تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (61) دانيل

دانيل حبيبك الوسيم طريقة تعرفكما على بعضكما كانت غريبة

[ عودة لليوم الذي تعرفتما على بعضكما فيه ]

كنتي تتنزهين و تضعين سماعات في اذنيكي و تستمعين لبعض الاغاني

فجأة لم تشعري بنفسك الا و انتي بين احضان شاب و هناك شخص يركب دراجة هوائية و يبدوا انه لا يستطيع اقافها ليصتدم بعامود الانارة الذي كنتي قريبة منه  وقفتي و ازلتي السماعات و نظرتي للشاب الذي ساعدكي

انحنيتي له و قلتي: شكراً لك على انقاذي

ابتسم بلطف و قال: ليس عليكي شكري فقط انتبهي لنفسك اكثر في المرات القادمة

ابتعد قليلاً عنكي و انحنى على الارض و امسك لوح التزلج خاصته و الذي كسر بسبب اصتدامه بمقعد موجود في الحديقة

توجهتي نجوه و قلتي: هلا هذا اللوح لك

نظر لكي و قال: اجل انه للي ولكنه كسر الان

قلتي باسف: اعتذر لقد كسر بسببي

ابتسم لكي و قال: لا تعتذري لقد كنت اريد تغييره منذ فترة و لكنني احبه لذا لم استطع شراء لوح جديد لكن الان حصلت على عذر لذلك

قلتي بلطف: هل تسمح لي ان اشتري لك لوحاً عوضاً عنه ، في النهاية هو كسر بسببي

قال لكي بلطف: لا ليس هناك اي داعي لذلك انا ساقوم بشرائه و انتي لستي السبب في اي شيء

قلتي بهدوء: لكن

قام بمقاطعة حديثك قائلاً: بدون لكن ، اتمنى ان اراكي مجدداً إلى اللقاء

ذهب و انتي بقيتي تنظرين له وهو يبتعد و تتمنين بينك و بين نفسك ان تقابيله مجدداً

بعد مدة تقابلتما مجدداً و حصلت بعض المواقف اللطيفة بينكما جعلت مشاعركما تنمو شيئاً فشيئاً

حتى اتى ذلك اليوم الذي طلب فيه دانيل المواعدة منكي و انتي وافقتي بالتاكيد

[ عودة ]

كنتي جالسة على الاريكة في غرفة الجلوس تتذكرين كيف تقابلتي مع دانيل و كيف وقعتي بحبه و حين طلب مواعدتكي شعرتي انكي تطرين من الفرح

وضعت يدسن على عينيكي لبتسمي و تقولي: حبيبي داني ، عدت اخيراً

ازال دانيل يديه عن عينيكي و ابتسم بلطف و جلس بجانبك على الاريكة و قال: اجل حبيبتي لقد عدت

قلتي بلطف و انتي تمررين يدك على وجنتيه: كيف كانت تدريباتك اليوم

تنهد بهدوء و قال: متعبة جداً ، بالكاد اشعر بجسدي و ايضاً جائع جداً

قلتي بغضب: ذلك المدير اللعين لماذا يقوم بارهاق حبيبي و جعله متعباً و جائعاً  ثم وضعتي يديكي على وجنتيه و قلتي بلطف:  هيا حبيبي اذهب و استحم و ارتدي ملابس مريحة و انا ساكون قد حضرت لك بعض الطعام

ابتسم بخفة و اقترب منكي و قام بتقبيلك بلطف و ذهب نحو غرفة النوم

وقفتي و ذهبتي للمطبخ و قمتي باعداد بعض الشطائر و الرامين و وضعتي القليل من الكيميتشي و الارز و حين وضعتي الاطباق على الطاولة كان دانيل قد خرج من الغرفة

جلستما و تناولتما الطعام بهدوء كان دانيل قد امسك احدى الشطائر و وضعها في فمه اما انتي فتوقفتي عن تناول الطعام لتنظري لملامحه اللطيفة

بعد مرور بعض الوقت كنتما متمددان على السرير و دانيل يتحدث عن امور حصلت معهم في الشركة

نمتما بعد ساعات من الكلام

في صباح اليوم التالي استيقضتي و لم تجدي دانيل بجانبك بل وجدتي رسالة

امسكتي بالرسالة و فتحتيها كان محتواها ( حبيبتي صباح الخير اعتذر لانكي استيقضتي و انا لست بجانبك لكن المدير قد قام بطلبي لذا انا ذهبت ولم استطع ايقاضك فقد كنتي تبدين متعمقة جداً بالنوم ساعوضك عن غيابي حين اعود احبك كثيراً)

ابتسمتي بخفة و وقفتي لتبدلي ملابسك و تذهبي لتناول الطعام بمفردك

بعد مرور 6 ساعات قضيتيها بترتيب المنزل و الذهاب للتسوق فقد كان المنزل ينقصه الكثير من الطعام و الحاجيات الاخرى

جلستي على السرير بتعب بعد انتهائك من اعداد طعام الغداء

قلتي بهدوء بعد ان تنهدتي: هل سياتي لتناول الطعام ام انه سيتناوله مع اعضاء فرقته

فتح فجأة باب الغرفة ليظهر دانيل وهو يبتسم نظرتي له و ابتسمتي بلطف و قلتي: مرحباً بعودتك حبيبي

ابتسم دانيل و اقترب منكي و قام بتقبيلك بشدة قام بعدها بتمديدك على السرير و هو مازال يقبلك

بعد لحظات ابعدتيه قليلاً و قلتي: حبيبي المشاغب هل تناولت طعام الغداء ام نذهب لتناوله معا

قال دانيل بنبرة لعوبة: لم اتناوله ولنني ساتناوله الان
قام بعدها بمعاودة تقبيلك لتفهي ما يقصد

دفعتيه بلطف لتبتعدي قليلاً و تقولي: حبيبي داني عليك ان ترتاح الان لا بد و انك متعب جداً

قام دانيل بثني قدميه على السرير و خلع التيشيرت الوردي الذي يرتديه و انحنى مجدداً فوقك و طبع قبلة لطيفة على شفتيكي و قال: انا لن ارتاح حتى افعل ما في راسي و انتي تعرفين انني ساحصل عليكي لذا توقفي عن ابعادي فانتي ستفشلين في النهاية

وضعتي يديكي حول رقبته و قلتي: اجل اعرف حين يضع حبيبي شيئاً في راسه سيحصل عليه مهما بلغت صعوبته لذا افعل بي ما تريد انا كلي لك

ابتسم دانيل على كلامك ليقوم بتقبيلك بشدة و انتي تبادلينه بلطف.

* عنيد و ذو راس يابس كالحجر ، حين يضع شيئاً في راسه سيحصل عليه ، مهما بلغت صهوبة ذلك الشيء او استحالة الحصول عليه انت ستحصل عليه بسهولة لانك عنيد ، هكذا هو حبيبي و هكذا احبه *