تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (11) جيهوب

انتي( اسمك) تعملين في كوريا  بمقهى لطيف و هادئ يأتي اليه الكثير من المشاهير لانهم يحبون القهوة التي تعدينها فانتي اصبحتي باريستا عالمية

كنتي تعملين كالعادة في المقهى و فجأة دخل مجموعة شبان يضعون قبعات و كمامات حتى لا يتعرف عليهم احد

ابتسمتي و ذهبتي لكي تغلقي باب المقهى و انزلتي الستائر حتى تحجب الرؤية تنهد الشبان و ازالوا القبعات و الكمامات التي يرتدونها و عندها ظهروا بي تي اس

انحنيتي لهم و قلتي بابتسامة لطيفة اهلا وسهلا بكم تفضلوا بالجلوس

جلس الشبان على احدى الطاولات و انتي ذهبتي و احضرتي لهم القائمة الخاصة بالمشروبات و المأكولات و انحنيتي لهم و ذهبتي لاكمال عملك

قال شوقا لو سمحتي التفتي له و ذهبتي لهم و قلتي ماذا تريدون ان تطلبوا

قال جين نريد 7 اكواب من القهوة الخاصة ( نوع قهوة خاص في المقهى الذي تعملين به سميت بالخاصة لانكي فقط من يعرف طريقة صنعها)  و نريد 3 فطائر بالتفاح و 2 بالتوت و 2 بالشوكولاته

ابتسمتي و قلتي هل تريدون شيئاً اخر

قال شوقا لا شكراً لكي ذهبتي لكي تعدي القهوة و اخبرتي الشيف ان يقوم بخبز الفطائر بالانواع التي تم طلبها مسبقاً

و بعد ان انتهيتي من صنع القهوة كان الشيف يضع اخر طبق فطائر على الطاولة امامكي وضعتي اكواب القهوة على صينية التقديم الكبيرة و ذهبتي وضعتي الاكواب امامهم و عدتي لجلب الفطائر و قد ساعدكي جين في وضع الاطباق امام كل شخص

انحنيتي مجدداً و ذهبتي مر بعض الوقت و ها قد انتهوا من شرب القهوة و من تناول الفطائر دفعوا المال و خرجوا

مرت نصف ساعة و ها قد انتهى وقت عملك بدلتي ملابسك و خرجتي من المقهى بعد ان اعددتي كوب قهوة لكي

كنتي تتمشين على جسر بانبو و تنظرين الى منظر نهر الهان الذي يخطف الانفاس

جلستي على مقعد كبير و وضعتي كوب القهوة خاصتك على المقعد بجانبك و ذهبتي الى بائع متجول يبيع الكعك بعد ان اشتريتي بعض الكعك

عدتي ووجدتي جيهوب يجلس على المقعد مكانك و يمسك بكوب القهوة خاصتك و يكاد يشرب منه

نظر لكي باحراج شديد و انتي ابتسمتي و قلتي له هل تحب قهوتي لهذه الدرجة

بادلك الابتسامة و قال اجل لقد اصبحت مدمناً عليها اعتذر عن اخذي لقهوتك

مد يديه التي تحملان كوب القهوة تجاهك وهو عابس بطريقة لطيفة جعلتكي تبتسمين اكثر و قلتي له بينما تجلسين بجانبه تستطيع اخذ القهوة لا اريدها

قال لكي و عيناه تلمعان حقاً هل استطيع اخذها قلتي له بهدوء اجل تستطيع ذلك

اتسعت ابتسامته و اقترب منكي و قبل خدك بخفة و قال شكراً لكي ايتها الباريستا الجميلة

وقف بسرعة و ركض انتي كنتي جالسة ما زلتي غير مصدقة لما حصل ابتسمتي و انتي تضعين يدك على خدك رغم عدم شعورك بتلك القبلة لان جيهوب يرتدي كمامة على فمه الا انها جعلتكي تشعرين بتلك الانقباضات في معدتك و كان هناك فراشات بها لتتاكدي بعدها انكي وقعتي بحب تلك الابتسامة و تلك القبلة و ذلك الشاب المدمن على قهوتك.