تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (109) بيكهيون

‎فعلاً اسفة اني تأخرت بس الفترة الماضية ما قدرت ابلش كتابة اي تخيل رغم انه الافكار موجودة بس كبداية و طريقة عرض الافكار يلي عندي ما قدرت ابداً انسقها و لما اجيت ابلش كتابة فوراً مرضت و اليوم حتى تحسنت و بديت كتابة التخيل بتمنى من الجميع يعذروني 💔

لا فائدة انني افشل مع كل محاولة ، علي فقط ان استسلم ، ارتكبت
خطأ منذ البداية بدخولي الى هذا المجال

‎ناجحة و قوية و واثقة بنفسي كل شيء تهدم لقد اصبحت فاشلة و ضعيفة

‎احببت الرسم كما لم احب شيئاً اخر في حياتي ، درست في جامعة الفنون و تخرجت بتفوق و بعد عام من تخرجي اصبحت من اشهر الرسامين على مستوى العالم

‎لكن الحقد و الغيرة التي كانت تحيط بي لم تتركني ، لقد تم هدم مستقبلي منذ ان احترق مرسمي و تم تخريب و تمزيق لوحاتي قبل معرضي بأسبوع

‎لنبدأ

‎نهر الهان الساعة الخامسة فجراً كانت هناك فتاة تقف و تنظر الى المياه بشرود

‎تنهدت الفتاة و ذهبت

‎ركضتي عائدة الى منزلك محاولة ازالة كل الافكار السوداء التي اصبحت تتخبط في عقلك

‎بعد وصولك الى المنزل جلستي بتعب على الاريكة و قلتي في نفسك : انتحار ، ما هذا الذي افكر فيه علي ان اعمل ، انا متأكدة انني اجيد عمل شيئاً اخر عدا الرسم

‎تمددتي على الاريكة و ذهبتي لعالم الاحلام

‎بعد بضعة ساعات استيقضتي و تناولتي فطورك و خرجتي من منزلك

‎بدأتي تبحثين عن اي عمل

‎وجدتي عملاً في احد المكاتب و بالفعل بدأتي ، رغم ان الموضفين كانوا جيدين معك و المدير كان متفاهماً جداً لكنكي لم تستطيعي العمل اكثر

‎اعتذرتي و خرجتي

‎و في تلك اللحظة كنتي تجلسين في منزلك تسترجعين الاحداث التي حصلت معكِ مؤخراً و التي كانت سبب معاناتك

عودة لقبل شهر

كان الوقت متأخر حين كنتي في مكتبك تعملين على احدى اللوحات و فجأة سمعتي صوت كسر زجاج 

خرجتي من مكتبك مسرعة و توجهتي نحو مصدر الصوت و تفاجأتي حين كانت النار تأكل كل شيء متواجد في الطابق الارضي

قمتي بمساعدة بعض العاملين على الخروج و بعد ثواني قليلة كنتي تقفين في الخارج تنظرين لمبنى الشركة الذي اصبح اسود

بعد بضعة ايام ذهبتي للشركة و كنتي تنظرين لكل شيء فيها و تسترجعين ذكرياتك فيها

قلتي في نفسك : لقد تدمر كل شيء بنيته

تفاجأتي حين دخل رجل غريب واخذ ينظر للجدران و الارضية و بعد لحظات قال : للاسف لقد اصبحت شركتي مجرد رماد بسبب فتاة صغيرة لم تستطع العمل كما يجب