تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (77) مينو

فكرة غريبة بس حبيت اعملها انشالله تحبوها.

انتي طبيبة في احد مشافي سيئول قسم الامراض العقلية

انتي حالياً لديكي مريض واحد وهو مينو الشاب الوسيم و الذكي و الذي يعاني من انفصام حاد في الشخصية

هو مريض لديكي منذ اكثر من سنتين لذا انتي اعتدتي على شخصياته المتعددة

لكن منذ شهر ضهرت شخصيتين جديدتين له و هما مينو المنحرف و مينو رجل العصابات و انتي حتى الان لم تعتادي على كلتا الشخصيتين

في ذلك الصباح الدافء خرجتي برفقة مينو للذهاب إلى منزل احد الاطباء المختصين بحالات تعدد الشخصيات

دخلتي مع مينو الى ذلك المنزل الكبير و قد ادخلتكما الخادمة الى احدى الغرف الشبه فارغة الا من اريكتين امام بعض و كرسي خشبي بعيد قليلاً عنهما

جلستي على الاريكة و مينو جلس بجوارك كان هادئاً و صامت طوال الوقت فهذه هي احدى شخصياته

بعدها اتى الطبيب و تحدثتما كثيراً عن موضوع تعدد الشخصيات

قال الطبيب: لدي بعض المراجع التي من الممكن ان تساعدك في معالجته هل تاتين لمساعدتي في احضارها

ابتسمتي و قلتي بلطف: اشكرك كثيراً ايها الطبيب ، بالتأكيد هيا لنذهب

نظرتي لمينو و قلتي: مينو سوف اذهب و احضر شيئاً من أحد الغرف لذا لا تتحرك من مكانك هل هذا مفهوم

رفع مينو راسه لكي و قام بتحريكه بالايجاب

خرجتي برفقة الطبيب تاركة ذلك الشاب الذي تحول فجأة الى طفل صغير

خلع يمنو حذائه و اخذ يقفز على الاريكة وهو يضحك و بعدها توجه للكرسي ليقف عليه و ينظر للارض بشرود غريب و قد اصبحت ملامح وجهه غامضة ولا تفسر

دخلتي و انتي تحملين الكثير من الكتب و الاوراق لتصدمي بمنظر مينو الذي ما زال يقف على الكرسي و ينظر للارض

نزل مينو عن الكرسي ليتوجه نحوكي و يضع يديه على وجنتيكي و قام بتقبيلك بشدة

فتحتي عينيكي بصدمة شديدة و تساقطت الاوراق من يديكي حاولتي ابعاد مينو عنكي لكنكي تفاجأتي من قوته الكبيرة

بعد دقائق ابتعد مينو عنكي ليقول: ايتها الفتاة الغريبة انتي ملكي هل تفهمين

نظرتي له بهدوء و قلتي: مينو ما هذا الذي فعلته

قال مينو بنبرة رجال العصابات: ماذا فعلت ، لقد قمت بتقبيلك ، ان تقبيلي لكي امر طبيعي فجميع الرجال يقومون بتقبيل الفتاة خاصتهم

قلتي بغضب: لكني لست الفتاة الخاصة بك ، انا طبيبتك و انت مريض لدي

امسك معصمك بقوة لتقولي بالم: مينو اترك معصمي حالاً انت تؤلمني

ترككي مينو لتقومي بجمع الاوراق المتساقطة عن الارض و تخرجي برقفته و تتوجهي نحو المشفى

مرت عدت ايام و تقلبات مينو اصبحت اسوء من ذي قبل فهو يتحول من طفل الى مراهق الى رجل عصابات الى منحرف و انتي عاجزة عن علاجه

كان الليل قد حل و انتي لديكي مناوبة لذا توجهتي نحو غرف المرضى للتفقديهم و بعد دقائق وقفتي امام باب غرفة مينو

فتحتي الباب و دخلتي بهدوء لتنظري بهدوء لمينو الواقف بقرب النافذة ينظر للسماء بشرود

قلتي بلطف: مينو لما لم تنم حتى الان لقد تاخر الوقت كثيراً و عليك ان ترتاح

التفت لكي مينو و قال: الى متى

نظرتي له بفضول و قلتي: ماذا تقصد ب الى متى

قال مينو بهدوء: الى متى علي التظاهر بالجنون حتى اكون بجانبك ، الى متى علي ان اتظاهر بالغباء و بانني فاقد العقل و انني لا اذكر شيئاً عن حياتي فقط لكي اراكي يومياً  الى متى سابقى في مشفى الامراض العقلية ، الى متى تنوين تعذيبي بعدم فهمك انني انسان طبيعي و انني هنا فقط لانني احبك

كنتي تنضرين لمينو بصدمة شديدة لم تكونب قادرة على استيعاب ان مينو شاب واعي لكل ما حوله و انه طبيعي تماماً و انه تظاهر بالجنون و الغباء فقط لانه يحبك

قلتي بهدوء: لا بد انها احدى شخصياتك الجديدة لا بأس انا اتفهم الامر تماماً

توجه مينو نحوكي بغضب و قام بالصاق ظهرك على الجدار و قال: انا لست مجنون انا شخص طبيعي فعلت كل تلك الامور حتى اكون معكي و بجانبك انا احبك

قام بتقبيلك بلطف و حين ابتعد قام بحملك و وضعكي على السرير و قال: هل هناك رجل مجنون فعل ما سافعله الان ، ان كان هناك من فعلها فأنا مجنون

قام بخلع قميص المشفى و انحنى فوقك ليقوم بتقبيلك لكن هذه المرة قبلته كانت عنيفة

مضت ساعات الليل و ها قد حل النهار

فتحتي عينيكي لتشاهدي مينو نائماً بجوارك نظرتي لجسدك و قلتي: لم يكن حلماً اذاً مينو حقاً فعلها

احمر وجهك كثيراً و قلتي بغضب: هيا استيقض ايها اللعين المجنون الحقير

فتح مينو عينيه لينظر لكي بابتسامة لطيفة و انحنى فوقك ليقوم بتقبيلك و جين ابتعد قلتي بغضب: ما هذا الذي فعلته ايها الغبي

قال مينو: ماذا فعلت ، لقد قمت بفعل ما يفعل اي رجل مع الفتاة خاصته

قلتي و انتي تضربين صدره: للمرة الثانية اخبرك انني لست

قام بتقبيلك مجدداً مانعاً اياكي من اكمال حديثك ليبتعد بهدوء و يقول: بعد ما حدث ليلة البارحة انتي الفتاة خاصتي ، حبيبتي و قريباً زوجتي

نظرتي له بصدمة و قلتي: زوجتك

جلس و اخذكي بحظنه و قال: هل تظنين انني من هؤلاء الرجال الذين يمضون كل ليلة برفقة فتاة ،  انتي اول و اخر فتاة المسها

قلتي بهدوء و انتي تلفين ذراعيكي حول رقبته: هل حقاً لم تلمس فتاة قبلي

ابتسم لكي و قال: انتي الاولى و الاخيرة

دفعتيه و اصبحتي فوقه و قلتي: انا احبك ايها المجنون

قال وهو يمرر يديه على وجنتيكي: و انا احبك طبيبتي.

تخيل خفيف لطيف انشالله يعجبكم 💜