تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (76) جيمين

اول شي حابة فعلاً اعتذر على التأخير بس متل ما خبرتكم بالنوت السابق كان اسبوع الماضي صعب علي لاني كنت بنتظر نتائج الثانوية و  قبل يومين طلعت و نجحت الحمدلله.

ثاني شي رح ارجع انزل حالياً التخيلات يلي طلبتوها مني و لما انهيها رح انزل بارت من رواية الاطباء بتمنى الجميع ينتظروا شوي.

اخر شي حابة اشكركم على دعمكم و تفاعلكم جميعاً معي و هلا بتركم مع التخيل.

انتي و جيمين زوجين متناقضين من جميع الجهات

جيمين لطيف و حنون و رومانسي بشوش و كثير الضحك رغم ذلك هو رجولي جداً

اما انتي كئيبة و حزينة دائمة تفتقرين للحب و لا تضحكين ابداً تكرهين الامور الرومانسية
بعد ان ايقضتي جيمين بطريقة طبيعية خرجتي من غرفة النوم متوجهة الى المطبخ لتعدي طعام الفطور

جهزتيه و وضعتي الاطباق على المائدة و جلستي بانتظار جيمين

بعد خروج جيمين من غرفة النوم كان يبتسم بلطف توجه نحوك و قام بتقبيل خدك و قال: صباح الخير حبيبتي

نظرتي له بهدوء و قلتي: صباح الخير

قال جيمين: لم تنسي موعد رحلتنا اليس كذلك عزيزتي؟

قلتي بنفس الهدوء: لا لم انسى انها غداً

اتسعت ابسامة جيمين و قال: انها اول رحلة لنا منذ وقت طويل 

تنهد ثم قال: بسبب العمل لا اقضي معكي الكثير من الوقت ، اسف

قلتي ببرود: قضاء وقت معي ليس مهم ان العمل هو المهم 

قال جيمين وهو يبتسم: بالنسبة لي لا يوجد في هذا العالم ما هو اهم منكي ، انتي كل شيء اريده ، انكي هدية بعثها الله لي و انا ممتن لهذه الهدية

وقف و قام بتقبيل جبينك و ودعكي و ذهب لعمله

يوم عادي و ممل بالنسبة لكي تجلسين و انتي تفكرين بزواجك من جيمين

قلتي في نفسك: ربما كان اكبر خطأ قمت به في حياتي هو الزواج منك جيمين

نظرتي لنفسك في المرآة و قلتي: انسانة كئيبة و حزينة بدون سبب رغم وجود انسان مرح و لطيف مثل جيمين في حياتي لكني لم ابتسم يوماً

ابعدتي نظرك عن المرأة و قلتي: هل انا مريضة ، هل انا مجنونة ، هل انا اعاني من مرض نفسي

تنهدتي لقوة و ارتميتي على السرير تحسستي جهة نوم جيمين و قلتي: انسان مثل جيمين لا يستحق البقاء مع انسانة كئيبة مثلي ، هو يغرقني بالحب بينما انا اقوم ببناء سد بوجه ذلك الحب

مر الوقت سريعاً و حل الليل

ها هو جيمين يدخل منزله بعد يوم متعب في عمله لينظر في انحاء المنزل المعتم و يقوم بانارة الاضواء