تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (53) شوقا

قلتي لمرح: اذاً يونقي هل انت موافق

قال يونقي ببرود: اخبرتك انني لا احب الرحلات ، اذهبي انتي و صديقاتك

عبستي قليلاً لتقولي بهدوء: لكن انا اخبرتك انني اريد الذهاب معك ، وليس مع صديقاتي

قال يونقي: الا يجب عليكي ان تراعي ظروف حبيبك
اولاً

قلتي بعبوس: حسناً كما تريد لن اجبرك على الذهاب معي ، منذ البداية لم اكن اريد الذهاب

كدتي ان تذهبي لكن يد يونقي منعتكي

قام يونقي بتقريبك منه و الصق ظهرك بجسده و قام باحاطة جسدك بلطف

و قال: لا تحزني عزيزتي كما تريدين ، ان كنتي ترغبين بالذهاب في تلك الرحلة فسوف اذهب معك

ابتسمتي و قلتي: حقاً هلا ستذهب معي حقاً

قال يونقي بلطف: اجل سوف اذهب،  ان كنت اعرف انني سوف اراكي سعيدة هكذا لكنت وافقت فوراً على الذهاب

ابتسمتي بسعادة اكبر و قمتي باحتضانك بقوة و قلتي: احبك كثيراً يونقي

ابتسم لكي يونقي بلطف و قال: انا ايضاً احبك كثيراً قطتي الصغيرة

بعد مرور يومين ( يوم الرحلة)

قام يونقي بوضع الحقائب في السيارة و جلس فيها خلف المقود و قمتي بالجلوس بجانله

كنتي مبتسمة بلطف و قلتي: يونقي نحن سوف نبقى في جيجو لثلاثة أيام فقط

قال يونقي بدهشة: الم تكن الرحلة لاسبوع كامل لماذا تريدين البقاء لثلاثة ايام فقط

قلتي بهدوء: لقد قمت بالموافقة على الذهاب معي فقط لاكي لا احزن و انا لن ازعجك اكثر بالبقاء اسبوع كامل

قال يونقي بهدوء: كم احبك قطتي الصغيرة

بعد مرور الوقت وصلتما الى جيجو اخيراً و تحديداً الى الفندق الذي حصلتي على حجز فيه

بعد ان دخلتما و اخبرتي الفتاة التي تجلس على مكتب الاستقبال عن اسمك اخبرتكي برقم غرفتكما انتي و يونقي و اعطتكي المفتاح

توجهتي انتي و يونقي نحو المصعد و ضغطتي على زر الطابق الخامس

و حين توقف المصعد توجهتما نحو غرفتكما و دخلتما لها

كانت الغرفة كبيرة بسرير مزدوج كبير و لطيف و لديها شباك يطل على البحر و شرفة تطل على الحديقة الخاصة بالفندق و قد كانت كبيرة و مليئة بالاشجار و بعض الالعاب للاطفال

قلتي و انتي تبتسمين بلطف: كل شيء مثالي تماماً كما اريد

احتضنكي يونقي بلطف و قال: كل شيء مثالي لاننا معاً حبيبتي

قلتي بخجل طفيف: اجل انت محق يونقي

ابتعدتي عنه و قلتي: ما رايك ان ننزل لتفقد الفندق قليلاً