مرحباا🙋
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.Pov Beakhyun
خرجتُ من شقتها عائداً إلى منزلي..كل شيء لا يسيرُ بالطريقة الصحيحة كل ماخططتُ له طول الفترة الماضية ذهب هباءاً!
ظننتُ أن الحل في الأبتعاد عنها..ولكن لو كان هذا نافعاً لكنت نسيتها منذُ زمن
هي غائبة عن ما حولي لا أكثر ..في قلبي لازلتُ أشاهدها
هربتُ منها ومن عشقها..ولكن مهما هربتُ
فلا جدوى!
فحبها يقتفي الأثر ، يتبعني كظلي بل أقرب منه!عجباً من قلبي!....الا يكترثُ لشيء؟
يقودني إلى الحافة بكامل وعيه وأنا أتبعهُ مبتسماً!
رغم ذلک أمسيتُ أشعر أن حبي أتجاهها لم يعد من طرفاً واحد..
سونغ بي التي عاشرتها الأيام القليلة الفائته كانت شخصاً جافياً عديم الثقة بطبعها ،
لكن مارأيتهُ في أخر الزيارات لي..
كان يبدو غريباً
وكذلک الملمسلات الغريبة التي تفتعلها بيننا حتى أخر عناق كان سببه توديعي والذي لم أبادلها أياه..
ويرجع ذلک لكوني أكره الوداع وما يحمله من طقوس لتأديته كرهاً جما ،
وأنني أحاول بقدر الأمكان المحافظة على حياتي وحياتها ، قبل أن تستيقظ سونغ بي قد كنتُ متخذاً قرار بعدم العودة مجدداً... لكن حينما رأيتها أفسد كل شيء !
توقفت ناظراً أمامي لوهله حتى تعرفت على ذاک الجسد الجالس أمام منزلي ...تشين ومن غيره
"ماذا تفعل أمام باب منزلي؟"
رميتُ كلامي بعدم أهتمام..أعلم أنه سيبدأ بطرح وابل من الأسئلة اللامنتهيه كعادته
"بيكهيون أين كنت؟
أنت لم تأتي ليلة الأمس؟
ظللت أنتظرک طويلا..أكنتَ في دازمارا أم..في عالم البشر!"تخطيته داخلاً إلى منزلي وتكلمت بعجله كي يتركني وشأني
"لم أكن في دازمارا "
"أهذا يعني أنک كنت في عالم البشر!
هل أنت جاد؟
قضيت ليلة الأمس معها ، ولكن أانت أحمق أو لا تهاب شيئاً؟"
"الأثنان"
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...