تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (25) هنري

كنتي جالسة على الاريكة الصغيرة الموجودة في صالة الجلوس في منزلكي ترتدين بنطال جينز و قميص باللون الابيض و فوقه جاكيت صوفي باللون الاسود اجل فهذه الايام من السنة تكون باردة

اليوم لديكي موعد مع هنري فقد دعاكي هنري للخروج معه في موعد كي يعتذر منكي بسبب عدم حضوره لحفلة تخرجك من الجامعة و عذره كان انه قد تاخر في المجئ و حين وصل ظن ان الحفلة قد انتهت فذهب

اخيراً ها قد رن جرس الباب توجهتي نحوه و فتحتي الباب و رايتي هنري يقف ببنطال اسود و بلوزة بيضاء و قبعة صوفية باللون الزيتي و حذاء رياضي باللون الاسود

قال هنري وهو يبتسم بمرح: مرحباً عزيزتي

قلتي بعبوس لطيف: اهلاً هنري

احتضنكي بقوة و قال: اعتذر لانني لم اتي الى حفلة تخرجك

قلتي له و انتي تبادلينه الحضن: لا بأس هنري لكن اتمنى ان يكون اليئم رائعاً حتى استطيع مسامحتك

قال هنري بعد ان ابتعد عنكي: لا تقلقي سوف يكون اليوم رائعاً جداً عزيزتي هيا لنذهب

قلتي له: الى اين سوف نذهب ايضاً اخبرني ببرنامج اليوم

قال لكي: حسناً سوف اخبرك اولاً سوف نذهب لتناول الطعام ثانياً سوف نذهب للتنزه في الحديقة ثالثاً سوف نذهب لنهر الهان و هناك تنتظركي المفاجئة

ابتسمتي بخفة و قلتي له: حسناً هيا لنذهب للمطعم

امسك هنري يدك و مشيتما سوياً نحو احد المطاعم الشعبية التي تفضلانها انتما الاثنان

حين وصلتما للمطعم دخلتما و جلستما على طاولة تطل على الشارع و طلبتما الطعام

مضت نصف ساعة و ها قد اتى الطعام و بداتما تتناولانه و انتما تتجاذبان اطراف الحديث عن امور عادية حصلت و عن امور اخرى حصلت في الحفل

مر بعض الوقت و انتهيتما من تناول الطعام و بعد ان دفع هنري الحساب خرجتما من المطعم متوجهين نحو الحديقة القريبة منه

حين وصلتما كان هناك بعض الاطفال يلعبون بالالعاب الموجودة في الحديقة

كنتما تتمشيان بهدوء و انتما تستمتعان برؤية الاطفال السعداء و هم يلعبون سوياً

و فجأة ترك هنري يدك و ذهب نحو احد الالعاب و جلس عليها و حين اقتربتي منه ابتسم اكي بلطف و قال هيا لنلعب قليلاً

ابتسمتي على منظره اللطيف و جلستي ايضاً على اللعبة تشاركينه في اللعب

حل المساء و بعد وقت طويل من اللعب امسك هنري يدك بسرعة و قال علينا أن نسرع في الذهاب لنهر الهان

اخذتما تركضان و هنري يمسك بيدك وهو ما زال يقول علينا أن نسرع

وصلتما اخيراً لنهر الهان و انتما تلهثان من التعب

كنتي واقفة و ظهرك للنهر حينها امسك هنري بكتفك و اداركي له و كان هذه المرة ظهرك على صدره

اقترب منكي اكثر و قبل خدك بخفة و قال بهدوء مبارك تخرجك حبيبتي الجميلة و حين انتهى من كلامه انطلقت العاب نارية فجأة مكونة حروف اسمك كانت عيناكي تلمعان و دموعك ابت النزول

التفتي نحوه و احتضنتيه بقوة و قلتي احبك حبيبي هنري

قال لكي هنري  وهو يبادلكي الحظن انا ايضاً احبك حبيبتي.

* احبك احب طفوليتك و سذاجتك و حماقتك احب الطفل الذي بداخلك احب رجولتك التي تشعرني بالامان احب مرحك الذي يقلب مزاجي في ثواني احبك لانك تجعلني كاملة احبك يا من تجعل نفسي مطمئنة  احبك و ساحبك حتى نهاية الدهر *