"أشتاق قلبي له"

1.1K 84 21
                                    

October

10:30am

Pov song bee

لقد كنتُ قد بدأت التعود على العودة إلى الروتين اليومي لي

كل شيء عاد إلى طبيعته نوعاً ما!

المجيء إلى العمل وأعداد التقارير والبحوث ومراجعة الحسابات وحضور بعض الاجتماعات ونادراً ما أذهب الى مواقع النقل البحري

كما سبق وتوقعت تمت ترقيتي وزدادت مسؤوليتي


كما وصرح المدير عن زيارة أخرى إلى الصين من أجل بعض الإتفاقيات

وبالطبع هو أختارني أنا لأجل الذهاب ولكن هذا لن يكون بالوقت الحالي لربما في شهر ديسمبر وقبل بداية العام الجديد

في الواقع أمر العمل لا يشغلُ بالي كثيراً فطوال الأسبوع الماضي كنت أغطي النواقص بغيابي

ولكن ما يشغل عقلي الآن هو الأتصال الذي تلقيته من السيد يونغ صباح اليوم

هو طلب مني الحضور للقائه في منزله

أنا لم أسأله عن سبب مجيئه لي ذاک اليوم ولكني تكهنت بكون قدومه إلى شقتي وأتصاله بي اليوم لسبب واحد ..


ولأكون أكثر دقة بالطبع ماسيقوله لن يخلو من والدي وهذا تحديداً ما لا أريد خوض ناقش فيه

كنتُ لأعتذر عن القدوم وأخبره أني مشغولة لكن هذا ليس بتصرف اللائق بعد كل ما فعله لأجلي


ومن ناحية أخرى!

هناک من أشتاق قلبي له

تلک الرائحة التي أختفت من دون وداع!

هو لم يعد ..مر تسعة أيام على ما حدث أمام شقتي ولم يعد ولا رائحته فاحة في الارجاء

حقاً لهو أمر مريع أن لا يعلم أحد بوجوده

وكأنه كان من نسج خيالي وكأن كل الوقت الذي مضى كان وهماً لا حقيقة!

السيد يونغ هو الوحيد الذي يمكنني سؤاله عن بيكهيون

الوحيد الذي يثبتُ أن بيكهيون كان موجوداً
..كان هنا

بيكهيون لم يقل أنه سوف يعود لكنه لم يودعني

الذي يحب لا يقوى على أذية غيره لا يستطيع تصرف بأنانية والأهم لا يمكنه الرحيل بلا وداع!

هو يحبني..لم يقل ذلک لكنني أعلم

كون بيكهيون هو نفسه الفتى الذي كنتُ أزوره عند السيد يونغ في صغري جعلني على دراية بقوة ترابطنا

رَائْحة النرّجِس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن