تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (103) يوتا

انتي و يوتا صديقان منذ الطفولة ، رغم ان يوتا ولد في اليابان الا انه قد انتقل للعيش في كوريا وهو بسن السابعة بسبب اعمال والده و تعرفتي عليه في المدرسة و منذ ذلك الوقت و انتما صديقان .

كنتي تجلسين امام يوتا الذي لم ينظر لكي و بقي يقرأ في الكتاب الذي بيده

قلتي بملل : يوتا دعني اساعدك لكي تعود لك مين جو

قال يوتا ببرود وهو يقرأ : دعيني وشأني (اسمك) انا لن اركض خلف احد لا يريدني

قلتي بحزن على حاله : لكنها تحبك انا متأكدة

نظر لكي يوتا و قال : كيف تكونين متأكدة هكذا

قلتي بجدية : يمكنني الشعور بحبها لك ، فهي ما كانت لتشعر بللغبرة مني لو لم تكن تحلك ، ايضاً هي شعرت بالغيرة مني رغم اننا أصدقاء مقربون و الجميع يعرف ذلك ، هيا ارجوك دعني اساعدك

قال يوتا بانزعاج : افعلي ما تريدين

وقفتي بفرح و قلتي : اجل ، هيا ايها الساموراي دعنا نذهب لمكان هادئ لاشرح لك خطتي

وقف يوتا و قال بملل : انها المرة بعد المليون التي اخبرك بها انني لست ساموراي و انه ليس كل ياباني يعني انه ساموراي

امسكتي يده و قلتي : توقف عن هذا الملام السخيف و دعنا نذهب بسرعة

بعد يومين كنتي قد شرحتي خطتك ليوتا و حان وقت التنفيذ ، خطتك هي ان تتقربي من يوتا اكثر و ان تقومي بامساك يده تارة ، الهمس في اذنه لتضحكى بشدة تارة و تارة اخرى ملامسات جسدية

في تلك اللحظة كان يوتا يجلس مع اصدقائه قي كافيتيريا الجامعة و بمجرد ان دخلتي قلتي بصوت عالي : يوتا اين انت

رفع يوتا يده و قال : (اسمك) انا هنا

ذهبتي له و قمتي باحاطة رقبته بيديكي من الخلف و قلتي بهمس : اشتقت الك يوتا

ابتسم يوتا بلطف لحركاتك و قال : انا ايضاً اشتقت اليكي هيا اجلسي

جلستي بجانبه و نظرتي نحو الكتاب الذي بيده و قلتي : ماذا تقرأ اليوم

قال يوتا : احدى روايات شارلوك هولمز

رغم ان حركاتكما كانت شبه طبيعية لكنها اصابت مين جو بالجنون و لكنها كانت اقوى من ان تأتي لتتحدث مع يوتا

بعد مضي اكثر من عشرة ايام كانت جميع محاولاتك لتجعلي مين جو تعود ليوتا قد بائت بالفشل فتلك الفتاة قوية و غير مهتمة بما يحصل من حولها

و في تلك اللحظة جلستي امام يوتا و قلتي له بحزن : اسفة يوتا لقد اخفقت بجعل مين جو تعود لك مجدداً ، لكن لا تقلق سوف احاول العثور على خطة افضل

نظر لكي يوتا و قال : الم تملي من هذه التمثيلية ، فقط توقفي

قلتي له بانزعاج : ارجوك لا تستسلم بهذه الطريقة عليك ان تكون قوياً حتى تعود لك حبيبتك