Part//6
أتعجب،ويثيرُ أندهاشي تصرفات بعض البشر
بل بالمعنى الأصح جميعهم دون أستثناء!
يدركون أنه المنعطف الخاطئ
ويظلون يتقدمون بكل شموخيرتكبون أبشع الاخطاء ويتفنون في الأعذار والحجج
يرفسون النعمة بأرجلهم ويشتكون من العوز
أن كنتُ سأجد أسم يناسب افعالهم غريبة الاطوار
فسيكون <الغباء> من دون منازعاغبياء،خونه،جشعون
كلها تنتسب لجنس البشراتريد دليل على كلامي؟
تعالى معي أذاً.....
في العصور الوسطى وتحديداً في عام 1495 في مقاطعة "سان جوليا" رفع أحد المزارعين العنب دعوى ضد حشرات السوس بتهمة أتلاف كرومهم وتجارتهم
أجل حشرات السوس!
والأغرب من ذلكـ أن أثنين من أكبر المحامين في ذلكـ الوقت قاموا بالدفاع والوقوف بصف (حشرات السوس)
واستمرت القضية أربعون عاماً
أي ما يعني حتى عام (1535)!شعر أصحاب الكروم بالنهاية بالملل من تأخير القضية فاتفقو أن يعطو حشرات السوس قطعة أرض خاصة ليأكل فيها ما يشاء من زرع الأشجار
أذا أخبرني أنت أليس هذا الغباء بعينه؟!
لحظة!
هل سمعت احدكم يقول أن هؤلاء الصنف من البشر لا نشبههم وأن ذلك نوع من البشر محدود العقلية لا يمثلنا..هههوهذا يثبت أن البشر خونه والغدر يسري في عروقهم..
فلو كنت مكانك ماكنت لا أتخلى عن بني جنسي أبداًتريد دليل أخر؟
وهذا يثبت أنكـ جشع لا تكتفي
أرأيت حقيقة من تكون؟
في تلكـ الفترة الزمنية في القرون الوسطى شاع لديهم ما يسمى بمحكمة الحيوانات
حيثُ تعاقب الحيوانات على أفعالها
أن السبب الرئيسي خلف هذة المحكمات كان نفسياً بالدرجة الأولى
وبسبب الشكـ وعد اليقين وتخوف من كل شيء
فالخوف كان عاملاً مشتركاً بين الماضي والحاضراعتبرت العدالة واجب ع كل الكائنات
سواء أكان من البشر أو حتى الحيونات
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fiksi Penggemarتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...