حبيبك هو الوسيم ذو الوجه الطفولي و محب الصراخ ونهو
منذ ان اصبحتما تتواعدان و الصداع لا يفارقك بسبب صراخه المستمر ( كتبت هالتخيل و انا عندي صداع كيف الصدف)
هو يحب الصراخ ليس معنى ذلك انه غاضب طول الوقت لكن الصراخ هي عادته ان كان يريد مني شيئاً او يريد سؤالي عن شيء ما فهو سوف يستخدم الصراخ لذلك
استيقضتي من النوم على صوت صراخ حبيبك ونهو و قلتي بملل: ها قد بدأ يوم مليء بالصراخ
خرجتي من الغرفة لتجدي ونهو يجلس على كرسي امام طاولة الطعام
نظر لكي ونهو بانزعاج و قال: من الجيد انكي استيقضتي انني جائع حضري لي الطعام
ابتسمتي بخفة على ملامح وجهه التي كانت تبدو انها لطفل في العاشرة من عمره يتذمر لان والدته لم تعد الطعام حتى الان وهو يشعر بالجوع
توجهتي نحوه و وضعتي يديكي على وجنتيه و رفعتي راسه و قمتي بتقبيله و همستي امام شفتيه: احلك صغيري محب الصراخ
وضع ونهو يديه على خصرك و قربك منه و قال: انا لست صغيراً و لست محباً للصراخ و انا احبك ايضاً
تحول ونهو ، اجل لدى ونهو انفصام حاد في الشخصية او هذا ما تقولينه انتي فهو يتحول فجأة من طفل محب للصراخ و التذمر الى رجل منحرف
نظرتي له بارتباك و قلتي: الست جائع سوف اذهب لاعد الطعام
ذهبتي الى المطبخ لتعدي الطعام و ما هي الا دقائق حتى وضعتي الاطباق على الطاولة و جلستي امام ونهو و تناولتما الطعام بهدوء
قال ونهو فجأة: اليوم هو يوم عطلتي الوحيد الا ترغبين بان نفعل شيئاً او نخرج لمكان ما
ابتسمتي و قلتي: رغم ان اليوم عطلة لكن لديك الكثير من الاعمال لتقوم بها في المنزل لذا اذهب الى غرفة الموسيقى خاصتك و انا ساقوم بتنظيف المنزل
تنهد بهدوء و قال: اسف ، لست حبيباً مثالي لكي حتى أننا لا نستطيع الذهاب في موعد لا اعرف لما تصرين على البقاء معي
تنهدتي و قلتي في نفسك: يا الهي انه ونهو العاطفي كيف ساتصرف معه
قلتي بصوت مسموع: انا احبك كثيراً ، هذا هو سبب بقائي معك ايضاً توقف عن قول مثل هذا الكلام الغبي و اذهب لتبدأ عملك
وقف ونهو و ابتسم بلطف و قال: حسناً حبيبتي سوف اذهب
وضعتي يديك على راسك و قلتي: لا فائدة علي ان اتاقلم على شخصياته المتعددة و الغريبة تلك
مر الوقت ونهو لم يخرج من غرفة الموسيقى ابداً و انتي انتهيتي من تنظيف المنزل
اعددتي طعام الغداء و ذهبتي لغرفة الموسيقى لتخبري ونهو ان ياتي لتناول الطعام
فتحتي الباب بهدوء حتى لا تزعجيه و نظرتي له كان يرتدي تيشيرت و بنطال باللون الاسود و يضع قبعة على راسه ايضاً باللون الاسود
كان يمسك ببعض الاوراق و يضع سماعات الهاتف في اذنيه و يبدوا انه يستمع إلى بعض الموسيقى
توجهتي نحوه بهدوء و امسكتي الاوراق و وصعتيها على طاولة المكتب و جلستي على قدميه بينما هو قام بإزالة السماعات و نظر لكي بهدوء و يديه لا ارادياً تحيطان بخصرك
قلتي بلطف: لقد اعددت طعام الغداء هيا لنتناوله انت تحتاج لتغذية جيدة حتى تستطيع الصمود في عملك
اقترب منكي و قال: انا الان احتاج لشفتيكي اكثر من اي طعام اخر ، شفتيكي من ستغذيانني جيداً
احمر وجهك كثيراً لكن ابتسمتي و اغلقتي عينيكي مستسلمة له
قام ونهو برفع يده و تحسس شفتيكي باصابعه بطريقة جريئة
و لم تمر سوا لحظة واحدة و قد وضع ونهو شفتيه على شفتيكي.
( اسفة اذا تاخرت بس هاي الفترة مريضة كتير و الصداع ما عم يفارقني بتمنى يكون التخيل جيد لاني بعرف انه مو ممتاز بس كله بسبب المرض)
أنت تقرأ
تخيلات قصيرة للايدولز
FanfictionOne Shot " اجمل ما في الخيال انه عالم خاص بك لا يستطيع أحد التدخل فيه " كتابي للتخيلات القصيرة و المتوسطة و احياناً الطويلة ، اتمنى من الجميع دعمي 💜 🤍" المرتبة .2. في قائمة البحث عن تخيلات قصيرة للايدولز"🤍