انتي تعيشين في كوريا وتعملين في شركة ازياء مشهورة ، انتي من اشهر مصممي الازياء الموجودين في تلك الشركة و بالكاد تستطيعين اخذ اجازة و حتى لو بقيتي في منزلك تعملين طول الوقت دون راحة او نوم او طعام
هذه الايام ضغط العمل يزداد ، عليكي ان تصممي اكثر من ثلاثة تصاميم في اليوم الواحد بسبب وجود عرض ازياء بعد شهر واحد فقط ، كنتي تنامين في مكتبك لبضع ساعات و بالكاد تجدين وقت لتناول الطعام و ها قد مر الشهر بسرعة و يوم عرض الازياء قد حان و قد كان المكان الذي يتم عرض الازياء به مليئ بالناس و العاملين الذين يساعدون المدعوين على ايجاد اماكن جلوسهم و انتي كنتي خلف الكواليس تساعدين العارضات على ارتداء ملابسهم
لقد بدا عرض الازياء و ها هم العارضات يمشين بخفة على منصة عرض طويلة يمشين لمنتصفه ليلتفتن حولهن بحركات متناسقة و بعدها يعاودن التحرك للامام بهذا الشكل
و يقفن لبضعة ثواني في اخر المنصة و يعدن ادراجهن لخلف الكواليس ليرتدين فستان اخر و يقمن بعمل تسريحة مختلفة عن التي قبلها، و ها قد انتهين العارضات جميعاً من ارتداء و عرض جميع الفساتين ليخرجن واحدة بعد الاخرى و يمشين على المنصة مجدداً خلف بعضهم بهذا الشكل
و يرجعن مجدداً إلى نهاية المنصة و يقفن بجانب بعضهن و ياتي مقدم العرض و يقول و الان مع المصممة ( اسمك) كان الجميع يصفقون لكي و العارضات كذلك لتتقدمي بعدها على المنصة لتقفي بين العارضات و تنحني قليلاً و تغادرين المنصة و بقية العارضات خلفكي
خلف الكواليس كنتي تشكرين الجميع على بذلهم لاقصى جهودهم ، العارضات و المصممين المساعدين لكي و خبراء المكياج و مصففي الشعر
اتت سيدة انيقة ( مديرة الشركة التي تعملين فيها) و قامت بتهنئتك على العرض الناجح الذي قدمتيه و قامت باعطائك عطلة ليومين حتى ترتاحي بسبب الضغط الكبير الذي عانيتي منه لشهر
ها قد مضى الوقت و في تلك اللحظة كنتي قد استيقضتي للتو و تعدين الطعام و بعد ان تناولتيه و غسلتي الاطباق و بدلتي ملابسك لتخرجي في نزهة مع بوبي ( الكلب الخاص بك )
و بعد ان خرجتي و تنتهما قليلاً مررتي بجانب محل يبيع فساتين زفاف ابتسمتي و بينما كنتي تنظرين إلى الفستان الابيض المعروض على الواجهة لم تشعري الا ب الحبل الذي يلتف حول رقبة بوبي و الذي تمسكينه قد افلت من يدك و بوبي يركض و حين عدتي للواقع اخذتي تركضين خلفه و فجأة توقفتي لكي تلتقطي انفاسك
و حين كنتي على استعداد لمتابعة الركض شاهدتي شاب وسيم يداعب بوبي و هو يبتسم شعر ذلك الشاب بان هناك من يراقبه لينظر باتجاهك و يبتسم لكي
اقتربتي منه و رفعتي بوبي و قلتي له شكراً لانك امسكته ابتسم تاو و قال بمرح لا باس يبدو ان لديكي كلباً مرحاً ابتسمتي له و قلتي اجل انه يحب الركض و اللهو كثيراً قال لكي تاو وهو يداعب بوبي انتبهي له جيداً المرة القادمة
ابتسمتي و قلتي اجل بالتاكيد سوف انتبه له و شكراً لك مجدداً نظر لكي تاو و ابتسم مجدداً و قال اراكي لاحقاً و ذهب بينما انتي تنظرين له و لم تستطيعي ابعاد عينيكي عنه حتى اختفى اثره ابتسمتي و اكملتي طريقك و انتي تفكرين بذلك الشاب الوسيم الذي خطف عقلك بابتسامته و لطفه و حبه للكلاب.
أنت تقرأ
تخيلات قصيرة للايدولز
Fiksi PenggemarOne Shot " اجمل ما في الخيال انه عالم خاص بك لا يستطيع أحد التدخل فيه " كتابي للتخيلات القصيرة و المتوسطة و احياناً الطويلة ، اتمنى من الجميع دعمي 💜 🤍" المرتبة .2. في قائمة البحث عن تخيلات قصيرة للايدولز"🤍