تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (66) دونغهي

طبعاً بعتذر كتير على التأخير بعرف اني مقصرة بس صارت ظروف كتيرة عندي 😖

ما تعافت رجلي غير من اسبوعين و بعد كم يوم توفى جدي و بعدها انضغطت بالدراسة لدرجة ما كنت قادرة اطلع من البيت لهيك بتمنى تعذروني 😔

رح اغيب فترة كمان لانه امتحاناتي قربت و عندي دراسة كتير رح اتركم مع التخيل يلي بعتذر انه قصير 😢

صراخ و ضجة كبيرة في ذلك الملعب الاولمبي الذي يحتوي على اعداد كبيرة من الناس بمختلف الاعمار

ملاحظة: الملعب الاولمبي هو ملعب كرة قدم يقع في سيئول ،  كوريا الجنوبية ،  و تلعب فيه منتخباتها الوطنية.  يتسع  لـ 69,950 متفرج.  بني بشكل أساسي لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988.

لم تكن تلك الجماهير موجودة لاجل مباراة كرة قدم بل كانت متجمعة لوجود فرقة من اشهر الفرق الكورية للفتيات و هي فرقة ( Angel death)

ملاحظة: اسم الفرقة من تاليفي.

تلك الفرقة التي تعتبر من اشهر الفرق في هذه الايام و التي انتي عضوة فيها ستقدم بضعة اغاني في الملعب الاولمبي الكبير و الذي مثلما امتلئ بالمعجبين هو ايضاً امتلئ برجال الشرطة الذين يحيطون الملعب باكمله لحماية تلك الفرقة من اي ضرر

دونغهي و الذي كان قائد فريق الحراس يقف في وسط الملعب ليتفقده قبل بدء العرض

قال دونغهي بهدوء: لا يوجد أي شيء يسبب الاذى للفتيات

ثم قال بصوت مرتفع قليلاً: ساحة الملعب امنة هل الجميع تفقد باقي الاماكن

قال احدهم عبر السماعة التي يرتدونها جميعاً: غرفة تبديل الملابس امنة

صوت اخر قال: غرفة التعليق ايضاً امنة

صوت ثالث قال: المدرج الايمن امن

صوت رابع قال: المدرج الايسر ايضاً امن

قال دونغهي: حسناً توجهوا جميعاً لاستقبال الفرقة لقد شارفوا على الوصول

توجه دونغهي و باقي الحراس لاستقبال الفرقة التي كانت قد وصلت لتوها و نزلوا عضواتها و انحنوا للمعجبين و ذهبوا في طريقهم لغرفة تبديل الملابس

كان دونغهي يقف بهدوء وهو ينظر لكي و انتي تبتسمين و تلوحين للمعجبين

ذهب دونغهي و بعض من الحراس خلفكم حتى دخلتم للغرفة و هم بقوا في الخارج ينتظرون خروجكم

مضت بضعة دقائق حتى خرجن الفتيات ما عداكي و حينها نظرت لدونغهي احدى الفتيات و قالت بلطف: ان ( اسمك)  تريد التحدث معك قليلاً

دخل دونغهي ليجدكي تقفين و انتي تفركين يديكي بتوتر

اقترب ذونغهي منكي و قام بامساك يديكي و قال: ماذا هناك في ماذا تريدين التحدث معي

قلتي بخوف: انا خائفة جداً

قال دونغهي بلطف: هل كل هذا الخوف لانني موجود

قلتي بتوتر: اجل انا خائفة من ان ارتكب الاخطاء ان نظرت لك

ابتسم دونغهي و قال: ليس عليكي الخوف ولا تنسي انني حبيبك و انني هنا لحمايتك

قلتي بتوتر: و لكن هذا لا ينفع لا ارغب بافتعال الاخطاء و انا متأكدة انني ان نظرت لك سوف اقوم انسى الرقصة و الاغنية و ادمر العرض

وضع دونغهي يديه على وجنتيكي و رفع راسك و قال: انظري لي و انتي ترقصين و تغنين و دعيني اقع بحبك كما تفعلين في كل مرة ترقصين و تغنين بها

ثم قام بتقبيلك بلطف و حين ابتعد قال: ان لم ينفع هذا تذكري انني احبك كثيراً و ارغب بأن تكوني الافضل في هذا اليوم

خرج و انتي تنهدتي بخجل و خرجتي

توجهتي مع باقي الفرقة لساحة الملعب حيث اصوات صراخ المعجبين قد علت بعد دخولكم

مر الوقت بسرعة كبيرة حيث قد حل الليل و انتهى العرض الذي كان يعتبر من انجح عروضكم

و في تلك اللحظة كنتي نائمة بين احضان دونغهي الذي كان يبتسم و هو يلعب بخصلات شعرك

قال بصوت هادئ: ( اسمك)  انا احبك كثيراً

رفعتي راسكي و قلتي و انتي تبتسمين: انا ايضاً احبك كثيراً

انحنى قليلاً و قام بتقبيلك بشدة.