تخيل (107) جيمين

1.3K 70 50
                                    

مقعد في الدرجة الاولى ، غرفة في فندق ذو سبعة نجوم ، ثلاث وجبات في اليوم ، اناس يخدمونك بدون ان ترفعي اصبع واحداً ، راحة و استجمام لمدة اسبوع

هذا كان كل ما تحلمين به ، منذ ان اصبحتي واعية كل ما تفعلينه هو الدراسة و العمل هنا و هناك لتأمين رزقك و مصدر عيشك

و بطريقة مفاجأة ربحتي مقعد في الدرجة الاولى لرحلة جوية الى هاواي

تلك الرحلة التي لطالما حلمتي بها دمرت فجأة من قبل مجموعة من الحمقى المختطفين .

تجلسين في مقعدك في الدرجة الاولى للرحلة المتوجهة نحو هاواي ، لم تصدقي حين تم الاتصال بكي قبل يومين و اعلمك احدهم انكي ربحتي تذكرة سفر و حجز في فندق مع دليلي سياحي يأخذك اينما تريدين و لمدة اسبوع كامل

ذهبتي الى شركة الطيران و تأكدتي من امر الرحلة و قد تم تأكيد ربحك لتلك التذكرة و ها انتي ذي تجلسين في مقعدك منتظرة بفارغ الصبر اقلاع الطائرة لتبدأ عطلتك التي لطالما حلمتي بها

بينما كنتي غارقة في افكارك جلس الى جانبك رجل يبدوا من مظهره انه رجل اعمال

نظرتي له بهدوء و ترددتي في بدأ حديث معه ، رغم ذلك انتما سوف تبقيان قرب بعضكما لمدة طويلة لذا على الاقل كان عليكما ان تتعارفى

ابتسمتي بلطف و قلتي : المعذرة ، انا اسمي (اسمك) و انت سيدي

نظر لكي الرجل و قال ببرود : جيمين ، بارك جيمين

اتسعت ابتسامتك و قلتي : سعدت بمعرفتك سيد جيمين

لكنه لم يقل اي شيء

مضى بعض الوقت و ها قد اقلعت الطائرة و بعد مرور ساعتين على الاقلاع بدأت حركة غريبة تحصل في الطائرة ولكن لم ينتبه لها احد لان اغلبية المسافرين كانوا نائمين

وقفتي و ذهبتي الى الحمام و بعد ان خرجتي كنتي عائدة الى مقعدك ولكنكي سمعتي صوت شيء يسقط على الارض في غرفة القيادة لذا ذهبتي الى احدى المضيفات و قلتي لها بهدوء : المعذرة لقد سمعت صوت شيء يسقط في غرفة القيادة لذا هل تستطيعين تفقد الامر ربما يكون هناك شيء خطير

قالت المضيفة بلطف : لا بأس انستي سوف اذهب لتفقد الامر و انتي عودي الى مقعدك

بعد دقائق فضولك جعلكي تذهبين الى تلك الغرفة و حين دخلتي تفاجأتي برؤية تلك المضيفة جالسة على الارض مربوطة اليدين و القدمين و قد وضع على فمها شريط لاصق

انحنيتي امامها و نزعتي الشريط اللاصق و قلتي بفزع : ماذا حصل ، من فعل بكي هذا ؟

و لم تكد ان تفتح فمها حتى تم امساك شعرك من الخلف و تم سحبك بعيداً عن المضيفة

قلتي بصراخ : من انت و ماذا تريد ، هيا اترك شعري ايها الحقير

قام ذلك الرجل بادارة جسدك نحوه و وضع يده على ضقنك و رفع وجهك و قال بغضب : لا ترفعي صوتك في وجهي ايتها اللعينة

تخيلات قصيرة للايدولزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن