تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (75) بوبي

كنتي تبتسمين بعد تناولك لقطعة الكعك ،  الكعك قد ملئتكي حلاوة ، نشاط غريب قد ملئ جسدك كما تلك المشاعر التي ملئت قلبكي

كنتي تقولين في نفسك كيف لقطعة كعك ان تفعل هذا ، تشوش الافكار و تجعل المشاعر مضطربة

اجل انه الحب ، الحب الذي صنعت منه تلك الكعكة قد ملئت قلبكي به

نظرتي نظرة خاطفة نحو ذلك الشاب الذي يقوم بتوزيع الكعكة على الناس

رغبة و فضول شديدين في معرفة ان كان الذي يقوم بتوزيع الكعكة هو نفسه من صنعه جعلتكي تذهبين خلفه حتى انتهى من التوزيع و عاد للمطبخ

دخلتي و نظرتي له كان يتكأ على احدى الطاولات بتعب وهو يمسح العرق عن جبينه بمنديل ذو لون اصفر

قلتي بلطف:  هل انت من قام بصنع الكعكة

نظر لكي و قال ببتسامة هادئة: اجل انا من قمت بصنعها ، هل من مشكلة

قلتي بهدوء: لا ابداً ، لكن اردت فقط معرفة الشخص الذي قام بصنع تلك التحفة الرائعة

نظر لكي بهدوء و قال:  تحفة رائعة ، ليت بعض الاشخاص يقدرون ما اقوم بصنعه

دخل فجأة رجل يبدوا في منتصف الأربعينات و قال: يا ايها اللعين كيم جي وون لماذا تتحدث مع الانسة (اسمك)  بهذه الطريقة الغير مهذبة

قلتي بسرعة مدافعة عنه: لا بأس سيدي ان الخطأ خطأي انا من اتت لتتحدث معه

قال ذلك الرجل: حتى لو كنتي من بدأ الحديث هو ما كان عليه ان يتخطى حدوده في الكلام معكي

قبل ان تقولي شيء قاطعكي جي وون قائلاً: انه محق انستي ما كان علي ان اتحدث معكي بتلك الطريقة اعذريني انحنى قليلاً و ذهب

بعد مرور 3 اشهر

كنتي تجهزين لحفل زفاف شقيقتك و لم يتبقى لديكي سوى حجز الكعكة بالمواصفات التي اختارتها شقيقتكي

بمجرد تفكيرك بالكعك خطر لكي ذلك الشاب وقفته ، جسده ، وجهه ، شعره و حتى رائحة عطره الجذاب

تجلسين في احد المقاهي لتلتقي بالمسؤولة عن قوالب الكعك

ارتكي تلك السيدة الكثير من الكعكات لكن ولا واحدة منها كانت كما ارادتها شقيقتكي

غادرت تلك السيدة بعد ان اخبرتيها انكي سوف تتحدثين معها بعد ان تتحدثي مع شقيقتكي

بعد دقائق اتت القهوة لكي لذا ارحتي نفسكي قليلاً و طلبتي قطعة كعك كان شكلها لطيف و عندما وصلت تناولتي القليل منها لتغمركي تلك المشاعر الدافئة لتبتسمي بدون ادراك

وقفتي بسرعة و ذهبتي نحو احدى الفتيات اللواتي يعملن  و قلتي لها: رجائاً ارغب بمقابلة صانع الكعك