :تمام ،استني اطلب حاجة اشربها وبعدين نبدأ ونشوف الاماكن اللي عندك ،وبسرعه دون ان تنتظر رد تشاور الي النادل ...
النادل:تحبي تخدي اية
ايمان تنظر في الساعة لتشعر بالضيق ثم تنظر له بتفكير :امممممم شوف ياسيدي ،عايزة مكرونة بالبشامل
ينظر لها النادل باستغراب ثم يقول :تحبي تشربي حاجة معاها...
ايمان:لاء بس بعد اما اخلص هاخد عصير برتقان النادل:حاجة تاني
ايمان بابتسامة :الف شكر
ليذهب النادي ليقول هادي باستغراب:انتي عارفة الساعة كام ايمان:للاسف خت بالي
هادي :طلبتي بردو اللي عايزاه،دا غلط علي فكرة
ايمان:اه عارفة بس نفسي هفتني عليها مبحبش احرمها من حاجة هادي :هي مين دي ايمان:نفسي
ليضحك هادي :هههههههههههههه بجد ربنا يخلهالك لتضحك ايمان وهي تقول:مش هتاكل حاجة
هادي :كشخص رياضي صحي الفطار الطبيعي ليا او لاي شخص من الساعه 6 للساعه7 ايمان:امممممم يعني فطرت
هادي :اكيد ،كلمتك امبارح ومردتيش
لياتي النادل ويضع الطعام ثم يذهب لترد ايمان وهي تنظر لطعام وتبدأ باكله
ايمان وهي تتصنع عدم التركيز:انا كلمتك امبارح وانتا مردتش هادي :مكنتش سامعه دة بالنسبالي ايمان : مكنتش سامعاه دا بالنسبالي
لينظر لها هادي بتفكير وهي تأكل وتتحاول ان تهرب من نظراته حتي لا تتلاقي الاعين ******************************
في قصر ايمان بكري ،يدخل بكري الاب الي القصر لتنظر له سناء بمفاجاة :بكري
بكري بمفاجاة غير متوقعة:سناء سناء بابتسامة:عامل اية بكري :الحمد لله جيتي امتا سناء :من اسبوع تقريبا
بكري:ومقلتليش ليه كنت جيت خدتك بدل مكنتي جيتي لوحدك سناء:اهو اللي حصل بئا بكري:المهم انك كويسة سناء:الحمد لله بخير
بكري:هاروح اريح شوية وبعدين نبقي نتكلم باليل سناء:روح ياخويا شكلك تعبان فعلا
ليتركها ويذهب وتجلس هي بحزن لتتحدث في نفسها )انه اول شيء قاله لي جيتي امتا لم يسالني عن حالي عن صحتي كيف ادي بيا العلاج هل هو سهل اما صعب هل يوجد تحسن ام لا لتنظر الي مكان السلم ااذي صعد عليه بضيق اقرب للحزن وهي تقول في نفسها لقد تغيرت كثيرا يازوجي العزيز(!
******************************
في احد المحلات بالقاهرة ،اخذو ايمان وهادي البحث عن محل لتجهيز العرائس وباافعل وجدو ،اخذو يختاران ويتشاوران بعض في اختيارتهم...
هادي :لاء انا شايف اللي اختارتها احلي بكتير من اللي انتي اختارتيها
ايمان:انا شايفة العكس واللون جاي بناتي اكتر بتاعك تحسة هادي اوفر
هادي:وهو دا المطلوب
ايمان:لاء طبعا انا مش بحب الهادي اوي دا لازم يبقي في حته كدا دوشة
هادي ينظر لها ثم ينظر للبائعة التي كانت تحملق به فيبتسم لها
لتتدخل البائعة وهي تقول:بس بعيدا عن الهادي او الدوشة اللي الاستاذ اختاره احسن واحلي بكتييير
لتنظر لها ايمان بنصف ابتسامه وتومأ رأسها بالايجاب بضعت مرات ثم تنظر له وتهز رأسها بالرفض وهي مازلت محتفظة بنصف الابتسامة ثم تنظر للفتاه وهي تقول هناخد لافة كدا ونبقي نشوف ،فتتركهم وتذهب بالخارج سريعا دون انتظار رد ليخرج هادي بعديها و يبدئو بالمشي...
هادي:احرجتيها اوي
ايمان:مش بحب حد يدخل في اللي ملوش فيه من غير استأذان هادي :بس مش لدرجة انك تحرجيها كدا لتنظر له ثم تقول :في محل هناك اهو
ليدخلوه وبصعوبة اقتنع هادي بزوق ايمان واشترو وذهبو هادي:تعالي ناكل حاجة بئا ايمان :تمام يلا
رايكم^^
أنت تقرأ
وكان هذا المشهد الاخير
RomanceBY:Jihad Emad وكان هذا المشهد الاخير ،ناظرا الي السماء يتذكر كل الاوقات التي رأئها تضحك فيها ،يتذكر ابتسامتها وضحكتها ،والاوقات التي حزنت فيها ،والاوقات التي غضبت فيها،والاوقات التي بكت فيها،والاوقات التي قام باحتوائها فيها،وردود افعالها التي كان يس...
