Pov song bee
تخطت الساعة منتصف الليل وبيكهيون لم يعد بعد كنت أحبس نفسي في غرفة منذ الصباح ولم اخرج الا لتناول الطعام ثم أعود مجدداً لهذه الغرفة
اتسأل ما الذي يفعله بيكهيون؟
يخرج من الصباح ولا يعود الا بعد منتصف الليل ولأكون اكثر صراحة ليس بيكهيون فقط من يثير فضولي أنما هذه المملكة بأكملها لكن سبق وحذرتُ من الخروج
أحاول النوم منذ الأزل لكن تلک الأصوات التي اسمعها فوق رأسي لا تتركني أغفو ولو لثانية!
بدأت أشعر بالفضول عن هوية الأصوات التي في الأعلى..أعلي تفقدها ياترى؟
نزلت من على السرير وتوجهت للأعلى لأرى ما الأمر مع تلک النقرات المزعجه فوق سقف الغرفة التي انا فيها
وقبل إن أفتح باب سطح المنزل تذكرتُ أن المنزل الذي فيه ليس منزلاً عاديا ولربما يكون صوت عائدا إلى مخلوقات غريبة
فتحت الباب قليلا ليتسنى لي رؤية ما يوجد في الأعلى بحذر
"حمام؟!"
تمتمتُ بذهول وأنا أتقدم إلى الحمام في سطح المنزل
هل يربي بيكهيون الحمام؟....غريب
حمامة بيضاء كانت أول ما وقعت عليها بصري كانت جميلة للغاية كان يُطوق رقبتها قلادة خيطها أسود وتتميز ب زمردة خضراء في مقدمتها
ظللتُ أراقبُ الحمام ولا أعلم كم من الوقت مر
اقتربت تلک الحمامة البيضاء مني ولم اتردد من مد يدي لها شعرت بها تود نقر يدي فصرختُ تلقاتياً وانا أسحب يدي عنهاكنت أظن انها حمامة لطيفة! ولكن يبدو أنها مثلُ مالكها
استدرتُ رغماً عني حينما فاجأني صوت باب سطح وهو يرتطم بالحائط من شدة فتح أحدهم له
وما كان احدهم إلا بيكهيون الذي ينظر لي بنظرات غريبة مهتاجه!
انتفضتُ على الفور وأنا احدق به يقترب
لا اظنني فعلتُ شيء خاطئ..صحيح؟
لمَ أذا يشعرني بتلک النظرات أنني ارتكبتُ جرماً؟
"ما الذي تفعلينهُ هنا؟"
زمجر بغضب وقد شعرتُ بألسنة النار تتطايرُ حوله
ألجم لساني ولم استطع لحم الحروف حتى لتكوين جملة"لمَ خرجتي من غرفتک واللعنة"
صرخ ويمكنني الجزمُ بأن أحبالهُ الصوتية تقطعت لتوها
"لمَ تصرخُ , كل مافعلتهُ هو الصعود إلى سطح!"
عارضتُ أنا الأخرى بصوت عالي نسبياً لألمح نظراته الباتره التي يرمقني بها وسأكذب أن قلتُ أن الخوف لم يزور جسدي في هذه اللحظة
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...