سماع أسمه يذاع في الغرفة المعتمه جعلهُ يقف بلا حراك متصنماًدار في ذهنه أن يبتعد قبل أن تقطع سونغ بي الشک باليقين وتتأكد من وجوده ولكنه لا يعلم أن سونغ بي متأكده بالفعل ف عبيره الفواح كان منتشراً في سائر الغرفة
رجع برجله خطوة إلى الوراء وحاول الفرار مستبعداً أن تكون على فقه بوجوده
"أنت لا تحاول الهروب..صحيح؟"
قالت وهي تحدق بطيفه الذي بدء يبتعد ليقف في مكانه صامتاً بعد أن تتطايرت احتمالات التملص من عقله
استقامت سونغ بي بسرعة البرق وتقدمت نحوه بهدوء جلي على خطواتها الثابتة
"ما الذي أتى بگ إلى هنا؟"
جالت على ذكرياتها السابقة تحاول التنقيب عن خطأ لفظي أو معنوي فعلته يستوجبُ حضور صاحب الرائحة أم علي قول بيكهيون فقط
"لم أفعل شيء فلما أنت هنا!"
ألجم لسانه وأفرغ ذهنه من جميع أصناف الذرائع فهي لم تتركب أي أثم يستحق مجيئة،هو اضحى في موقف لم يرغب يوماً بالوقوع فيه فما جلبهُ لها كان توق عكر صفو مشاعره الخامده
شكلت شفتيه خطاً مستقيماً ورمى كلماته برزانه ثابر لأظهارها
"علي المغادرة"
نفض جسده والتف كي يغادر وبحركة عفويه أمسكت بذراعه أو بالأصح بطرف قميصه الأسود حيث كان أصبعي السبابه والأبهام هما من يتعلقان به ليشرز بنظره نحو يدها التي تتشبث به بغرابه
ارتفع بعينيه ناحيتها وأن كانت هي لاتراه جيداً بسبب العتمه فهو كان يراها بوضوح
"ليست المرة الأولى لگ"
قالت وأبعدت يدها وأكملت بثبات
"لطالما كنت تأتي إلى غرفتي،أنت دائماً ونيس لي في هذه الغرفة قبل شهرين إلى الآن ..تحوم حولي"
لم يتوقع سماع تلگ الكلمات منها لعلهُ كان يظن أنها لم تلاحظ زيراته المتكرره والذي أثار دهشتهُ أكثر كان تصرفها معه ..ليست خائفة،ليست متوتره
لاترتجف كعادتها"ألن تقول شيئا ؟"
تكلمت سونغ بي بجزوع ليحمحم هو وقد وصل لستنتاج يرضي كبريائه
"كنت اتأكد من أنکِ تسيرين في الطريق الصحيحة ولا تعبثين بما حولگ"
لم تكن متيقنه من صدق نواياه وأجابته كان رثه بالنسبة لها فقررت التعمق أكثر
"يبدو أنک شخص سخي؛لتعطيني من وقتك طوال ليل"
استطاع التقاط السخرية في نبرتها ولم يرق له الأمر فتجهم وجهه وأرتفع حاجبه الأيسر بإستشاطه
"أرى أنکِ نسيتي من يكون من أمامک؟"
بلعت ريقها وفي الواقع هي لم تجد ما تبلع فقد كان جافاً بالفعل لم تنبس بكلمة وأكتفت بالوقف الى هذا الحد أن تمادت معه من يدري ماذا قد يحدث لها،لكن فضولها أمنتع عن الوقوف جانباً
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...