تخيل (99) توب

1K 58 13
                                    

دخلتي انتي و زوجك الوسيم و المثير لتلك الصالة التي يقام بها حفل للشركة التي يعمل بها

رغم انكي معتادة على الذهاب لمثل تلك الحفلات ولكننكي تنزعجين لان على زوجك ان يكون قريب من الكثير من الفتيات بحكم عمله

كانت حفلة لطيفة حتى اتت مجموعة من الفتيات و بدأن بالتحدث مع توب الذي كان يبتسم لهن بطريقة مثيرة

و لانكي لم ترغبي بالبقاء معهم فقد اعتذرتي منهم و ذهبتي نحو الشرفة و انتي تكادين ان تنفجري من الغضب ، هو في النهاية زوجك و انتي معروفة بغيرتك القاتلة

كنتي تقفين في الشرفة حتى سمعتي صوتاً من خلفك

التقفتي بسرعة فقد ظننتي انه توب و لكن خاب ظنك حين شاهدتي سينقري صديق توب

قلتي بهدوء : سينقري هذا انت

ابتسم بلطف و قال : اسف لتخييب ظنك

ابتسمتي و قلتي : كنت اظن انه توب و لكن يبدوا انه مستمتع لدرجة عدم فقدانه لي

ضحك سينقري و قال : حاولي تخفيف الغيرة خاصتك انها قاتلة ، ايضاً انتي تعرفين كم ان توب يحبكِ و تحدثه مع الفتيات فقط لاجل العمل

قاطعكم صوت توب يقول : (اسمك) ماذا تفعلين هنا مع سينقري

نظرتي له و قلتي بهدوء : كنا نتحدث

قال توب ببرود : زوجة المدير كانت تبحث عنكي هي تريد رؤيتك

ودعتي سينقري و خرجتي من الشرفة مع توب الذي تحول لشخص بارد دون ان تعلمي السبب

مضى الحفل على خير و حين وصلتما الى منزلكما خلع توب جاكيت بدلته و فتح ازرار قميصه ليضهر جسده المليء بالعضلات صدره العريض

تمدد على الاريكة و تنهد بتعب

نظرتي له و قلتي : هل استمتعت بالحفل

نظر لكي توب ببرود و قال : اجل لقد كان حفلاً جميلاً ، ماذا عنكي

قلتي و انتي تجلسين على الاريكة المقابلة له : الفتيات ايضاً كن جميلات هل استمتعت بالتحدث معهن

اعتدل توب و جلس على الاريكة و قال : هل تريدين البدأ بمشاجرة

قلتي بحزن : انت حتى لم تلحظ غيابي حتى سألت عني زوجة المدير

صرخ توب بغضب : ماذا عنكي عوضاً من ان تبقي الى جانبي ذهبتي بعيداً عن الانظار و ماذا تتحدثين مع ذلك اللعين

قلتي بصراخ : الشخص الذي تنعته باللعين هو صديقك ، هو كان يخبرني كم انت تحبني و ان تحدثك مع الفتيات فقط لاجل العمل

قام توب بمقاطعتك و قال بغضب : و يبدوا انكما كنتما مستمتعان لدرجة انكي لم تلاحظي تواجدي ابداً

تخيلات قصيرة للايدولزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن