تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (96) ونوو

انتي و ونوو مخطوبان منذ عام ، احببتما بعضكما و كنتي انتي من اعترفت له و بعدها تواعدتما لشهرين و من ثم تمت الخطبة و لكن هذه الفترة اصبحت علاقتكما باردة و شبه منقطعة ، رغم انكي متفهمة لجدول اعماله لكن لم تعد علاقتكما كما كانت

بالكاد وجد ونوو وقت لكي يقابلكي فقد اتصل عليكي و اخبركي ان هناك موضوع مهم عليكما التحدث به

تجلسين في تلك اللحظة امام ونوو الذي لم يتفوه بكلمة منذ ان جلس

قلتي بلطف : اذاً ما هو الموضوع المهم الذي علينا التحدث به

قال ونوو ببرود : لننفصل

قلتي بصدمة : ماذا

قال ونوو بنفس البرود : كما سمعتي لننفصل ، لم اعد اريد الاستمرار في هذه العلاقة

قلتي بهدوء : لماذا

قال ونوو : حالياً مشاعري غير ثابتة ولا اريد ان اظلمكِ معي

قلتي بحزن : هناك فتاة اخرى

تنهد ونوو و قال : اجل

ابعدتي وجهكي عنه و قلتي : هل هي جيدة ، هل تحبك

قال ونوو : اشعر بالراحة معها و اجل هي تحبني

ابتسمتي رغم شعورك بالالم و قلتي : اتمنى لك السعادة معها

قال ونوو بدهشة : الن تصرخي علي ، الن تغضبي او تقومي بضربي ، لما تمنيتي لي السعادة و ليس التعاسة

قلتي بهدوء : لدي عقل كبير و استطيع تفهم مثل هذه الامور ، الانسان ليس له سلطة على قلبه و ايضاً تمنيت لك السعادة لان الشخص الذي يحب شخصاً بصدق سوف يتمنى له السعادة حتى لو كانت مع شخص غيره

وقفتي و غادرتي قبل ان يرى ونوو دموعك التي اغرقت وجهك

مضى اسبوع على انفصالكما انتي و ونوو ، كنتي تطمأنين عليه من خلال جوشوا الذي هو صديق مقرب منكي

في ذلك اليوم كنتي جالسة تقلبين بين قنوات التلفاز و فجأة لفت نظركي خبر ( ونوو عضو فرقة سفنتين قد تم نقله الى المشفى بعد ان اغمي عليه على المسرح )

خفق قلبكي بخوف و امسكتي هاتفكي و اتصلتي على جوشوا وهو اخبركي بأسم المشفى المتواجدين به

بدلتي ملابسكي و ذهبتي للمشفى و توجهتي نحو غرفة ونوو

وقفتي في الخارج برفقة بقية اعضاء الفريق و قلتي بخوف : ماذا حدث ، كيف حال ونوو الان

قال جوشوا وهو يحاول تهدأتك : اهدأي (اسمك) ان الطبيب يقوم بفحصه الان

قال فيرنون : لقد ارهق نفسه بالتدريبات لذا هو انهار اليوم على المسرح

قال دينو : لكن (اسمك) لماذا انفصلتما انتي و ونوو

قلتي بهدوء : الم يخبركم