الجزء 16

2.1K 39 4
                                    


" ﻟﺘﻌﻴﺶ ؛ ﻛُﻦ ﻣُﻤﺜِّﻼً ﻓﻘﻂ ! " 

(♡)-----------*-----------•♫•-----------*-----------(♡)


ﻣﺮّﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﻋﺪّﺕ ، ﻭﻣﺮّ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻛﺂﻣﻞ ﻧﺂﻗﺺ ﻳﻮﻡ ، ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨَﻤﻴﺲ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺑﺎﻟﻨِّﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﺂﺩ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃُﻮﻡ ﺷﺮِﻕ - ﺣﻲّ

ﺍﻟﺮّﻳﺎﺽ : ﻗﺪّﺍﻡ ﻓﻴﻶ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻌﻴـﺪ ، ﻗﻌﺪ ﻳﺂﺳﺮ ﺇﺑﻦ ﺍﻷُﺳﺘﺂﺫ

ﺳﻴﻒ ﻭﻣﻌﺂﻫﻮ ﻋﻤﺂﺩ ﻓﻲ ﻗﻌﺪَﺓ ﺟﺒَﻨﺔ ، ﻳﺂﺳﺮ ﻭ ﺭﻓﻊ

ﻓُﻨﺠﺂﻥ ﺍﻟﺠﺒَﻨﺔ ﻭ ﺭﺷَﻒ ﻣﻨُّﻮ ﺭﺷﻔﺔ ﻭ ﺭﺟّﻌﻮ ﻣﻜﺂﻧﻮ ،

ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺂﺩ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﺳﺮﺣﺂﻥ ، ﻗﺂﻝ ﺑﻤﺰﺡ ﺧﻔﻴﻒ :

ﺷﻨﻮ ﻳﺂ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ ، ﻣﺂ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﺠَﺒﻨﺔ ﻣﺂﻟﻚ ؟ ﻋﻤﺂﺩ

ﺑﺠﺪّﻳﺔ : ﻵﻵ ﻣﺂ ﺑﺘﻨﻔﻊ ﻣﻌﺂﻱ ﺃﻧﺎﺍ ﻳﺂﺳﺮ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻣﺂ

ﺑﺘﻨﻔﻊ ﻣﻌﺂﻙ ؟ ﻋﻨﺪﻙ ﺿﻐﻂ ﻭﻵ ﺷﻨﻮ ؟ ﻋﻤﺂﺩ : ﻵ ﻣُﺶ ﻛﺪﺍﺍ

، ﺑﺲ ﻟﻮ ﺷﺮﺑﺘﻬﺂ ﻟﻠﺼّﺒﺎﺍﺡ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺂ ﺑﻨﻮﻡ ﻳﺂﺳﺮ :

ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻩ ، ﻭ ﺩﻱ ﺩﺁﻳﺮﺓ ﻟﻴﻬﺂ ﺟﺒﻨﺔ ؟ ﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﻥ

ﺍﻟﺠَﺒﻨﺔ ﻣﺂ ﻗﺎﻋﺪ ﺃﻧﻮﻡ ﻟﻠﺼّﺒﺎﺡ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ : ﺇﻧﺖ ﻗﺂﻳﻞ

ﻛُﻞ ﺯﻭﻝ ﻃﺂﻳﺶ ﺯﻳﻚ ؟ ﻳﺂﺳﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻬﻪ ، ﻻ

ﻓﻲ ﺩﻱ ﺻﺪﻗَﺖ .. ﻋﻤﺂﺩ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻫﺂﺩﺋﺔ ﻳﺂﺳﺮ :

ﺇﻧﺖ ﻋﺂﺭﻑ ﻳﺂ ﻋﻤﺎﺩ ؟ ﺭﻳﻢ ﺑﻨﺖ ﻋﻤِّﻲ ﺩﻱ ﻣﺂ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺪﺍ

ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻛﺪﺍ ﻛﻴﻒ ؟ ﻳﺂﺳﺮ : ﻣﺂ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺠﻮﻟﺔ

ﻟﻠﺪّﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤُﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ ، ﻭﻵ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺁﻳﻤﺎً ﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ،

ﻋﺎﺭﻑ ؟ ﺩﻱ ﺃﺻﻼً ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺂﺩﺋﺔ .. ﻃﻮّﺍﻟﻲ ﺑﺘﺠﻮﻁ ﻭ

ﺷﻘﻴﺔ ، ﺯﻱ ﻏﻴﺪﺍﺍﺀ ﺩﻱ ﻋﻤﺂﺩ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻃﻴﺐ ؟ ﻳﺂﺳﺮ :

ﺯﻣَﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﺂ ﻳﺘﻮﻓّﻰ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺠﻲ ﻫﻨﺂ

ﺗﻘﻌُﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎ ، ﻭﺃﺑﻮﻱ ﻭ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ، ﻳﺂﺧﻲ ﻧﺂﺱ ﺍﻟﺤَﻲ

ﺩﻳﻞ ﻛُﻠّﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﻧﻮ ﺭﻳﻢ ﺟﺎﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺪّﺓ ﺇﺯﻋﺎﺟﻬﺎﺍ ..

ﻋﻤﺂﺩ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ، ﻳﺂﺳﺮ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﻋﺂﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻶ

ﻣﻜﺂﻥ : ﻛﺂﻧﺖ ﺃﻳّﺎﻡ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. * ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺂﺩ *

ﻣﺂ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎﺍ ﺯﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ،

بلقاك حلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن