" ﻭﻣﺂ ﺃﺟﻤﻞ ﺫّﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﺤﻴﺂﺓ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪُ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ !"
(♡)--------------------•♫•----------------------(♡)
ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ , ﻋﻠﻰ ﻏﻴـﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
ﺻَﺎﺣﻲ ﺑﺪﺭﻱ , ﻭﻭﺍﻗِﻒ ﻗﺪّﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺑﻘﻔﻞ ﻓﻲ ﺃﺯﺭﺍﺭ
ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻗﻤﻴﺼﻮ .. ﻣﺪّ ﻳﺪﻭ ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴـﻨﻮ
ﻭﺍﺗﻌﻄّـﺮ , ﻛﺎﻥ ﻋﻄﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮ , ﻣﻦ ﻳﻮﻡ
ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮ , ﺭﺟّﻊ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻣﻜﺎﻧﻮ , ﻭﻣﺪّ
ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻭ , ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ
ﺭﺗّﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﻤﺒﻬﺪﻟﺔ , ﻣﻦ ﻣﺪّﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎ ﺳﺮّﺡ
ﺷﻌﺮﻭ .. ﺭﺟّﻊ ﺍﻟﻤﺸﻂ ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺑﺈﻧﺒﺴﺎﻃﺔ
ﻭﺭﺿـﺎ , ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺎﺑﺘﺴـﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ , ﺑﻴﺎﻥ ﻭﻫﻲ
ﺑﺘﻠﺒِّﺲ ﻓﻲ ﻣﺎﺯﻥ , ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻌﻤﺎﺩ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ , ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘـﺎﺫ ﺳﻴﻒ
ﺧﻠﻴﻞ ﺑﺎﺑﻜﺮ ؟ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﺒﻴﺎﻥ
ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪِّﻳﺔ : ﻻ , ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻧﻜﻢ ﺍﻧﺘﻮ , ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺗﻘﺒﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺩﻱ ﻋﺸﺎﻧﻜﻢ ﺇﻧﺘﻮ .. ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﻠﺒِّﺲ ﻓﻲ
ﻣﺎﺯﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﻤﺎﺩ ﻃﻠّﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ
ﻗﻤﻴﺼﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ , ﻛﺎﻧﺖ 7:10 , ﺭﺟّﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ
ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺒﻴﺎﻥ : ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷِّـﻲ , ﺯﻱ ﻣﺎ
ﺍﺗّﻔﻘﻨﺎ ﺡ ﻳﺠﻲ ﺳُﻠﻄﺎﻥ ﻭﻳﺴﻮﻕ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﺮّﻭﺿﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﺴّﺎﻋﺔ
7:30 ﻛﺪﺍ , ﺧﻠِّﻴﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰ , ﺑﻴﺎﻥ : ﺣﺎﺿﺮ .. ﻋﻤﺎﺩ :
ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺴـﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻟﻤّﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺃﻗﻔﻠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﻐـﺎﺯ
.. ﺑﻴﺎﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﻤﺎﺩ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺴّﻼﻣﺔ ,
* ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. * ﻭﻗّﻔﻮ ﺻﻮﺕ ﺑﻴﺎﻥ : ﻋﻤﺎﺩ ,
ﺍﻟﻤﺎﺷِّﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻨﻮ ؟ ﻋﻤﺎﺩ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻟﻴـﺪ , ﺑﻼﻗﻴﻬﻮ
ﻋﻨﺪ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴﺪ .. ﺑﻴـﺎﻥ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻃﻠـﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﻔﻠﻮﺍ ﻭﺭﺍﻫﻮ ..