" ﺍﻟﻌﺂﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘّﻘﺎﻟﻴﺪ ؛ ﻗﻮﺁﻧﻴﻦ ﺃﻣﻮﺍﺕ ﺗُﻄﺒّﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ !"
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ - ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻄﺂﺭ : ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ
ﺷَﺮﻛﺔ ﺃﺑﻮ ﺧﺂﻟﺪ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺍﻟﻜﺂﻥ ﻗﺂﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ
ﻣﺸﻐُﻮﻝ ﺑﻜﻤّﻴﺔ ﺃﻭﺭﺁﻕ ﻭ ﻗﺪّﺍﻣﻮ ﻵﺑﺘﻮﺏ ، ﺇﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ
ﻳﻨﻔﺘﺢ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻥ ، ﺭﻓﻊ ﺭﺁﺳﻮ ﺑﻌﺼﺒﻴّﺔ ، ﻟﻜﻦ ﻋﺼﺒﻴﺘﻮ
ﺇﺗﺤﻮّﻟﺖ ﻹﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺷﺎﻳﻒ ﺳﻌﺪ ﻭﺁﻗﻒ ﻗﺪّﺍﻣﻮ ﻗﺂﻝ
ﺑﺈﺑﺘﺴﺂﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ : ﺃﻫﻠﻴﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ ، ﺇﺗﻔﻀّﻞ ﺇﺗﻔﻀّﻞ
ﻭﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﺳﻠّﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪ ﻭ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻨﺒﺔ
ﺟﻠﺪﻳّﺔ ﻗﺪﺁﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﺳﻌﺪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﺧﺒﺮ
، ﺡ ﻳﻄﻴِّﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﻗﻮﻝ ، ﺃﻧﺎﺍ ﻟﻲ
ﺯﻣﻦ ﻣﺂ ﺿُﻘﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ .. ﺳﻌﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ
ﺑﺲ ﺃﻭﻝ ﺷﻲ ﺟﻴﺐ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺷﺮﺑﻬﺎ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭ
ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ ﻭ ﻃﻠَﻊ ﺑﺮّﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻧﺂﺩﻯ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻮ :
ﻳﺂ ﻋﺒﺪﻭ ، ﻋﺒﺪﻭ ، ﺟﻴﺐ ﻛُﺒﺂﻳﺔ ﻋﺼﻴﺮ ﺑﺂﺭﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺁﻱ
ﺳﺮﻳﻴﻴﻴﻊ ﻭﺩﺧﻞ ﺟﻮّﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺇﺗﻮﺟّﻪ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪ ﻭ ﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻮ : ﺃﻫﺎﺍ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭ ﺟﺎﺍﻱ ،
ﻳﻶ ﻓﺮّﺣﻨﻲ .. ﺳﻌﺪ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻟﺴّﺔ ﻣﺎ
ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﻜﻦ ! ﺧﺂﻟﺪ ﺑﺄﻋﺼﺎﺏ ﻣﻔﻠّﺘﺔ : ﻳﺂﺥ ﺇﺗﻜﻠّﻢ ﺳﺎﻱ
ﺑﻄِّﻞ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺄﻋﺼﺎﺑﻲ .. ﺳﻌﺪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻴﺐ ﻃﻴﺐ
ﻭﻋﺪّﻝ ﻗﻌﺪﺗﻮ ﻭ ﺇﺗﻨﺤﻨﺢ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪّﻳﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﻚ
ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻳﻦ ! ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭ ﺣﻤﺂﺱ : ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﺇﻧﺖ ﺟﺎﺍﺩّﻱ ؟ ﻭﻳﻦ ؟ ﺳﻌﺪ ﺑﻀﺤﻜﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ،
ﺟﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ، ﻃﺒﻌﺎً ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘُﻠﺘﻮ ﻟﻲ ﻭ ﺇﺗّﻀﺢ ﺇﻧﻮ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ
ﺑﺮّﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﺴّﻪ .. ﺧﺂﻟﺪ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﺃﻫﺎﺍ ..
ﺳﻌﺪ : ﻃﻮّﺍﻟﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﻼﻍ ﻃﺒﻌﺎً ، ﺇﻧﻮ
ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﺻﺤﺒﻲ ﻭ ﻫﺮﺏ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻛﺪﺍ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﻠّﻤﺘﻬﻢ