تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (91) شيومين

انتي و شيومين زوجان ، و رغم انه لم يمر على زواجكما سوا عام الا انكما متفاهمان نحو كل شيء و خصوصاً نحو العمل و انجاب الاطفال

شيومين المغني ذو الصوت اللطيف في فرقة اكسو الشهيرة ، انتي رئيسة احدى المجلات الفنية

من كان يتوقع ان يتزوج اكبر عضو في اكسو ولكنه في النهاية تزوج الفتاة التي وقع في حبها و التي قامت بصفعه و سكب الماء عليه في اول لقاء بينهم

عودة ليوم تعارفكم

عملك ك رئيسة لمجلة فنية لم يكن سهلاً فقد كنتي صارمة بخصوص المقالات و اللقائات التي تصدرها المجلة ، لم تكوني قاسية مع الموضفين و لم تكوني باردة لكن الجدية كانت تسيطر عليكي

في ذلك اليوم الذي كانت فيه المجلة تتحضر لعمل مقابلة مع فرقة الشبان الشهيرة اكسو كنتي تجلسين في احد المقاهي القريبة من المجلة تشربين القهوة

بعد لحظات اتى النادل وقدم لكي ورقة و قال بهدوء : انستي هذه الورقة لكي

نظرتي له بهدوء و قلتي : لي انا ، من اعطاك اياها

نظر النادل للخلف و اشار بيده لاحد الشبان

و حين نظرتي لذلك الشاب وجدتي شاب يرتدي كمامة فم و قبعة ، عينيه فقط هي الظاهرة

ذهب النادل و حينها فتحتي الورقة و وجدتي رقم هاتف ، غضبتي كثيراً فأنتي تكرهين مثل هذه التصرفات الصبيانية

وقفتي و ذهبتي نحو ذلك الشاب الذي لم يكن سوا شيومين ، وفقتي امامه و مزقتي الورقة و رميتيها عليه و قلتي : انت وقح جداً يا هذا

وقف شيومين بعدم فهم و قال : و لكن ماذا فعلت لكي حتى تقولي عني وقح و ايضاً ماذا كانت تلك الورقة

غضبتي اكثر من انكاره لذا قمتي بصفعه و امسكتي كأس المياه الموضوع على الطاولة و سكبتبه عليه ثم توجهتي نحو طاولتك وضعتي الحساب و اخذتي اغراضك و خرجتي

بعد خروجك من المقهى كان قد تبعك النادل و بعد ان اوقفك قال : انستي ان الشاب الذي قام باعطائي الورقة لم يكن ذلك الشاب الذي قمتي بصفعه

قلتي بصدمة : ماذا لم يكن هو ، لكن انت اشرت نحوه

قال النادل : لم اشر نحوه بل على الشاب الذي خلفه

تذكرتي ذلك الشاب لقد كان ينظر نحوكي منذ ان دخلتي الى المقهى لكنكي لم تهتمي له

عدتي برفقة ذلك النادل فقد اردتي الاعتذار لذلك الشاب الذي قمتي بسكب الماء عليه و صفعه وهو ليس مخطيء

بعد ان دخلتي للمقهى نظرتي نحو تلك الطاولة التي كان بجلس عليها شيومين لكن لم تجدي احداً ، عرفتي بعدها انه قد غادر فور خروجك

مضت عدة دقائق و في تلك اللحظة كنتي تجلسين خلف مكتبك و انتي تفكرين بذلك الشاب

قلتي في نفسك : ارتكبت اليوم خطأ كبيراً ، ما كان علي التسرع و صفعه بتلك الطريقة ، اتمنى ان اقابله مجدداً حتى اعتذر له