أنظر إلى هناكـبعد الأفق،بعد كل المسافات،بعد كل العوائق المستعصيه
بعد السهل الأخضر وذرات الرمل المتراصه وسفح الجبال
بعد الاسوار العاليه وأشجار الكرز والبلوط
بعد الهضاب والبحار وقطرات المطر
بعد مغيب ليلة عاصفه وقبيل الفجر
على عدد كل خطوة خطاها بشري على هذا الكوكب أنا أقبع بعدها
بعد كل هذا الكون وما يحتويه
أنا هناكـ وهناكـ بالتحديد،أنا موجود..
لا يدهيكـ الغبار الكثيف في النهار ولا الضباب المضلل في الليل فقد لا ينجو جسدي من خلف مراوغتهما
لاتشتكي من غشاشة فوق بصرك وتبعي نظر قلبكـ
أنا حقيقة لا جدال عليها
فتعالي إلي رغم العسرات
أنظر جيداً
ها أنا أقف بجانب المعجزات بجانب العقد التي لا يمكن حلها
بنتظاركـ كي تأتي ألي
لا صقيع الشتاء ولا حر الصيف اعاقتنيالوحده التي أعيش فيها بين الملئ تنادي بكـ
وبكـ فقط تطالبنيتقدم الكثير ورحل الكثير وأنا أقف هناكـ
هكذا أظل واقفاً على يابسة الأرض بانتظار خطوات حبيبه نزعها من بين يدي القدرفي خافقي بارقاتُ العشق تشتعل
وعدتُ في العشق طفلاً أنا ذلكـ الرجلإلى متى أظل مولعاً..إلى متى تضرم النار في داخلي
يبدو رماداً حين الحظها
وعندما تختفي من أمامي يشتعل قلبي بهواها10:47pm
نظر كلاهما للمتسطحه بجانبهما بعد أن ثارت حاجتها للتنفس على قدرتها على تحمل
تقدم تشين عدة خطوات وانحنى راكعا بجانب سونغ بي وتأكد من كونها على قيد الحياة
"أنها تتنفس"ظل يحدق بها بعض الوقت وهي تتنفس بعدم انتظام ولوهله قد تلمح في عينيه الأسف،أشاح نظره بعيداً عنها واستدار برأسه وهو لا يزال بجانب سونغ بي نحو ذلك الذي لم ينبس بحرف
أستقام تشين وقال بحيره
"ماذا ستفعل الآن؟"لم يرد له جواب وصوب نظره نحوها كان يبدو شارداً ومن دون ملامح
"وماذا عساي أن أفعل؟"
بصوت أجش أجاب على سؤاله بسؤال ليكمل كلامه بتأني
"لا أظن هيونا ستجازف بتفوه بحرف"همهم له شين ورمقه بنظرة جاده وهو يشير لجسد سونغ بي الملقي على الارضيه بأهمال
"ماذا عنها؟"
أجاب تشين عن نفسه قبل ان يفتح بيكهيون فمه
"دعني أتخلص منها"
لم يخفي تشين رغبتها بقتلها فالأمر برمته لا يعجب تشين ويظن أن نهايته لن تكون حسنه،قابلته نظرات فارغة من بيكهيون الذي تصرف وكأنهُ لم يسمع شيء شق خطواته متخطياً تشين وانحنى أمام سونغ بي
ارتفع جسد سونغ بي واستقر بين يدي بيكهيون
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...