Part \\12
Pov Song bee
تقطعت أوتار الهدوء بالمعلاق التي تتصادم بالصحون بينما كانت ملعقتي أمامي ساكنه في مكانها
لما هو هنا..ولما من بين كل الأيام لم يأتي إلا اليوم
ماذا لو أخبرهم أنني قمت بزيارته في العيادة"سونغ بي ألم يعجبكـِ الطعام؟"
قالت خالتي لألتفت لها وأهز رأسي بكلا وأخذ الملعقة من أمامي وغطستها في داخل حساء الدجاجكسر الصمت عندما أذاع كانغ تشوول سائلاَ
"نونا في أي ساعة سوف تغادرين غداً؟"
اجبتُ بختصار
"الساعة التاسعة صباحاً"لاحظت علامات أستفهام على وجه الطبيب لاي كنت سأشرع بالشرح لكنه سأل اولاً
"تغادرين؟..أهي رحلة عمل"
اومأت له بنعم
"اجل علي السفر في الغد إلى الصين""كم ستقضين من الوقت هناكـ؟"
سأل مجدداً يبدو فضولياً أكثر من اللزوم"اربعة أيام"
عدت لتناول طعامي واكتفيت بتركيز نظري على الحساء الذي يُكون موجات دائرية كلما حطت الملعقة بداخله تبدء الموجات صغيرة وتكبر شيء فشيءوتتوقف عن التمدد حينما يحدها حجم الطبق كذلكـ الأكاذيب تكون كذبة صغيرة بيضاء برئية في ريعانها ومن دون أن تشعر تتوار البراءه وتهوي ناحية الفناء ليبقى معنى الأكاذيب السرمدي ، تكبر وتكبر تلك الأكاذيب حتى تكون المحصلة أن تنكشف في النهاية حينما ترتطم بأسوار الحقيقة
رؤية الجميع وهم يتناولون الطعام وحياتهم تبدو عادية تجعلني اتسأل
أانا الوحيدة التي لا تشعر بالراحة؟
أم أنه شعور مشتركـ..عدم الشعور بالراحة رغم كونكـ بخير.. شعوراً مزعج
مررتُ عيناي على مكان جلوس يونا كانت تبدو هادئة ضميري يأنبني على كلاماتي القاسية
ذكرتني يونا بـ نفسي
وسافر عقلي إلى تلك الأيام إلى ذكريات لم أظن أن قلبي لايزال يحتفظ بها
صرخت على يونا وكان ذلكـ الصراخ موجهاً إلى سونغ بي قبل أعوام،أردتُ من يونا أن تفعل مالم أستطيع أنا فعله
تعاملت معها كمرأة قوية ونسيت أنني كنت فريسة ضعيفة أمام تنمر الفتيات في الماضي
لأنني لم أرد ليونا أن تكون نسخة العصرية من سونغ بي في الماضي
عاتبتها بقسوة فقد رأيت فيها جزء من ماضي
لأن الخوف كان نقطة ضعفي
هربت بعيداً عنهأختلفت السبل والغاية واحده
يونا هربت إلى الموت
وأنا هربت إلى بيت خالتي
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...