تخيل (94) كيهيون

1K 51 37
                                    

بتمنى من الكل يتفهم الوضع بس حالياً ما رح اقدر استقبل اي اسماء ايدول لعمل تخيل الهم لانه بصراحة صار عندي اكتر من ١٠ اسماء و بحاول اعمل تخيل يعجبكم لهيك بتمنى ما حدا يرسل اي اسم ايدول حتى انتهي من يلي عندي و بعدها برجع بستقبل منكم ، يعني كل البنات يلي ارسلوا اسماء قبل هاد التخيل رح اعمللهم لكن بس يلي عندي حالياً و بتمنى تتفهموني خصوصاً اني بفترة دراسة و شهر ٦ ما رح اقدر انزل اي تخيل ف بحاول انب انهي كتابة كل التخيلات هاي الفترة .

كنتي تقفين امام ذلك المبنى الضخم و انتي تفكرين بأنه الوقت المناسب لتظهري مهاراتك و تطوريها

تقدمتي نحو البوابة و ما كدتي ان تدخلي حتى تم دفعك من قبل شاب غريب و دخل دون ان يلتفت لكي

دخلتي خلفه بغضب و اسرعتي بالمشي و وقفتي امامه و قلتي بغضب : يا هذا انه تصرف وقح ان تقوم بدفعي لتدخل قبلي

نظر لكي الشاب من الاعلى الى الاسفل لتجخلي و قال : ابتعدي عن طريقي فأنا ليس لدي وقت حتى اتحدث مع الاطفال

قام بدفعك مجدداً و اكن هذه المرة بخفة و ذهب

تنهدتي و قلتي في نفسك : انه ليس الوقت المناسب لتعكير مزاجي ، فأنا هنا للعمل

توجهتي نحو قيم الاستقبال و تحدثتي مع احدى الفتيات قائلة : مرحباً ، انا هنا بناءاً على طلبكم

قالت الفتاة بلطف : انتي الانسة (اسمك)

ابتسمتي و قلتي : اجل انها انا

اشارت الفتاة نحو المصعد و قالت : توجهي نحو الطابق الرابع و هناك سوف يقومون بمساعدتك

قمتي بشكرها و ذهبتي نحو المصعد و توجهتي نحو الطابق الرابع ، توقف المصعد لتخرجي منه و تذهبي نحواحدى المكاتب و سألتي الشاب الموجود هناك : المعذرة انا (اسمك) انا هنا لمقابلة المدير

اشار لكي الشاب نحو مكتب تجلس عليه فتاة و قال : انها سكرتيرة المدير ، اذهبي و تحدثي معها

ذهبتي لذلك المكتب و تنهدتي بخفة و قلتي : المعذرة انا هنا لمقابلة المدير اسمي هو (اسمك) و قد تم استدعائي للعمل

قال الفتاة بلطف : انتظريني هنا سوف اخبر المدير عن وجودك

جلستي على الكرسي لترتاحي بينما ذهبت الفتاة نحو مكتب في اخر الممر و بعد دقائق قليلة عادت لتخلركي ان المدير في انتظارك

توجهتي نحو مكتب المدير الذي دخلته الفتاة قبل قليل و طرقتيه بخفة و حينها سمعتي صوت يقول : انسة (اسمك) تفضلي بالدخول

دخلتي و انتي تبتسمين بهدوء لتنحني للمدير و لكن اختفت ابتسامتكي حين شاهدتي ذلك الشاب المتعجرف الذي قام بدفعك مرتين يجلس امام المكتب

قلتي بانفعال : هذا انت ، ايها الوقح

قال الشاب ببرود : انها انتي ابتها الطفلة ، اسعر بالدهشة كيف لهم ان يقوموا بتوظيف طفلة مثلكِ

تخيلات قصيرة للايدولزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن