تخيل (62) شيون

1.2K 59 34
                                    

وقفتي اما احدى البنايات الضخمة و الفخمة و التي تدل على أن سكانها جميعاً من الاثرياء

كان القلق والخوف يتملكانك بسبب مكالمة شيون الغريبة لكي و بسبب نبرة صوته الهادئة و الخالية من المشاعر

[ المكالمة ]

بعد ان رن هاتفك  اجبتي عليه بصوت لطيف: مرحباً عزيزي

قال شيون بهدوء: مرحباً ، اين انتي؟

قلتي بلطف: انا في العمل الان هل هناك شيء؟

قال ببرود: خذي استراحة و عودي للمنزل هناك شيء مهم علينا ان نتحدث به

قلتي بقلق: ماذا هناك عزيزي ، هل حصل شيء معك قي الشركة

قال شيون بنفس النبرة: قلت لكي عودي للمنزل و هناك سنتحدث

اغلق الهاتف دون ان يسمع اجابة منكي و انتي حين اغلق شيون الهاتف اخذتي استراحة و استقليتي سيارتكي و ذهبتي الى المنزل

[ عودة ]

دخلتي تلك البناية و دخلتي المصعد و ضغطتي على زر الطابق ال 55

و بينما انتي تقفين في المصعد كنتي تفكرين بذلك الموضوع المهم الذي يريد شيون التحدث به معكي و لم يستطع تأجيله حتى عودتك من العمل

فتح باب المصعد لتخرجي منه و تتوجهي نحو احدى الأبواب

ادخلتي الرمز السري و دخلتي لتجدي المكان مظلم و هادئ لكنكي وجدتي شيون يقف امام الواجهة الزجاجية الكبيرة و ينظر نحو الابنية الصغيرة بهدوء و شرود غريبين كان يرتدي ملابس رسمية مثيرة و يضع يديه في جيبي بنطاله

توجهتي نحوه بهدوء و وضعتي يديكي حوله لتستقر على صدره

قلتي بهدوء: اشتقت لك كثيراً عزيزي

ابعد شيون يديكي عنه و التفت لكي و قال ببرود: علينا ان نتحدث

قلقك قد ازداد كثيراً فانتي معتادة على سماع الكثير من كلمات الغزل و تلقي الكثير من القبل من شيون لكن الان هو تعامل معكي ببرود شديد

قلتي بهدوء: حسناً لنتحدث ، ما هو الموضوع المهم الذي تريد أن نتحدث عنه

قام شيون بفرقعة اصابعه لتضاء الغرفة باكملها ثم مد يده داخل جيب جاكيته و اخرج ظرف ابيض

مده لكي و قال: هيا افتحيه و اخبريني ما رايك بالذي في داخله

امسكتي الظرف و فتحتيه لتخرجي صور بداتي بتفقدها بصدمة شديدة

نظرتي لشيون و اعدتي نظرك إلى الصور لمحاولة فهمها

بعد دقائق قليلة اعدتي الصور للظرف بينما قال شيون بهدوء: هل لديكي تفسير لهذه الصور ، انا لم اضع احكاماً مسبقة  و لم اقم باتهامك باي شيء ، هذا الظرف اتاني اليوم و انا في الشركة لذا ارغب بمعرفة تفسيرك لها

قلتي بهدوء: هذه الصور مفبركة ، الفتاة التي في الصور ليست انا

قال شيون بهدوء: و الشبان الذين في الصور هل تعرفين احداً منهم؟

قلتي بخوف: واحد منهم فقط

قال شيون: كيف تعرفينه و من يكون؟

قلتي بهدوء: لا اعرفه شخصياً هو اتى للمقهى الذي اعمل به مرتين و في المرة الثانية حاول التحرش بي لكنني صفعته و طردته و لم اراه بعدها ابداً

قال شيون بصدمة: حاول التحرش بكي و اماذا لم تخبريني بهذا الامر من قبل

قلتي بخوف: خفت ان تجبرني على ترك العمل في المقهى ان اخبرتك ثم انا كنت قد حللت الامر و كنت قد قررت ان عاد مجدداً سوف اخبرك لكنه لم يعد

تنهد شيون ثم قام باحتضانك بلطف و انتي بادلتيه الحظن

قلتي بهدوء: انت تصدقني شيوني ، انت تصدق ان تلك الفتاة ليست انا اليس كذلك

قال شيون بلطف: اجل اصدقكي حبيبتي ، اعتذر على التحدث معكي بتلك الطريقة لكنني كنت منزعج بسبب تلك الصور

قلتي بلطف: لا بأس انا لم اغضب منك لكنني كنت قلقة منها لا اكثر

ابتعد شيون عنكي بلطف و قال: اذا هل تسامحينني حبيبتي

قلتي و انتي تبتسمين بلطف: اجل اسامحك

قال شيون بهدوء: لكنني اريد ان اعتذر منكي بطريقتي الخاصة

عرفتي عن اي طريقة يتحدث لذا انتي ابتعدتي عنه بسرعة و ركضتي مبتعدة و قلتي: لكنني اخبرتك انني اسامحك لذا لا داعي لتعتذر بطريقتك ايضاً لقد بدأت اكره تلك الطريقة ولن اسمح لك بفعل شيء

قال شيون بعد ان خلع جاكيته و وصعه على الاريكة بترتيب: حبيبتي انتي تعرفين انني لا اركض وراء احد و ان كل شيء اريده سياتي هو بنفسه لي لذا هيا عودي الي قبل ان امسك بكي و حينها سافعل ما اريد لكنني لن اكون لطيفاً ابداً

تنظرتي له بحب فانتي تحبين زوجك المتملك وهو يعرف زوجته التي تعشق الرجل المتملك و البارد

عدتي له و حين وصلتي له قفزتي عليه و احطتي خصره بقدميكي و يديكي حول عنقه و اخذتي شفتيه المنتفخة و المثيرة جداً بقبلة لعوبة

توجه بكي شيون لغرفة النوم و وضعكي على السرير و ابتعد ليخلع قميصه بسرعة و يعود لتقبيلك اما انتي فقد خلعتي فستانك بسرعة ليقبلك من جديد  ثم بعد لحظات رفع الغطاء فوقكما.

* الشك اسوء المشاعر التي قد تسيطر على الانسان قبل ان تشك باحد واجه ذلك الشخص و دعه يدافع عن نفسه حينها فقط سوف تعرف انك كنت سترتكب جريمة شنيعة بوضع احكام مسبقة عليه دون معرفة الحقيقة منه فكر و عد للرقم عشرة قبل ان تطلق احكامك على شخص ستعرف في النهاية انه كان ضحية *

تخيلات قصيرة للايدولزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن