" ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻌﻶﻗﺎﺕ، ﺻﺪﺍﻗﺂﺕ ﺍﻟﻄُّﻔﻮﻟﺔ !
•♫• " -----------*-----------(♡)(♡)-----------*-----------•♫•
ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌـﻢ ﺳﻴﻒ: ﻗﺎﻋِـﺪ ﻣﻊ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻭﻏﻴـﺪﺍﺀ ﻭﺃﻣﻬـﻢ ﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤُﻮﺵ ﻓﻲ
ﻭﺍﺣـﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺮﺍﺑﻴﺰ ﺍﻟﻤُﻨﺘـﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻛُﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺻﺢ ﺍﻟﻤُـﻨﺘﺰﻩ , ﺍﻟﻨّﺠـﻴﻠﺔ ﻣﺎﻟﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
.. ﻭﻋﻠـﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻧﺘـﺸﺮﺕ ﺃﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ
ﻭﺍﻟﺰُّﻫـﻮﺭ , ﻭﻓـﻲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤـﻮﺵ ﺍﺗﺠﻤّـﻌﺖ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸّﺠـﺮ , ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨُّﺺ ﻗﻔﺺ ﻋﺼﺎﻓﻴـﺮ , ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺗﺴﺎﻉ
ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﺍﺑﻴـﺰ ﺣﺪﻳﺪ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺫﻫﺒـﻲ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜّﺮﺍﺳـﻲ , ﻛﺎﻥ ﺣﻮﺷﻬﻢ ﻣﻨﺘـﺰﻩ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ
ﺇﻧﻮ ﺣـﻮﺵ .. ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺠـﻮ ﺍﻟﺼّﺒﺎﺣﻲ .. ﺡ ﺗﺴﻤﻊ ﺗﻐﺮﻳﺪ
ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺑﻜُﻞ ﻭﺿﻮﺡ .. ﻭﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻨّﺤﻞ ﺍﻟﻤُﺘﺠﻤِّﻊ ﻓﻲ
ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﻔُﻞ ﻭﺍﻟﻜَﺎﺩﻱ ﻭﺻﻮﺕ ﺭﺵّ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨّﻮﺍﻓﻴﺮ
ﺍﻟﺼﻐﻴـﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨّﺠﻴـﻠﺔ , ﺟﺎﺕ ﺭﻳـﻢ ﻣﺴﺘﻨـﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺳﺮ ..
ﺣﺘّﻰ ﺑﺎﻟﺒﺠﺎﻣﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻱﺀ .. ﻣﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣُﻘﺎﺑﻠﺔ ﺭﻳﻢ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ ﻫﻴﻔﺎﺀ ﻭﻏﻴـﺪﺍﺀ
ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻫﺎ , ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻌﻢ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺪِّﻱ ﻇﻬﺮﻭ
ﻟﺮﻳﻢ ﻭﺳﻴﻒ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻮ ﻭﻳﺴﺎﺭﻭ ﻛﺮﺳﻴﻴﻦ ﻓﺎﺿﻴﺔ ..
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﺎﺳﺮ ﻭﺭﻳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴـﺪ
ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻮﺟِّﻪ ﺭﻳﻢ : ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻧﺰِّﻟﻲ ﺭﺟﻠﻚ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ
ﺍﻟﺤﺘّﺔ ﺩﻱ ﻭﺍﻃﻴـﺔ .. ﺭﻳﻢ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﻳﺎﺳﺮ ﺃﻣﺴﻜﻨﻲ
ﻗﻮﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻊ .. ﻳﺎﺳـﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ
ﺃﺧﻠِّﻴﻚ ﺗﻘﻌﻲ ؟ ﺭﻳﻢ : ﻣﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻚ .. ﻳﺎﺳﺮ :
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﻠِّﻴﻚ ﺗﻘﻌـﻲ ﺣﺴِّﻲ .. ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ
: ﻳﺎﺳﺮ ﻵ !! ﻳﺎﺳـﺮ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ , ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺨﺎﺍﻓﻲ
ﻣﺎﺳﻜِﻚ ﺃﻧﺎ .. ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺰﺍﺟﻮ ﺭﺍﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺼّﺒﺎﺡ ,
ﺍﺗﻌﻜّﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻑ ﻳﺎﺳﺮ ﺑﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺭﻳﻢ , ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ