" ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﺼﻨّﻊ ﻧﺴﻴﺂﻧﻬﺂ ، ﺗُﺆﻟﻢ "
•♫• -----------*-----------(♡)(♡)-----------*-----------•♫•
ﺳﻴﻒ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ: ﺃﺧﻠﻴﻜﻢ ﺗﺎﺧﺪﻭ ﺭﺍﺣﺘﻜﻢ .. ﻭﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ .. ﺃﻣﺎ ﺳﻌﺪ ﻗﺮَّﺏ
ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺳﺮﺣﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻬﺎ ﺳﻴﻒ
ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻮ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﺑﻨﻬﺮﻫﺎﺍ ﻭﻳﻘﻠِّﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ .. ﺍﺗﺬﻛﺮﺕ
ﺃﺑﻮﻫﺎﺍ .. ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻟِّﻌﻬﺎ ..
ﻭﺭﻏﻢ ﺷﻐﻠﻮ ﻭﺷﺮﻛﺎﺗﻮ ﺍﻟﻤﺎﺧﺪﺓ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻮ ﻛﺘﻴـﺮ .. ﻛﺎﻥ
ﻣﺪِّﻱ ﺭﻳﻢ ﻛﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻮ ﻭﻣﺎ ﻣﺨﻠّﻴﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ
ﻭﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎ ﺿﺎﻗﺘﻮ .. ﺍﺗﺬﻛّﺮﺕ ﺇﻧﻮ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺍﺗﻮﻓّﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﺍﺗﻮﻓّﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻣﺎﺕ ﻭ
ﻇﻨُّﻮ ﺧﺎﻳﺐ .. ﻣﺎﺕ ﻭﺭﺍﺍﺳﻮ ﻧﺎﺍﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .. ﺑﺲ
ﻫﻲ ﻣﺎ ﻟﻘﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﻷﺑﻮﻫﺎ ﻭﺗﺸﺮﺡ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻛﻞ
ﺣﺎﺍﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﺎ .. ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ..
ﺍﻟﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭﻳﺔ .. ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺰﺍﺍ .. ﺍﻟﻌﻤﻰ
ﺍﻟﺠﺎﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺒﺐ .. ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮﺍ
ﻟﻌﻤﺎﻫﺎ ﺳﺒﺐ ﻋﻠﻤﻲ ! ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻫﻲ
ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻬﺎ . . ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭّﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎﺍ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺤﻞ .. ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﻣﺮَّﺕ
ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎﺍ .. ﺇﻻ ﺇﻧﻮ ﻳﺪ ﺳﻌﺪ ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻲ .. ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ
ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻜﺎﻫﺎﺍ .. ﻭﺣﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ
ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻬﻤﺲ : ﺭﻳﻢ
.. ﺭﻳﻢ ﺳﻜﺘﺖ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺨﻔﻲ ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ
ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻬﺎ . . ﺳﻌﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣُﻄﻤﺌِﻨﺔ ﻭﻛﺄﻧﻮ ﻋﺮﻑ ﺳﺒﺐ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ : ﺃﺩﻋﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻐﻔﺮﺓ .. ﺭﻳﻢ ﺳﺎﻛﺘﺔ .. ﻛﻤّﻞ
ﺳﻌﺪ : ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪِّﺭﻧﻲ ﺃﺳﻌﺪﻙ ﻭﺃﻋﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛُﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﻓﻘﺪﺗِﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺃﻣﻚ ﻭﻋﻄﻒ ﺃﺑﻮﻙ .. ﺭﻳﻢ ﻣﻊ ﻛِﻤﻴّﺔ