تخيل (54) جاكسون

1.5K 88 75
                                    

استيقظ ذلك الشاب الوسيم بكسل ليرفع جسده عن السرير و ينظر لنفسه بهدوء

كان يرتدي بنطال اسود و قميص مقلم باللونين الابيض و الاسود و شعره الاشقر مبعثر جداً

هذه هي حالته منذ اسبوعين يستيقظ ليجد نفسه يرتدي ملابسه الغير مريحة و راسه يؤلمه من كثرة  الشرب

وقف جاكسون و ذهب ليستحم و يرتدي ملابس العمل و يخرج من منزله دون حتى ان يتناول طعامه

وصل إلى شركته ليدخل بهدوء ليقف كل من في قاعة الاستقبال و ينحنوا له بينما هو تابع مشيه دون أن يلتفت لهم

رغم ان جاكسون الان يمتلك شخصية باردة لكن جميع موظفيه يعرفون كيف هي شخصيته الحقيقية لكن ما حصل معه ليس بالشيء البسيط

عودة لقبل اسبوعين

كان جاكسون يقف امام احد المباني التي تقع في وسط سيئول وهو يمسك باقة ورد كبيرة و جميلة بينما في يده الاخرى يمسك هاتفه

ليتنهد بعد دقائق و يدخل ذلك المبنى و يصعد إلى الطابق العاشر و بعد ان توقف المصعد خرج منه و توجه نحو احدى الشقق

اخرج جاكسون من جيبه مفتاح و قام بفتح باب الشقة ليدخل بهدوء و يغلق الباب خلفه

بعد دخوله شاهد جاكسون ملابس مرمية على الارض منها ملابس نسائية و اخرى لرجل صدم كثيراً

ولكن سماعه لتلك الاصوات جعلته يصدم اكثر ليتوجه بسرعة كبيرة نحو غرفة النوم و يفتح الباب ليرى اقذر مشهد في حياته

حبيبته التي لطالما احبها و حافظ عليها و منع اي شخص من لمسها حتى منه هو عارية بين ذراعي رجل و ليس اي رجل بل اعز اصدقائه

نظر لهما باشمئزاز شديد ليخرج و يغلق الباب خلفه و بعدها رفع هاتفه و اتصل على رجال الشرطة و قال: هناك رجل و امراة في شقتي في وضع قذر و قام باعطائهم عنوان شقته و اغلث الهاتف

ليخرج بعدها من المبنى و ينتظر في الخارج حتى شاهد رجال الشرطة يدخلون و بعدها بدقائق يخرجون و معهم تلك الفتاة التي كان يدعوها حبيبتي و الرجل الذي كان صديقه

بعدها عرف انه تم الحكم عليهم ب 3 سنوات سجن بتهمة الزنا

عودة للحاضر

كان الجميع يعرفون كم ان مديرهم يحب تلك الفتاة و كم ان ذلك الرجل كاناعز صديق لديه لذا هم يشعرون بمديرهم و بالمه

كان جاكسون في تلك اللحظة يجلس على كرسي مكتبه وهو يفكر ليقاطع تفكيره صوت طرق الباب

قال جاكسون بهدوء: تفضل

دخلت سكريرته و هي فتاة في ال الخامسة و العشرين و بعد ان انحنت له قالت بابتسامة لطيفة: سيدي لقد وصل جميع من سيقوم بعمل مقابلة للحصول على الوظيفة

تخيلات قصيرة للايدولزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن