تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (74) جونغهيون 💔

جميعنا بكينا و حزنا على وفاة صاحب الصوت الذهبي و الشخصية اللطيفة و الابتسامة الدافئة جونغهيون

شعرنا و كاننا قد فقدنا شخصاً من عائلتنا و ارتسم الحزن على وجوهنا

هاد التخيل اخر تخيل رح اكتبه لجونغهيون تذكيراً لما حصل معه بسبب التعليقات السلبية التي جعلته يقدم على الانتحار

بصراحة رح اوصف بعض الامور يلي صابتني لما مريت بحالة تكتئاب قبل سنة  و يلي صابتني كمان مرة قبل 5 اشهر

طبعاً رح اضيف بعد الامور من مخيلتي و ساضيف بعض المواقف التي لم تحصل مع جونغهيون حقيقة لكنها ايضاً من مخيلتي

التخيل حزين و حتى و انا اكتب به دموعي لم تتوقف عن النزول لاصحاب القلوب الضعيفة و للشاولز الذين لم يتخطوا بعد ما حصل لمغنيهم الرائع ارجوا عدم قراءة هذا التخيل.

يئم متعب اخر يمر عليكي في ذلك المشفى المليء بالاشخاص الفاقدين العقل و الذين يقدمون على ايذاء الناس و قد يصل بهم الامر الى ايذاء انفسهم

جلستي خلف مكتبك و بداتي بالعمل على بعض الملفات حتى رن هاتفك و حين اجبتي سمعتي صوت مدير المشفى

قال و قد كان  يبدو صوته متوتراً: طبيبة (اسمك)  ارجو ان تاتي لمكتبي في الحال

قلتي بهدوء: ساحضر حالاً سيدي المدير

اغلقتي الهاتف لتتوجهي بسرعة نحو مكتب المدير الذي يقع في نفس الطابق حين وصلتي طرقتي الباب و دخلتي

انحنيتي باحترام و قلتي: ماذا هناك سيدي المدير

قال المدير بتوتر: طبيبة (اسمك) انتي تعرفين فرقة شايني المشهورة اليش كذلك

قلتي بدهشة: هل هناك احد لا يعرفهم ، بالتأكيد اعرفهم سيدي

تنهد المدير و قال: احد شبان تلك الفرقة يعاني من اكتئاب حاد و قد طلب مني مساعدته على ان يعود لحياته مثل مل كان ، هو يريد التغلب على حالة الاكتئاب التي تصيبه

قلتي بهدوء: اي واحد منهم سيدي

قال المدير: انه كيم جونغهيون

قلتي بدهشة: ماذا جونغهيون ، كيف يمكن ان يكون مصاب بالاكتئاب و ابتسامته لا تزال عن شفتيه ، ان الامر صحيح اذاً ليس كل شخص مبتسم يعني انه سعيد

تنهد المدير و قال: لقد قمتي بعلاج الكثير من حالات الاكتئاب و خصوصاً التي تصيب الفنانين لذا انا اريدك ان تساعديه

قلتي بلطف: لا بأس سيدي انا جاهزة لاباشر بعلاجه لكن هل هو سياتي بهنا ام علي ان التثي به في مكان منعزل حتى لا يعرفه احد

قال المدير: يفضل ان تلتقي به في مكان منعزل

قلتي بهدوء: اتصل به سيدي و اخبره ان يحدد الزمان و المكلن الذين يناسبانه حتى اذهب له و نبدأ جلسات العلاج