تخيلات قصيرة للايدولز

تخيل (97) تايهيونغ

كنتي تمشين بهدوء متوجهة نحو منزلك حين شعرتي بأن احداً ما يتبعكي لذا قمتي بالاسراع بالمشي و انتي تشعرين بالقلق

دخلتي احد الازقة لتحاولي تضليل ذلك الغريب الذي يتبعكي و لكن صدمتي حين رأيتيه يقف امامكي

قلتي بخوف : ماذا تريد مني يا هذا ، ان كنت تريد النقود فأنا مفلسة

ضحك الشاب قليلاً و بعد ان توقف قال : انا لا اريد منكي اي نقود

قلتي بخوف : ماذا تريد اذاً

قال الشاب بلطف : لا تقلقي انا لست شخصاً سيئاً ، تنهد ثم عاد ليقول : اخبريني ماذا حصل بمشكلتك مع زوج والدتك ، و ايضاً مديرك في العمل هل مايزال يحاول التحرش بكي ، و ذلك الشاب الذي كنتي تواعدينه و ترككي لاجل فتاة اخرى

قلتي بصدمة : كيف تعرف كل تلك الامورعني ، عن عائلتي ، عن عملي وعن علاقتي الفاشلة

قال الشاب بغموض : انا اعرف اموراً عنكي لا يعرفها احد غيري

قلتي بخوف : من تكون ؟

قال الشاب : انا هو ظلك ، ظلك الذي يظهر في الظلام ، ظلك الذي سوف يبعد عنكي الخطر و الذي سوف يبقى معكي و لن يترككي ابداً

قلتي بهدوء : ما هو اسمك ؟

قال الشاب : اسمي هو كيم تايهيونغ ، و منذ هذه اللحظة انا هو تابعك

اغمضتي عينيكي و قلتي : ان كنت شبح ف ارجوك اختفي و ان كنت بشر ابتعد عني و اتركني وشأني

فتحتي عينيكي حين شعرتي بيد باردة توضع على خدك و حينها التقت عينيكي بعينيه

قال تايهيونغ : لقد بحثت عنكي لسنوات طويلة حتى افي بقسمي و الذي هو البقاء معكي و حمايتكي

قلتي بهدوء : تفي بقسمك ، و لمن اقسمت ؟

قال تايهيونغ : القائد الاعلى لقوات حفظ السلام ، والدك

اتسعت عينيكي و قلتي بصدمة : انت تعرف والدي

قال تايهيونغ بهدوء : لقد كان قائدي حتى توفي في تلك المهمة التي رفضها الكثير من القادة

قلتي بحزن : انا بخير ، عليك ان تتركني فأنا لا احتاج الى حماية

قال تايهيونغ : كيف تعرفين انكي لا تحتاجين لحماية

قلتي بعصبية : انا مجرد فتاة مفلسة و لست جميلة ولست لطيفة ، ماذا قد يحصل لي

امسك تايهيونغ يدك بقوة و قال ببرود : اولاً انتي لستي مفلسة لديكي  ورثة كبيرة تركها لكي والدكي ، ثانياً انتي جميلة جداً و ثالثاً انتي لطيفة لدرجة لا تتصورينها و الاهم من كل هذا لدى والدكي الكثير من الاعداء الذين لم يرتاحوا حتى بعد وفاته و هم يعرفون بأمرك لذى انتي في خطر