في منتصف نهار وأمام شقة سونغ بي كان ثلاثتهم يقفون بنتظار أن يبادر أحدهم بالكلام
أدرک بيكهيون أن التملص لن يجدي..ليس بعد أن بان أمره!
تلک الخطوات التي خطاها للخلف أعاد مثلها إلى ألامام بأكثر الصور بطء رفع رأسه إلى الذي أمامه وأفتعل أبتسامة فارغة
كان واضحاً أنهُ لم يرد لهذه الصدفة حودثاً
أرتفع صدره جراء نفس أخذه يحاول التكلم بنبرة طبيعية ولا يبدي التوتر الذي حل به
"مرحباً ، سيد يونغ قد مر وقتاً طويل!"
كان وجه السيد يونغ عابس وقد تلمح شيء من الغضب أن ركزت في ملامحه لدقيقة
"أيها الشقي ، أين كنت طوال هذا الوقت منذُ متى لم تزرني؟!"
خرجت أبتسامة محرجه من بيكهيون ومال بثغره متكلماً
"ليس وكأني كنتُ فارغاً ، ثم وأني سبق وأخبرتک أن لا تنتظرني لزيرتک وسأفعل متى ما وجدت فرصة"
زاد السيد يونغ في عبوسه فهو لطالما سمع تلک الكلمات من فم بيكيهون
بين الشهور يزوره مرة واحده لا تتخطى النصف ساعة أن لم يكن أقل
"كعادتک مهمل لاشيء بک يتغير!"
تمتم السيد يونغ بمقت وأخذ مسار أخر للحديث
"أخبراني ، متى تقابلتما! وكيف حدث ذلک؟"حيوية نبرة السيد يونغ كانت ظاهره هو كان مسروراً بهذا اللقاء نوعاً ما
طرق بيكهيون رأسهُ للأسفل واضعاً ملامحه الجديه فوق صفحة وجهه في نفس الوقت كانت سونغ بي متسمره في مكانها
ما الذي بين السيد يونغ وبيكهيون ؟ كيف يعرفان بعضيهما؟ وهل يعلم السيد يونغ عن مملكة دايموس؟
تقطع نفسها وقد صوبت عيناها على وجه بيكهيون تنتظر منهُ أن يفسر أي شيء
"لقد تقابلنا قبل فترة ليست بطويلة ، حدث ذلک صدفة فقط"
قال بيكهيون ولم يزحزح نظره عن السيد يونغ لا يرغب بأن تنزلق حدقاته نحو تلک العينان التي تفترسهُ بنظرات تطالب بالأجوبة
"كُن مفصلاً أكثر ، تعلم أني لا أرضى بالأقاويل الناقصة!"
قال السيد يونغ منوهاً إلى كونه محامي مخضرم لا يقبل ما لا يجدهُ مقنعاً
أفتعل بيكهيون ضحكة ظهر فيها البعض من أسنانه هو علم أنه لا ينجو من تحاذق السيد يونغ اليوم
"يوماً ما ، سوف أعرج عليک وأخبرک مفصلاً"
قهقها السيد يونغ وأمال بوجهه بعيداً كي يكمل قهقهتهُ في راحة أكبر ، رتب بدلته الرسمية وتكلم محدثاً سونغ بي
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...