Pov song bee
رحلت تلک المرأة وتبعتُ خطواتها حتى أختفت من أمامي كلياً في وسط كل هذه الأشجار العاليه والتي أشک بأنها تكاد تصتدم بالسماء من علوها الشاهق
عدا عن لونها الغريب وأوراقها الأغرب فلولال ضوء منتصف النهار لكنت ارتعبتُ من ما يظهر أمام عيناي من غرائب!
لقد وجدت الأرادة لتخطي بعض هذه الأشجار وشق الطريق إلى المنزل بل فالواقع ما كنت افعله هو دور في حلقات فحسب
ألم احتكر على ذراعي اليمين وشعرت بجسدي يميل لليمين ليصتدم كتفي بجسد صلب فخشيت أن ارفع عيناي فأرى مخلوقاً أخر من هذا العالم
""كيف أنتِ هنا بحق الجحيم؟!"
وقفتُ معتدله بعد أن تعرف عقلي على نبرة الصوت....تشين..
وقفت بعتدال وقد أحسستُ بموجة من السرور والطمأنينة تحولت إلى قلق وأضطراب ما أن تلاقت عيناي بعيناه
هو لم يكن بنتظار أجابتي في واقع الحال أنما كان يحرک عدساته بين اليمين واليسار يتأكد من عدم وجود روحاً قريبة من
شدني أكثر لنصل بنفس الطريقة الغريبة التي أخذني فيها ذلک المدعو مارك
وعلى ذكره أتسأل ما الذي حدث له وأنكان على قيد الحياة..هل قتلوه حقاً؟
دخلنا للمنزل واصتادا جسدي الشحنات السالبه التي اولجت معنا للداخل
صفعه للباب بقوة خير برهان على تلک الشحنات!
"أي لعنة أنتِ ؟"
"سبق وحرم عليکِ الخروج كيف تجرأتي على هكذا فعل!"
زمجر بغضب عارم جعل جسدي يجفل بخوف
أنا لم أخطط للخروج بتاتاً كنت فحسب أحاول إرجاع تلک الحمامة..لستُ المذنبة فلمَ يتم الصراخ علي!
"أنا...أنا..لم أكن أريد الخروج ولكن فقط.."
تعلثم حديثي ولم أستطيع إيجاد جملي جيداً وجسد تشين الذي يتقدم إلى الامام والخلف وكأنه نافذُ الصبر بالفعل زاد من أرتباكي
"كيف وصلتي إلى الغابة؟"
صرخ مجدداً وأخذت بخطو خطوة للخلف وقد تجمعت الدموع في عيناي..
أكره الصراخ ولا قدرة لي على نقاش والتفاهم مع شخصاً ذو نبرة عاليه
وأقنعة المتانه خاصتي قد استهلكتُها حتى اهترأت
كان تشين يقف مقابلاً لي ولم تكف عيناه عن الحملقةِ في وجهي
وقد كان واضحاً كم كانت رغبتهُ بتخلص مني جما في هذه اللحظة
ردة فعله الغاضبة هذه تجعلني أتسأل كيف سيكون الأخر ، وعلى ذكره ...ها قد أتى
End pov song bee
أنت تقرأ
رَائْحة النرّجِس
Fanfictionتكتل الدم فــي اورتـدتي وسحـب مـن معـالمِ وجهي واقـررتُ في نفـسي ذنـب معـصيتي ولحاقي بهـ أي سبيل أوقعتُ به نفسي؟ إلى أي مصير مهيب القيتُ نفسي؟ أين قادتني قدماي وما جحيم الذي قد هويت اليه؟ فقد تعبتُ منكـ ..من دمك البارد وجحـودكـ الأسطوري تعبتُ من انت...