"ليس لديک الحق"

1K 83 11
                                    

توقفت هيونا عن المشي وقد أستوقفها سؤال سونغ بي لبعض الوقت

"لماذا تهتمين بهذا؟"

أخذت سونغ بي الكثير من الهواء حولها على هيئة شهيق وأستعدت للتكلم وقد أبعدت عيناها عن هيونا

فلم ترد أن تشعرها بشيء ؛ فقد يكون الوضع حساس بالنسبة لهيونا

خاصةً وأن الندوب شهوتها كلياً حتى ملامحها الجميلة لم تسعفها لتحجب أو لتكون محور أرتكاز للناظرين قبل النظر لتلک الندوب العميقة

"تعلمين أنني قد أتيتُ لکِ في وقتاً قد مضى كي أعرف حقيقة من يترصدني وقد هرعتي بطردي وكأنكِ تتنبئين بسوء الأحداث اللاحقة مما يجعلني أسنتجُ أنني قد أكون سبباً لسبب بيكهيون
أنا فحسب..

لا يمكنني تخيلُ أن هذا الفعل(الندوب) ، قد ينجمُ من أي أحد ولكن بيكهيون! أنا لا أعلم حقيقة من يكون وماذا يمكنه أن يفعل؟ ، لم أرى منه سوى ما يريدُ هو أن يريني ..أن كان هو من فعل بکِ هذا ، فحينها..."

أستنفذت كل جرعة الهواء الذي أخذتها سابقاً ولم تترک الا القليل في جعبتها

أسرفتهُ في تنهيده طويلة نسبياً ، مشت إلى الأمام كي تحث هيونا على السير هي الأخرى فقد يساعد السير على أخماد توترها

كتفت هيونا يديها أثناء سيرها وتكلمت رافعة حاجبها الأيسر

"فحينها؟.."

"أن كان بيكهيون حقاً هو من خلف هذه الرسوم المثيرة على جسدي ماذا ستفعلين حينها؟"

أمالت هيونا رأسها أتجاه التي تمشي بجوارها بنتظار الأجابة

رغم كونها لازالت غير فضولية بشأن أسألتُ سونغ بي ألا أنها رأت في هذا الحديث ما سيبعدُ طول الطريق


أرتفعت شفتُ سونغ بي لأعلى مكونة شبه أبتسامة ساخرة تعبرُ عن جُل ما يدورُ في ذهنها

"وماذا عساي أن أفعل حينها؟

"لن يكون بمقدوري سوا الشعور بالأسف أتجاهک والكثير من المقت أتجاه بيكهيون"

قهقهت هيونا وقد أرتفع كلا حاجباها مع أرتفاع أبتسامته

هي وجدت أن هذا النقاش سخيفاً نوعاً ما ولاسيما أنهُ أتخذ هذا المسار

حيثُ بدا بيكهيون وحشاً وهي المسكينة حيثُ هذا السيناريو الرديء مخالفاً للنسخة الأصلية من الأحداث

"أسمعي سونغ بي سوف أماشيكِ في معتقداتک ولكن شيء واحد أنتِ لم تعلميه بعد.."

تأملت هيونا الطريق أمامها وأكملت حديثها تحت أنظار سونغ بي المنتظره

"ما أتى بِک إلى مملكة دايموس كان بسبب ما تفوهتُ به..بسببي"

"ما الذي تتحدثين عنه؟"

رَائْحة النرّجِس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن