" وإن كُنت في جمعٍ من النّاس ، لن تشعُر بالسّعادة إلآ بقرب أحدهم! "
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
عمآد و فهم كلآم الدِكتور ، مدّ يدو الكآنت بترجف على عيون ريم ، إتلاحم خوف ريم مع خوف عمآد ! بهدوء شديد شآل الضِّماد عن عيونهاا بلِع ريقو و عآين في عيون ريم و قآل بهدوء شديد : ريم؟ الدّكتور بهدوء : Möglich, für einen Zeitraum von Sehstörungen sein .. المُترجم إتنحنح : ريم ، مُمكن الرؤية تكون ضبآبيّة عندك لفترة ، و دي حاجة طبيعيّة .. مآ سمِع رد منّهاا .. كآنت سآكتَة و هادئة و سآكنة من الحَركة ، عمآد و قلقو بدأ يزيد قآل بتوتُّر و عيونو إتغطّت من الدِّموع المُتجمِّعة فيهاا قآل بهدوء : ريم .. سكتوآ كُلّهم ، كُل حاجة سكتت .. الشّمس و القمَر و الليل و المَساا ، حتى أصوات أنفااسُهم إنقطعت ! كآنت الغُرفة سَاكنة و هادئِة من الحركَة ، و كُل واحد بهمُّو .. رِيم و قرّرت إنّها تقطَع السُّكوت دآ ، من غير إرادة منّهاا شفآيفهاا بدت تتحرّك إلآ إنو دموعهاا سبقتهاا و نزلَت بشدّة.. قآلت بنبرة مُتحشرِجة و مخنوقة : عِـ..عمآد ، فعلاً عيونك عسليّة ! عمآد الكآن على أعصاابو قآل بفرحة غير معهودة منُّو : ريم ! إنت شاايفاني ؟ ريم الكآنت بتبكِي نزلت دموعهآ و هي بتهِز رأسهاا بنعم .. أماا عمآد المآ كاان مُصدِّق قآم على حيلو بسُرعة و حضن الدِّكتور بقوة ، الدِّكتور المآ كان فآهم حآجة إلآ إنو إستوعب إنهاا بتشوف و إنو العمليّة نجحت ..! ربَت على ظهر عمآد و هو مُبتسم ، زحَ منو الدِّكتور و قعد في الكُرسي الكآن جنب سرير ريم قعَد بهدوء و لسّة مبتسم ، مَدّ إصبع يدُّو بهدوء على عينهاا عشآن يتأكد من نجآح العمليّة ، بمجرّد مآ رمشت زآدت إبتسامتو و عرِف إنو العمليّة نجحت ، قآم على حيلو بإبتسامة ، وإلتفت على المُترجم و همس في أذنو و طلع , المُترجم و إلتفت على عمآد الكآن لسّة مآ مُستوعب الحآصل قآل بإبتسامة : الحمدُ لله على السلامة يآ أُستااذ .. عمآد بفرحَة كبيرة : الله يسلِّمك ، المُترجم : إن شااء الله ح تقعُد لغآية بُكرا عشآن نضمن إنو مآ تحصل مُضاعفات جآنبيّة للعمليّة ، و بعد بُكراا الدِّكتور يصرِّح ليهاا بالخروج .. عمآد : إن شااء الله ، بالله كرِّر شُكري للدكتور النّبيل دا تااني .، المُترجم بإبتسامة : إن شااء الله ، عن إّذنكم ، و طلع من الغُرفة بهدوء و قفل البآب ورآهو .. عمآد بفرحة قعد جنب ريم و هو مُبتسم ، شآيف دموعهاا بتجري قآل بهدوء : مُش قُلت ليك خلِّي ثقتك بربِّك كبيرة ! ريم : عمآد .. أناا .. أنا مآ مُصدِّقة ، بعد مآ فقدت الأمل من بصري .. مآ مُصدِّقة ارجع أشوف تآني .. عمآد بهدوء قرّب يدُّو منّهاا و مسح دموعهاا قآل بإبتساامة : طيب مآ تبكي ، عشآن عيونك ! ريم و رسمت إبتساامة خفيفة : بس أخيراً شُفتك ..! عمآد بضحكة : ههههههه ، شُفتي ، كنت قدُر وعدي ليك .. اناا أول زول تشوفيهو ! وقآم على حيلو بإبتساامة أهاا ، دا أناا عمآد .. عمآد منصور بشحمو و لحمو وآقف قدّامك ..! شآيفاني كويِّس! ريم غصباً عنّها ضحكت نزلَت بهدوء و حذَر من السّرير و إتَجهت على عمآد قآلت بإبتساامة : يعني غيدآء مآ كذبت في حآجة ، وصفتك لي كأني شآيفااك .. ومشت على الشُّبّاك أخيراً ح أقدر أشوف ! الشِّمس .. السّماا .. السّحااب .. الطِّيور ، حاجاات ما كانت بتهمّني زماآن ، بس الآن حآسّة بيهاا ، جد الإنساان مآ بيحس بقيمة النِّعمة إلآ لمّا يفقدهاا ! و التفتت على عمآد وقآلت بإبتساامة : أناا دايرة ألِف ألماانياا دي كُلّهاا ! عمآد : من عيوني .. بس أكلِّم يآسر أول شي لانو مُنتظر على أحر من الجمر .. و طلَع من الغُرفة و في يدُّو التلفون .. ريم بدون إرادة منّهاا سجدت و همست في أُذن الأرض : الحمدُ لله يآ رب !