تخيل (43) كيم وو بين

1.2K 53 19
                                    

طبعاً هاد التخيل هو شي بتمنى يصير و خصوصاً انه كيم وو بين مريض بتمنى يتعافى و يصير منيح و يرجع لساحة الفن وهو بكامل صحته

التخيل هاد رح يكون حزين و حب من طرف واحد و قصير يعني مافي احداث ، تخيل قصير جداً

تابعت مسيرته حتى وصل لشهرة عالمية شاهدته بينما هو يصبح من اشهر الممثلين شاهدته حين اصبح يواعد و قد كانت السعادة تغمره شاهدته بينما هو يتألم بسبب مرضه و ها انا ذي اشاهده يعود بقوة للساحة و للتمثيل بعد ان تعافى من المرض بقيت احبه و ساحبه الى الابد

كنتي تقفين بهدوء بينما تنظرين له وهو يجلس و احدى الفتيات تسرح شعره بينما هناك فتاة اخرى تقف بجانبه تمسك بيده و تضحك معه

اجل و من غيره كيم وو بين ذلك الممثل المشهور الذي صدم الجميع بخبر مرضه ها هو قد تعافى و عاد لساحة التمثيل و بجانبه تقف حبيبته شيم مين اه  التي دعمته و بقيت بقربه فترة مرضه

وضع احد يده على كتفك و هزكي قليلاً لتنتبهي ان المخرج ينادي عليكي

ذهبتي و وقفتي امام المخرج و قلتي: ماذا هناك ايها المخرج

قال المخرج: اذهبي و اخبري وو بين اننا مستعدون و  عليه ان ياتي بسرعة

ذهبتي بهدوء و وقفتي خلف وو بين و قلتي: نحن مستعدون لبدء التصوير اسرع للخارج حين تنتهي

نظر لكي وو بين و ابتسم بلطف و قال: حسناً مساعدة المخرج ( اسمك)  سانتهي بسرعة و اخرج

انحنيتي لهما بهدوء و خرجتي متوجهة نحو احدى الغرف لتتحققي من الاضواء

خرج وو بين و برفقته مين اه وقف هو وسط الغرفة التي تحيطها ادوات التصوير و الالات و مين اه وقفت على مقربة من المخرج و هي ترسل نظرات تشجيعية لوو بين

كنتي تشاهدينهما يبتسمان لبعضهما و تشعرين بقلبك يتحطم ببطء

قالت مين اه بصوت هادئ: وو بين اه انا احبك

كان وو بين يستعد للتصوير و قد وضع يديه في جيبي بنطاله و حين سمع صوت مين اه و نظر لها رفع راسه و قد ضحك بخفة فقد وجد مظهر مين اه لطيف جداً

وقفتي خلف احدى الات التصوير و انتي تشعرين بالام يزيد في داخلك و حين اعطى المخرج اشارة بدء التصوير عم الهدوء الغرفة

لم يكن هناك سوا اصوات الكاميرات التي تلتقط صور لوو بين في مختلف الوضعيات و مختلف الزوايا

مر الوقت سريعاً و ها قد انتهى التصوير و قد كان وو بين يقوم بتوزيع بعض الطعام و الشراب على طاقم العمل

كنتي تقومين بحمل احدى الكاميرات لتقومي بوضها في الحقيبة المخصصة لها و لكن تلك الكاميرا كانت ثقيلة عليكي

لذا ما ان حملتيها حتى كدتي ان تقعي لكن يدين قويتين امسكت بكي و منعتكي من الوقوع

امسك وو بيت تلك الكاميرا و وضعها في حقيبتها و عاد ليقف امامكي و قد مد يديه التي تحمل الطعام و الشراب لكي و قال: عمل رائع ، تفضلي

نظرتي ليديه و اخذتي الطعام منه و قلتي و انتي تبتسمين بلطف : شكراً لك  على الطعام ، ايضاً شكراً على مساعدتي قبل قليل

ابتسم و قال بلطف: لا شكر على واجب ( اسمك) 

قامت مين اه بمناداته ليعتذر منكي و يذهب لها

بعد ان عدتي لمنزلك و بدلتي ملابسك جلستي على السرير و كنتي تقولين بينك و بين نفسك: انه يحبها كثيراً ولا ينظر لاي فتاة اخرى غيرها ، في النهاية هي من وقفت الى جانبه حين كان في المشفى يتعالج هي من امسكت يده حين تالم و انا ماذا عني بقيت اجلس في مكاني دون ان احاول فعل شيء

تنهدتي و قلتي بصوت هادئ و حزين: هي فعلت الكثير لاجله اجل انها تستحقه اتمنى لهما السعادة و الفرح الى الابد

* رغم حبي له رغم حزني لرؤيته مع فتاة اخرى لكن ان كانت سعادته معها سوف اتمنى لهما الفرح دائماً لان من يحب شخصاً ما سوف يتمنى له السعادة حتى لو كانت مع شخص اخر غيره *

تخيلات قصيرة للايدولزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن