الجزء 19

2K 35 0
                                    


 " السّعادة أحيانااً تكمُن في أبسط الأشياء ! "

 (♡)----------------------•♫•----------------------(♡)


 بعد سآعتين : قدّام غُرفة العمليَات ، سُلطان كآن نآيم و مكتِّف يدينو ، في حين إنو العم سعيد كآن مآسِك السِّبحة ولسآنو بيهطُل بذكر الله .. إنفتح البآب صحى على أثر صوتو سُلطان و قآم على حيلو العم سعيد ، إتّجهوا بخطوآتهم تجآه الدِّكتور .. العم سعيد بلهفة : أهاا يا دكتور ؟ عماد كيف ؟ الدِّكتور بإبتسامة : لآ إتطمّنوا ، هو كويس جدّاً .. الحمدلله و دا بيرجع للزّمن القياسي الجبتوهوا فيهو ، و الحمدُ لله قدرنآ نعوِّض النّقص في الدّم ، سُلطان : طيب يآ دكتور ، متى يصحى ؟ الدِّكتور : هو الآن تحت تأثير المخدِّر ، إن شاء الله المخدِّر تأثيرو بينتهي بعد سآعتين ، بس هو ح يبقى نآيم طبيعي .. العم سعيد : أيوا ، طيب نقدر ندخُل ليهو ؟ الدكتور : طبعاً ، بس بعد مآ يطلِّعوهو من الغُرفة و ينقلوهو للعنآية .. سُلطآن : شُكراً يا دكتور .. الدكتور بإبتسآمة رِضا : العفو .. ومشى عنّهم ، العم سعيد إلتفت على سُلطان : يلّا يآ إبني ، إتّصل على وليد و كلِّمو ، خلِّيه يطمِّن بيان ، سُلطان : إن شااء الله .. و مششى بعيد و طلّع تلفونو و إتّصل على وليد ، كآنت السّاعة 8:30 المَسآ ، في غضون ثوآني ردّ وليد ، سُلطاان : هلآ وليد .. وليد : أهلين سُلطان ، اهاا في جديد ؟ سُلطان : إيه ، الحمدلله عمآد طلّعوه الحين من العمليآت ، و يقولون مآ فيه إلآ العاافية .. و إن شاء الله بُكرا الصُّبح يكون صحى .. وليد بفرحة : الحمدلله ياخي .. الله يبشِّرك بالجنة يآ سُلطان سُلطآن : آمين يآ رب ويّاك ..تقدرون تجون بُكرا إنت و بياان وليد : إن شااء الله ، سُلطان ، بيان دي دايرة تتكلّم معاك سُلطان بإرتبآك : إنزين .. بيآن بصوت تعبآن : أهلين سُلطان .. سُلطان بِلع ريقو و قآل بتوتُّر : هلا بياان ، كيفك ؟ بيآن : الحمدُ لله بخير ، كيف عمااد الآن ؟ سُلطاان : لآ الحمدُ لله تطمّني خرجوه من العمليات والحين تحت تأثير المخدِّر .. بيآن بفرحة : الحمد لله يآ رب .. يعني قدرو يعوِّضوا النّقص في الدّم ؟ سُلطان : إيه الحمد لله .. بيآن : الحمدُلله سكتت مسآفة ورجعت تتكلَّم و كيف يدّك يآ سُلطان ؟ سُلطان بإبتسامة : الحمد لله أحسن ، نظّفو الجرح و عقّموه و الحمدلله .. بيآن : الحمدلله ، سُلطان : طيب بُكرا الصُّبح تعالوا على السّاعة 8 ، طيب ؟ بيآن : إن شاء الله .. سُلطان : طيِّب يلآ فمآن الله .. بيآن : في أمان الله .. وقفل الخَط بإبتسامة و لحِق العم سعيد الكآن مَشى على غُرفة عمآد .. 

(...................•○•...................) 

في غُرفة عمآد : دخل سُلطان الغُرفة بعد مآ سأل واحد من الدّكاترة الوّصفو ليهو الغُرفة ، لقى العم سعيد قاعد جنب عمآد في وآحد من الكرآسي .. بخطوات هآدئة مشَى على العَم سعيد و ربَت على كتفو ، إلتفت العم سعيد على سُلطان ، سُلطان بإبتسامة : عمِّي ، يلآ عشان تروح .. العم سعيد : لآ يآ ولدي ، خلِّيني أقعُد هناا مع عماد .. سُلطان : يآ عمِّي الله يرضَى عليك لآزم تروح ، عشآن زوجتك و عشآن بيآن تتطمّن بعد .. عشآن تفتح الدَّكان بعد .. العم سعيد إتنهّد تنهيدة حآرّة : كلآمك صآح و الله و قآم على حيلو وإلتفت على عماد يلّا في أمان الله يا ولدي .. و طلَع سُلطان مع العَم سعيد و ركّبوا العربية و سلّم عليهو وجآ رآجع الغُرفة .. دخل الغُرفة و قفل البآب و قعد مَسافة يعاين في عمآد .. كآن صدروُ عآري و منطقة خصرو ملفوفة بشَآش طبِّي و في يدُّو المغذي .. سُلطان و هو بيتأمل في عمآد طَرت على بآلو بيآن ، قآل بإنزعآج : وش ذا ؟ مآني قآدر أوقِّف تفكير فيهاا ! حتى في هالوضع الصّعب و هي شآغلت"ن" بآلي !! و ختّ يدينو على جوآنب رآسو : سُلطان ، يرحم أمُّك شيلهاا من رآسك الحين ! و مشى بخطوات بطيئة على الكَنبة الكآنت بعيدة عن سرير عمآد رقد فيهآ بتعب و إتنهّد ، قآل فجأة و كأنو إتذكّر حاجة : صح ! ما صلّيت المغرب و العشآ !! و قآم بسُرعة إتوضّى و طلع صلّى على الأرضية البَآردة .. في النِّهاية رجع رقد على الكَنبة بتعب ، و في لحظآت غفى في نومة عمييقَـة ! .. 

بلقاك حلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن